لماذا يتصدى تجار الدين والمخدرات للراب المهدوي؟؟
ما ان انبثق ذلك الطور الحداثوي في ولادته الاولى بطريقة مهذبة ، استخدمها اتباع رجل الدين الصرخي الحسني حتى عادت الحيوية والنشاط المفعم بطريقة جذابة تجمع وتجمهر من خلالها الشباب المسلم حول هذه الظاهرة الفريدة من نوعها في جعل موسيقى الراب طورا حسينيا بكلمات معبرة هادفة إنشاديه فيها محاولة لإيقاف وسائل الضياع والانحراف والشذوذ الجنسي ومحاولة لإيقاف تعاطي تلك المخدرات وغيرها من وسائل الدمار الشامل للمنظومة الاجتماعية في هدر تلك الشريحة وضياعها تماما عن طريق تلك الوسائل ..وهي محاولة ايضا لإيقاف ضخ تلك الافكار المتطرفة التكفيرية الارهابية ...
رغم إجازة جميع المراجع من فقهاء الامامية بإستخدام جميع الاطوار والموسيقى في الاناشيد الحسينية وتوظيفها توظيفا صحيحا مع وجود كثير من هذه الحالات التي وجدناها في قصائد باسم الكربلائي وقصائد المواليد السريعة وغيرها ،،، علما انه قدم استخدامه حماسيا في اناشيد الحرب لحزب الله والحوثيين والعصائب ..لكن بعد تحويله الى مقام حسيني واسع الشهرة ولجوء اكثر الشباب اليه ومن جهة يخافونها هنا اصبح الخطر يداهمهم اقتصاديا كل من اصحاب المصالح الممزوجة والمنافع الواحدة.... وهم كل من تجار الدين اصحاب المنابر والعمائم المزيفة الذين يتعاملون بالدولار الاميركي مع كل مجلس ويتعاملون بالزواج في كل محافظة فهم الان كل واحد منهم لديه امرأة في كل محافظة للتمتع بها حين اقامته لقراءة المجالس رغم ان جميعهم هم ينتمون الى احزاب دينية متنفذة واسعة بالدولة هذه المجموعة الاولى..... والمجموعة الثانية وهم تجار المخدرات والخمور اصحاب الحفلات الماجنة والراقصات الذي امتهنوا تلك المهنة كعمل لهم فاصبحوا من اكبر تجار العراق والفساد فهؤلاء انجمعوا تحت راية واحدة وفكرة واحدة والهدف الواحد ...هو محاربة الراب المهدوي الاسلامي .
بعد تصريح فائق الشيخ علي ان اغلب الاحزاب الدينية والمؤسسات الان ترعى تلك النوادي الليلية وترعى حماية الوصول لها من مخدرات مقابل حمايتها يتقاضون الاموال الكثيرة فتجار المخدرات متفقون مع تجار الدين بحمايتهم مقابل اجر الحماية وربما حتى التعاطي .....
فهذا ولد عندهم الخوف من فقدان بضائعهم وفقدان زبائنهم حينما يهتدون الى طريق الاصلاح والدين وترك تلك الموبقات التي يسعون الى انتشارها هذا الهدف الذي حاولوا من خلاله ان يقفوا بكل قوة ضد فكرة الراب المهدوي الاسلامي فبدأوا يروجون لدعاتهم امثال العتابي والشويلي والطفيلي فهؤلاء يقبضون ثمنهم قبل تصريحهم لانهم ينتمون الى جهات حزبية ترعى تلك بضائع المخدرات والكوكايين والهروين لايصالها الى الشباب وان كان احد يشك بذلك فاليراجع في اليوتيوب ويطلع على تصريح فائق الشيخ علي حول لماذا جعلوا هناك ضرائب على تجارة المخدرات والخمور ...... فهؤلاء الامعات يحالون ايقاف الشباب عن طموحاتهم وافكارهم الاصلاحية ولكن هيهات ان يستطيعوا فان شاء الله تجارتهم تبور وتجارة الحق وصاحب الفكرة الرائعة ستزود وسيقضى على كل تلك الوسائل الماجنة ..
goo.gl/tRwYnh