الأستاذ المهندس: القبورية.. استخفاف..وتجهيل
بقلم حيدر علي
القبور ويطلق هذا الوصف على الغلاة في تعظيم القبور، وتقديسها والاعتقاد فيها ما لا يجوز اعتقاده إلا في الله -تعالى - وقصدها بأنواع العبادات، والقربات، ودعاء أربابها من دون الله تعالى، والتبرك بها، والتوسل بصاحب القبر، واعتقاد أن أصحاب القبور يسمعون الدعاء، والنداء، ويعلمون السر، وأخفى، ويتصرفون في الأمور كيف يشاءون وعلى هذا الحال سار الروزخونية في تجهيل المجتمع واستغلاله نحو الجهل والانحرافات الفكرية والعقائدية ولهذا تصدى الأستاذ المهندس كاشفًا التدليس والخرافات في التاريخ والموروث الذي تم تحريفه من قبل سلاطين الاستئكال والطائفية الروزخونية وغيرهم من أدوات لتخدير الشعوب وتحطيم نسيج المجتمع الإسلامي ولكم البرهان 👇👇
السُّؤَالُ المُهِمُّ وَالخَطِيرُ، أَيْـنَ صَـارَ مَـشْـهَـدُ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلَام) الَّذِي كَـانَ فِـي الحِـلَّـة؟!!
ـ هَـل تَـمَّ تَـهْـدِيمُ مَـشْـهَـدِ الحِـلَّـة وَمَـحْـوُهُ لِأَنَّـهُ يَـتَـعَـارَضُ مَعَ تِجَارَتِهِم بِـمَـشْـهَـدِ النَـجَـف؟!!
5ـ تَـوَسَّعَـت وَانْـتَـشَـرَت المَـشَـاهِـد فَـبُـنِيَـت وَتُـبْـنَى عَلَى قُـبُورٍ وَهْـمِـيَّةِ وَعَلَى غَـيْـرِ القُـبُـور، مِن مَـزَاعِـمَ وَمُـبْـتَـدَعَـات، وَمِن هُـنَا جَـاءَ "مَـشْـهَـد الشَّـمْس" وَ "مَشْهَـد الجُـمْجُـمَة"!!
المهندس: الصرخي الحسني