بسم الله الرحمن الرحيم
..تسعة رهط يفسدون في الأرض ولايصلحون..!!؟؟
أساسات رملية !!مقالات في الوعي السياسي!!
القاعدة التي يستند عليها البنيان يجب أن تكون رصينة لأن البناء العالي وطبقاته ترتكز عليه والمواد أيضاً لابد أن تكون عالمية أما إذا كانت الأرضية رخوة هشة فكلما ارتفع البنيان تكون النتيجة قلقة لااستقرار فيها وكذلك البناء آيل للسقوط لتصدع مواده هكذا هو الحال في قضية البناء ونفس الحالة تمثل وتقاس وتطبق في صنع مستقبل أمة أو حاضر لها ومثلما يقال في علم المنطق إذا كانت المقدمات ضعيفة تكون النتيجة فاسدة لأن النتيجة تتبع أخص(أخس) المقدمات فكيف نبني وطن والأرضية غير صالحة ولايوجد صالح إلا ماندر فالنتيجة لايوجد فيها صلاح مثلما قال أحد الحكماء كالزارع بغير أرضه أو بأرض سبخة بورا ،فكيف نريد الرفاهية والمنهج والممثل له غير مطابق للمواصفات العالمية والعقلائية فلندخل في صلب الموضوع وآسف للاطالة السلطة التشريعية في العراق وهو الدستور فيه تناقضات وتأويلات ومغالطات وهو ليس وحيا" إلهيا" غير قابل للتبديل وكذلك قانون الانتخابات صنع على مقاسات الفاسدين الجاثمين على السلطة ويسعفني ويحضرني قول أحد العلماء ( إن الفاسدين يخرجون من الباب ويدخلون من الشباك من خلال قانون الانتخابات ) والسلطة القضائية تحت إرادة الأحزاب التسعة المهيمنون على السلطة واللجنة العليا المستقلة للانتخابات مكونة من تسعة أشخاص من الأحزاب التسعة جعلوها غير مستقلة (وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ) [سورة النمل:48]، وكانت أسماء هؤلاء التسعة: هرما، ودعمي، ودعيم، وهريم، وصواب، وداب، ومسطع، ورياب، وقدار بن سالف.
والسلطة التنفيذية الحكومة يجعلونها توافقية لمكوناتهم التسعة حصة إلك وحصة إلي برميل إلك برميل إلي وعلى قول صغار الحارة عندما كان يلعبون حجنجلي بجنجلي كعكة الك وكعكة إلي، وكفة واحدة في الميزان لاكفتان أي توجد حكومة ولاتوجد معارضة تعدل مسار الحكومة من هذه الأمور وغيرها من الأسباب من هالمال حمل جمال ثم أصبحت الميزانية تشغيلية لااستثمارية نهبوا الخيرات وقالوا للشعب شدوا الحزام وعليهم رخو الحزام والشعب عليه أن لاينطبق عليه مرة أخرى قوله تعالى ..وماظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ...ابنوا وطنكم واجتثوا النبتة الخبيثة التي مالها من قرار كيف يعلو البنيان وأنت تبني وغيرك يهدم أوعو دققوا ميزوا قال تعالى(... أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (109.. ) صدق الله العظيم
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=2031825410432923&set=gm.1005065436299629&type=3&ifg=1
