موقفي من الحركات السلفية الممولة من عصابة ال سعود
شاهدآ عنفا فى الشارع المصري فور الاطاحة بالرئيس مرسي ودماء من الجانبين ووضعنا فى عقولنا دائما ذالك التشريح الهرمي من اعلى الا اسفل الحركات السلفية هنا اجد الشيخ محمد حسان واشباهه يخرجون الي الشوارع وعلي الشاشات يلعنون سافكي الدماء من الاخوان ويستحلون دمائهم واموالهم
وهذا ما اتجه اليه الشيخ حسان بالفعل عندما ارتفعت وتيرة العنف فى الشارع قبل اشهر فاصدر بيانا سماه [السكينة السكينة حتي لاتغرق السفينة ] مضمون هذا البيان هوا دعوة الشعب الى الاستسلام للامر الواقع واطلاق يد السلطة العسكرية دونما ادني معارضه فى دماء واعراض واموال الناس
ولابد ان القواعد كان بها الاف من النسخ لى الشيخ فى اعلى درجات التجهيز للفتوي بل والقتال جنبا الى جنب مع البلطجية اذا دعا الداعي
هذا التسريب الفكري والعقدي الذي مسلته الحركات السلفية فى مجموعها اغلب على نصف القوي السياسية لجماعه الاخوان المسلمين كما ادي الى ابتذال الخطاب السياسي الاسلامي بشكل عام عند قطاع كبير من الجماهير واظهر الامر انه صراع على السلطة حتي بين الحركات الاسلامية نفسها واكثر من ذلك رائي الناس فى يونس مخيون ومحمد حسان وقادة وزعماء التنظيم الرئيسي للحركات السلفية وان يونس مخيون زعيم الحركه قد اتهم الرئيس مرسي بانة قام باخونة الدولة واخونة الوظائف وانة بيدة وثائق تثبت سطو الاخوان علي عدد من الوظائف يصل الى احد عشرة الف وظيفة كما وصف الاخوان بوصمة الارتزاق من الثورة وهذا هوا وحسان وزعماء الحركه السلفية اول من يجب محاكمتهم بتهمه التمويل السعودي والخيانة العظمي لرئيس الجمهورية بصفتهم زعماء للحركات السلفية ولانهم شاركوا فى دماء الابرياء ووضعوا ايديهم فى يد عسكرى مجرم وبابا للكنيسة لخلع وعزل الحاكم الاسلامي الذي لايجوز خلعه الا ان ياتي بكفر بواح