بقلم احمد الجبوري
سنتناول في هذا المقال عن أفكار طال ما أشغلنا عنها الشهيد الصدر من أساليب وسلوك في الحقيقة سرعان ما نتفاجأ بها إذ تخالف العقل والمنطق والشرع ومن تشويه استمر طيلة هذا السنوات من أفكار مغلوطة لدى اتباعه وهكذا فقد تم بالفعل تشويه صورة مفهوم الإسلام الحقيقي ومفهوم الشرع ومفهوم العلم .وهنا جاء دور المجتهد الحقيقي والأعلم المطلق والمتمثل بالمحقق والفيلسوف الإسلامي المعاصر الأستاذ السيد الصرخي الحسني .ليبين لنا وبكل وضوح تناقضات وأخطاء ومغالطات السيد الشهيد الصدر .إذ يقول في تغريد ته
#الصرخي_يغرد_ولايةالفقيه_ولايةالطاغوت #الصدر_ينقض_ويعطل_القران أستَاذنَا الصّدر.....العِرفَان اِضْطِرَاب 23 - س: لِمَاذَا أوْجَبْتُم الجُمُعَة؟.....ج: أوْجَدْتُ العِرفَان وَسَيَبقَى!!! يُرجى الاِلتِفَات: 1- الأستاذ(رَحِمَه الله) يَعتَقد بِأنّه مُجتَهدٌ وَمِن حَقّه أن يَدّعِيَ أنّه أعلَم مِن أستَاذَيهِ الخوئِي وَالصّدر الأوّل، بِالرّغْمِ مِن أنّهُما لَم يَكونَا عَلَى قَيدِ الحَيَاة، لَكِن فِي حِينها سَجّلنَا اِعتِراضَنَا عَلَى الأسلوبِ، حَيث كَانَ عَنِيفًا وَمَقرونًا بِالتّهدِيد بِالسّلوكِيّة وَأجهِزَة أمنِ الدّولَة وَبالسلطة المَمنُوحَة لَه عَلَى شؤونِ الحَوزَة!! 2- مَا عَدا الفِقْه وَالأصول فإنّي مِثلكُم قَد تَفَاجَأتُ وَصُدِمتُ بِالأمورِ بَعدَ الاِطّلاع عَلَيها مُؤخّرًا، وَتَستَمرّ المُفَاجَآت مَا دُمتُ فِي طَورِ البَحثِ والاِطّلاع!! 3- فِي سُؤالٍ وَاضِحٍ عَن صَلاة الجُمعة وَوجوبِ إقامَتِها، يَأتِي إقحَام العِرفَان فِي الجَوَاب، وَيَدّعِي أنّ العِرفانَ مِن الأفكَار الجَديدَة الّتِي أوجَدَها!! وَبكلّ ثقَةٍ يَقول بِأنّ العِرفَان سَيَبقَى بَل بِالضرورَة سَوفَ يَبقَى!!! فِي لِقَاء الحَنّانَة3، سؤال: أمَرتُم بِوجوبِ إقَامَة صَلَاة الجُمُعَة، فَمَا هُوَ السَّبَب؟ جَاءَ فِي جَوابِ الأستَاذ: {..كَثير مِن الأمورِ وَالظّواهِر الّتِي وُجِدَت، فِي الإمكَان أن تَبقَى، أمّا بَعض الأمور بِالضّرورةِ سَوفَ تَبقَى، مِن قَبيلِ هذِهِ الأفكَار الجَدِيدَة، يَعنِي مَسلَك العِرفَان...سَوفَ يَبقَى، حَتّى لَو مَاتَ السّيّد محمّد الصّدر}!!![مواعِظ ولِقاءات(70-72)]
نعم هكذا كان ولا يزال المحقق الأستاذ الصرخي يطرح بحوثه ويناقش بالعلم والأخلاق ليثبت حقيقة الاجتهاد والعلم والتشريع الإسلامي لكي ينقذ الأمة من الضياع وينير لها طريقها .