بقلم احمد الجبوري
الأعلم نور يضيء للمجتمع الدرب وهو مصباح العقل الذي ينير لنا درب النجاة ليتقدم بنا إلى الإمام إلى الأمن والسعادة والحرية وهو النورٌ والرؤية التي تصح في مناخها أبواب الفكر السليم لتثبت الوعي المتكامل عند الإنسان ووجوده على الأرض. الأعلم هو
دعوة متجددة تقيم أسس الوعي بالورع وتتجدد لنا أفق الإحكام الشرعية الحقيقية المأخوذة من الكتاب الكريم والسنة النبوية الشريفة وعلى هذا الفعل ليقوم بدوره الأستاذ المحقق الفيلسوف المعاصر السيد الصرخي الحسني .بالتنوير والتنويه وبصفته الأعلم المطلق . أن يبين ويفصل بين الحكم الشرعي والعرفان .يقول في تغريدته الأستاذ المحقق .وتحت عنوان . عِرفَان..أخلَاق..تَصَوّف..كَلام..فَلسَفَة...خَلِيط مُضطَرِب .
أستَاذُنَا الصّدرُ (رض).. مَوْسُوعِيٌّ مُجتَهِدٌ.. العِرفَانُ اِضْطِرَابٌ
عِرفَان.. أخلَاق.. تَصَوّف.. كَلام.. فَلسَفَة... خَلِيط مُضطَرِب
لا يَعرفُ مَا هُوَ "العِرفَان"
سوء الفَهمِ وَالتِقاط مَعلوماتٍ سَطحِيّة..
خَليطٌ مِن حَالَات نَّفسِيّة وَتَسخِير جِنّ وتَنوِيمٍ (مُغنَاطِيسيّ)
نَذكُّرُ ونؤكّدُ بأنَّ الكَلامَ ليسَ في الفِقهِ وأُصولِه، بَل بِمى يُسمّى "العِرفان" المنسوبُ للأُستاذِ -رض- فبَعدَ الإطّلاعِ على عُمومِ إصداراتِ أُستاذُنا الصّدرُ تبيَّنَ لي أنَّ نِسبَة "العرفان" إلى الأستاذِ غَيرُ واقِعيّة، واتّضَحَ أنّهُ لا يَعرِفُ بالضّبطِ ماهوَ "العرفان"، وظاهِرُ كلامِهِ الإضطِرابُ وعَدَمِ التّمييزِ بينَ العِرفانِ وغَيرِهِ كالأخلاقِ والتّصَوّفِ والفَلسَفةِ وعِلمِ النَّفسِ والطلامِ والتّفسير!! إذن، كيفَ يكونُ من العارِفينَ ومن شيوخِ العرفان؟!.
منَ المُؤّكّدِ وُجودُ شُبهةٍ مُستحكِمةٍ ناشِئةٍ من عَدَمِ الإحاطَةِ وسوءِ الفهمِ والتِقاطِ معلوماتٍ سَطحيّةٍ من هنا وهناك، أدَّت إلى الخَلطِ الواضحِ في الكلامِ والمُمارَسات!! فَما يُنسَبُ للأُستاذِ، من مُسمّى السُلوكِ والباطِنِ والعرفان، لا ينتَمي للعِرفانِ لا نظَريّةً ولا تَطبيقًا!! بَل هُوَ خَليطٌ من الحالاتِ النفسيّة ومُمارساتٍ تَدخُلُ تحتَ عنوانِ الباراسايكولوجي مِن تسخيرِ جنٍّ أو تَنويمٍ إيحائي (مغناطيسي) أو تَحضيرِ أرواحٍ بل جنّ، والتي صارَت ثقافة عامة في سبعينيات وثمانينيات القَرنِ الماضي، وقد شاعَ استِخدامُها في مرحَلةِ الإنكسارِ واليأسِ التي أصابَت مجتَمَعَنا بَعدَ شهادَةِ الصّدر الأوّل -رحمه الله- فَصارَ الشبابُ يَتَسابقونَ لِعقدِ جلَساتِ تَنويمٍ إيحائيّ (مغناطيسي) أو تَحضيرِ أرواحٍ (جنّ)، زاعِمينَ تَحضيرِ روحِ الصّدرِ الأوّل أو أُختِه، وخُزَعبَلاتٍ غَيرِها!!.
#الصرخي_يغرد_ولايةالفقيه_ولايةالطاغوت #الصدر_عرفان_اضطراب نقول هنا هل نأخذ الإحكام الشرعية بالعرفان والتنويم المغناطيسي وتحضير الأرواح ؟؟ الأستاذ المحقق الصرخي اثبت بمحاضراته وبحوثه العلمية وفكرة الراجح إنقاذ الدين والأمة الإسلامية من الضياع.
