اخر الاخبار

الجمعة , 26 يونيو , 2020


بقلم احمد الجبوري
عندما نتحدث بيننا عن أمورنا الدينية والدنيوية نقول بهذا المثل الشعبي القديم (ذبه براس عالم وطلع منها سالم) نعم مثل جيد وواقعي وصريح ولكن عندما نثبت أعلميته نثبته انه عالم كيف نثبته من خلال مؤلفاته وبحوثه الاستدلالية الأصولية والفقهية كما هو اليوم حاصل مع المفكر وفيلسوف العصر المحقق السيد الصرخي .نحن اليوم في أمس الحاجة إلى عالم حقيقي واقعي عامل مفكر لكي نخرج من هذه المؤامرات والفتن والوباء نخرج سالمين .احد المؤمنين يسال هذا السؤال المتعلق بوباء كورونا (كوفيد-19) والمكوّن من شقّين:
الشقّ الأوّل : يقول الأطباء: إن الشخص المعافى من هذا المرض يكون سببًا لشفاء غيره من خلال تبرّعه بالبلازما (الدم) وكلٌّ حسب فصيلته، ولقلة المتبرّعين سنخسر أرواحًا كثيرة، فهل تُلزمون الشخص المعافى بالتبرّع لهذا الغرض، علمًا أن هذه العملية ( التبرع بالدم ) لا تسبب له أيّ مضاعفات ولا تسبب له أيّ ضرر ؟
الشقّ الثاني من السؤال : هناك أشخاص يشترطون مبلغًا ماديًّا إزاء التبرع (بالبلازما) فهل يجوز هذا العمل؟ وما حكم الأموال المأخوذة عوضًا عنه؟
أفتونا حفظكم الله ذخرًا للإسلام والمسلمين .المرجع الكبير الأستاذ الصرخي يجيب ..
بِسْمِهِ تَعَالَى:
الشقّ الأوّل: وجوب دفع الضرر وإنقاذ الناس على نحو الوجوب الكفائي.
بمعنى: لو قام شخص أو جماعة بهذا التكليف كفى، وعلى فرض السؤال إذا ثبت علاج وإنقاذ المصابين بهذه الطريقة المذكورة فيجب تقديم الخدمة والقيام بهذا الفعل مِن قِبل مَن يتمكّن من ذلك من دون ضرر، ولا يجوز لأحد ترك هذا الفعل إذا كان تركه يؤدّي إلى ضرر أو موت يلحق بالآخرين.
‎الشقّ الثاني: على فرض أنّ العلاجَ بالبلازما تامّ وَناجِع، فإنه يمكن تصحيح وتجويز أخذ العوض مقابل إعطاء البلازما، ولكنه لا يتناسب مع مكارم الأخلاق والإنسانية، وننصح أن يُتّخذ أسلوب الهدية والمكافأة لمن يَحتاج العَطاء.
اللهم اِشفِ المرضى وفرّج عن المظلومين‎.
استفتاءات وأحكام طبقَ فتاوى سماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني - دام ظله . -

بقلم: #hhnx@bk.ru

القراء 623

التعليقات

الصرخي_الحسني

وفقكم الله وسدد خطاكم لنصرة الحق وأهله

صابرين_محمد

#الصدر_لم_يترك_علم_40سنه المعنى السامي الراقي الرسالي للوعد الإلهي ‏https://bit.ly/2Zbvrfy =

خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net