«الكردوسى»: السيسى «فى مصاف الآلهة» و25 يناير كارثة
▓▒▓▒▓▒▓▒▓▒▓▒▓▒▓ஜ۩۞۩۞۩۞۩ஜ▓▒▓▒▓▒▓▒▓▒▓▒▓▒▓
اعترف الصحفي العلمانى محمود الكردوسي، مدير تحرير بجريدة الوطن صوت جهاز المخابرات فى البلاد، أنه لم ولن يندم على مقال رفع فيه رجلا مثل السيسى إلى مصاف الآلهة، مضيفا: «أنا فاشى ابن فاشى».
جاء ذلك فى مقال كتبه الكردوسى أمس الثلاثاء بعنوان "في عشق السيسي بالجريدة المثيرة للجدل حيث يقول الكردوسى: "لم أندم، ولن أندم على مقال هاجمت فيه أحدا ممن أرى أنهم ضد قناعاتي، وهي واضحة وبسيطة: مع الدولة بكل ما يمثلها، ومن يمثلها، وضد كل من يتجرأ عليها أو يمسها بسوء. ولم ولن أندم على مقال رفعت فيه رجلا مثل السيسي، وهو بالنسبة لي رمز الدولة، وحارس هيبتها، إلى مصاف الآلهة، أنا هكذا في الحب والكره: فاشي، وابن فاشي".
وأضاف: "موقفي من المشير السيسي هو موقف حب وتقدير وامتنان، والكلام عن دوافعي في هذا الموقف ليس جديداً. باختصار: هو الذي أنقذ مصر من كارثة، وبقدر ما أكره الإخوان.. أحبه، ومستعد أن أخسر كل أصدقائي دفاعاً عنه، وعن المؤسسة التي ينتمي إليها".
ثم يشن الكردوسى هجوما شديدا على ثورة يناير التى حررت مصر من الطغمة الفاسدة وفى ظلها شهدت مصر حريات حقيقة وانتخابات نزيهة لم ترها من قبل ولا من بعد حتى اليوم قائلا: « أصبح الرجل رمزاً لـ"الدولة" التي كادت "كارثة 25 يناير"، وما ترتب عليها أن تطيح بها. أصبح رمزاً لكراهية الإخوان والأمل في اقتلاعهم، وإنهاء وجودهم. وها هو يتحول إلى ظاهرة محيرة.. إلى لغز"، على حد تعبيره.
وأضاف أن "جبهة المناوئين للسيسي تبدي تخوفاً -أراه في غير محله- من أن يعيد السيسي إنتاج دولة مبارك، وأن يتحول إلى طاغية. ومؤخراً بدأوا يتصيدون للرجل ويسألون في شماتة وبنبرة ساخرة: أين برنامجه؟ لماذا لا يخرج على الناس؟ كيف يقول لإعلامي يحاوره: "ما اسمحلكش"؟ ما موقفه من الديمقراطية، وحرية التعبير؟ إلى أي مدى سيسمح للجيش بالتغلغل في الحياة السياسية إذا حكم؟ هذه ليست أسئلة موضوعية، بل أسئلة من لا يريد للسيسي أن يحكم، لأن إجاباتها سهلة"، على حد زعمه.
#مرسى_رئيسى #انتخبو_العرص #الخائن_الخسيسي #كلنا_اخوان #شبكة_صوت_الحرية