اخر الاخبار

السبت , 7 يونيو , 2014


كيسنجر ونبوءة نهاية إسرائيل في العام 2022م

▓▒▓▒▓▒▓▒▓▒▓▒▓▒▓ஜ۩۞۩۞۩۞۩ஜ▓▒▓▒▓▒▓▒▓▒▓▒▓▒▓

بعد تصريحاته بضرورة ان تقوم الولايات المتحدة الاميريكية باحتلال سبع دول في الشرق الأوسط نظرًا لأهميتها الإستراتيجية , خصوصا أنها تحتوي على البترول وموارد اقتصادية أخرى , وانه لم يتبقى على تلك الخطوة سوى خطوة واحدة وهي ضرب إيران , وانه عندما تتحرك الصين وروسيا من غفوتيهما للدفاع عن مصالحهما في تلك البقعة الجغرافية من العالم سيكون " الانفجار الكبير" والحرب الكبرى التي لن تنتصر فيها سوى قوة واحدة هي إسرائيل وأميركا قد وقعت وانتهى الأمر, حينها سيكون على إسرائيل القتال بكل ما أوتيت من قوة وسلاح لقتل أكبر عدد ممكن من العرب واحتلال نصف الشرق الأوسط .

هاهو اليوم ومن جديد يخرج علينا وزير الخارجية الأمريكية السابق هنري كيسنجر بتصريح صحفي نقلته عنه صحيفة النيويورك بوست , وهو تصريح لا يقل إثارة وغرابة من تصريحه سالف الذكر والذي أدلاه لصحيفة الديلي سكيب الأمريكية , حيث يقول كيسنجر هذه المرة , وهو احد أهم وابرز الباحثين السياسيين المخضرمين , ومنظري ومهندسي السياسة الخارجية الاميريكية لعقود طويلة , " أنّه بعد عشر سنوات لن تكون هناك إسرائيل" ، حيث تؤكد المحررة في الصحيفة المذكورة سيندي آدمز، ان مقالها الذي نشرت فيه هذه التصريحات كان دقيقا ، موضحة ان كيسنجر قال لها بنفسه هذه الجملة ونصها حرفيا : ( In 10 years, there will be no more Israeal) , وبالتالي فان إسرائيل لن تكون موجودة على الخارطة الدولية بناء على "نبوءة كيسنجر " في العام 2022م .

وبالعودة قليلا الى الوراء – أي – الى ما قبل ان يقوم كيسنجر بقراءة طالع إسرائيل المشئوم , فان هذا التاريخ – أي – العام 2021 م والعام 2022م تحديدا تم تداولهما في العديد من أدبيات قراء الطالع والنجوم وبعض المتخصصين في المثيولوجيا حتى في إسرائيل نفسها , ويمكن متابعة مثل هذه النبوءات بكثرة على شبكة الانترنت , بل وقد كتبت فيها كتب ومجلدات كثيرة – بعضها من الكتب المرموقة والمحترمة – ككتاب زوال إسرائيل نبوءة قرآنية أم صدفة رقمية , والذي صدر في العام 1992م لمؤلفه بسام جرار, وهو أستاذ الرياضيات في جامعة القدس ؛ طُبع عام 2000 بدمشق ، وصدر عن دار الشهاب , وغيرها الكثير من الكتب والمقالات والدراسات .

على العموم فإننا لسنا هنا في صدد إضافة رؤية جديدة او نبوءة جديدة الى تلك القائمة الطويلة من النبوءات التي تدور في فلك التكهن او التمني طويل الأجل , والذي جرت حتى الآن الرياح بها بما لا تشتهي سفن بعض أصحاب ومزاولي مهنة قراءة الطالع والنجوم , او الذين تقف حدودهم عند الأمنيات والتمني فقط , ولكننا في صدد تحليل الذهنية الكيسنجرية التي لازالت مستمرة – من وجهة نظرنا – في انحدار التركيز والمصداقية وتردي الأفكار والآراء والانجراف وراء خليط من الأساطير والمثيولوجيا الدينية والسياسية التنظيرية , وتأثره كما اشرنا في مقال سابق تحت عنوان قراءة في سيناريو " الانفجار الكبير" بمرجعيته الأصولية والأيديولوجية الصهيونية والتي انعكست على لغة خطابه السياسي , او تصريحاته الصحفية والإعلامية .

وهو ان دل على شيء فإنما يدل على وصول هذا الرجل الى مرحلة عمرية وصفها العلي القدير بأرذل العمر , يقول سبحانه وتعالى ( وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ ) صدق الله العظيم , وبعيدا عن شخص كيسنجر فان تصريحاته من جهة تناقض بعضها بعضا , فالمتابع لها يجد انه فاقد لقدرته على التركيز والربط بين ما يقوله اليوم من أفكار وآراء وتصريحات وبين ما قاله قبل فترة قريبة وربما ما سيقوله في الأيام والشهور القادمة , وإلا فكيف لإسرائيل حتى من خلال " الكهانة والعرافة وقراءة الطالع " ان تنتصر هي والولايات المتحدة الأميركية وتحتل نصف الشرق الأوسط في حرب كبرى قادمة محتملة توقعها كيسنجر في تصريح سابق وبين زوالها بعد عشر سنوات في تصريحه الأخير ؟! نعم ...

ربما هناك فكرة أخيرة , نعتقد ان كيسنجر انجرف وراءها عاطفيا وفكريا دون تركيز , ويمكن ان نربط ما ورد فيها من أفكار وتكهنات رغم ( عدم قناعتنا ) بها لا من قريب ولا من بعيد , بأفكار هنري كيسنجر تلك , والتي نعتقد ان هذا الأخير غارق فيها , رغم أنها وبالرغم من ورودها في العديد من الأساطير والمثيولوجيا السياسية والدينية الإسرائيلية القديمة , إلا ان تصريحات كيسنجر السابقة والواردة في صحيفة الديلي سكيب الأمريكية تناقضها تماما , وبالتالي فكل تصريح منهما يفند الآخر ويحول دون مصداقيته .

والنبوءة التي نقصدها هنا هي تلك التي أعلن عنها حاخامات معهد هارعتسيون الديني في القدس المحتلة في العام 2010م , وقد نشرت في العديد من مواقع الانترنت والصحف الغربية في حينها , ومن ابرز عناوينها " حاخامات اليهود: نهاية العالم بعد عامين والقيامة بعد ربع قرن!! " , - أي بين عامي 2011 و2012م , طبعا لم يحدث أي شيء من ذلك حتى اللحظة , ونحن على يقين - والعلم لله - انه لن يحدث أي من ذلك خلال الفترة القريبة القادمة - وتلك النبوءة تقول : ان الأحداث الكبرى او الحرب الكبرى ستبدأ بهجوم مباغت تشنه دول عربية وإسلامية ضد إسرائيل بعشرات الآلاف من الصواريخ ، وستنطلق شرارة هذه الحرب من طهران حيث يعلن الرئيس احمدي نجاد الذي ورد اسمه في سفر حزقيال – حسب ادعاءهم - الحرب الشاملة ضد إسرائيل .

حينها سيتحالف معه في هذه المعركة كل من سوريا ومنظمتي حماس وحزب الله فتتساقط الصواريخ على إسرائيل من الشمال والجنوب في اللحظة نفسها , وسينجح تحالف إيران وسوريا وحزب الله وحماس في إلحاق أضرار كارثية بإسرائيل حيث تتشجع دول عربية أخرى على دخول الحرب واقتناص الفرصة لتدمير إسرائيل ، فتدخل السعودية ومصر طرفين في الحرب ، التي ستحدث أثناءها تغييرات في هرم الحكم بمصر والسعودية حيث سيبتعد رؤساء وملوك عرب عن الحكم في بلادهم وتلغي مصر اتفاقية كامب ديفيد وتفتح باب الجهاد ضد إسرائيل , وفي هذه الحرب ستتعرض المدن الإسرائيلية لضربات صاروخية لم تعرف إسرائيل مثلها من قبل.

اذا فتصريحات كيسنجر تلك ليست أكثر من كهانة رجل عجوز يحاول تعلم الطالع وقراءة النجوم في مرحلة عمرية متأخرة , وقد تأثر بخرافات سياسية ودينية كأمثال أصدقاءه من الحاخامات اليهودية , لا يمكن بحال من الأحوال " والعلم لله طبعا " ان تتحقق قريبا في ظل الأوضاع الدولية الراهنة , وخصوصا ان إسرائيل اليوم تعد قوة نووية وعسكرية لا يستهان بها رغم فشلها الذريع في العديد من الحروب التي خاضتها وخصوصا في لبنان وهذا من جهة .

أما من جهة أخرى فكلنا يعلم ان وراء إسرائيل اليوم تقف العديد من الدول الكبرى في العالم , وعلى رأسها القوة العظمى الأولى – أي – الولايات المتحدة الأميركية , وهي - أي - هذه الأخيرة تعد القفاز الذي يحمي تلك المستعمرة , ومن الصعب ان تسقط إسرائيل قبل انهيار الولايات المتحدة الأميركية بالكامل وعجزها عن الدفاع عن طفلها المدلل , والذي لا يمكن بحال من الأحوال توقع حدوثه بناء على المعطيات الدولية الراهنة في القريب العاجل او حتى المدى الزمني المتوسط .

وبالتالي فان التكهن بزوال إسرائيل بحسب تصريحات كيسنجر سالفة الذكر , وخصوصا انه حدد وقتا تقديريا نهائيا لذلك , ليس له أي مصداقية علمية ولا عقلية ولا حتى نقليه , ولا يمكن ان يوضع في خانة الإمكانية الاحتمالية من الناحيتين الجيوسياسية والجيواستراتيجية في ظل الأوضاع الدولية الراهنة على اقل تقدير , كما أنها – أي – تلك التصريحات تناقض وبشكل واضح تصريحاته الصحفية السابقة , والتي نقلتها عنه صحيفة الديلي سكيب الأمريكية , والتي تشير الى سيطرة الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل على الشرق الأوسط.....( هذا والله اعلم ) .


#احنا_متراقبين
#ارحل_يا_عرص
#مرسى_رئيسى
#كلنا_مسلمين
#شبكة_صوت_الحرية


القراء 1378

التعليقات


مقالات ذات صلة

...............(( جمهوريـــــــة مصــــــــر البلطجيــــــــــه )).............

صورة تكشف الفارق بين مكانة الرئيس "مرسي" والسيسي في القمة الأفريقية

روبرت فيسك: صحافيو الجزيرة ضحية انتقام مصري سعودي من قطر

دراسة تاريخية كاملة / تاريخ الكعبه المشرفه .. بيت الله الحرام

اغضب .. اغضب فإن الله لم يخلق شعوباً تستكين

هدم الحرم المكي وبناء كعبة سيناء في واجهة الجدل الديني الأحمد والقمني.. آراؤهما الصادمة لقيت تداعيات غاضبة وناقمة

رسالة بمقتل الجنود الأسرى عبر هواتف جنود الاحتلال

المرشد العام يكشف عن الطلب الذي رفضه للواء العصار

المرشد العام يكشف عن الطلب الذي رفضه للواء العصار

فتاه المرج تفجر مفاجئة امام النيابة: "شمس كان بيهزر معايا"

مركز صهيو أمريكى: الحرب العراقية الثالثة اندلعت الآن.. داعيا أمريكا للسيطرة

سلطان للمحكمة: نجلى حالته خطيرة وألتمس العذر لتغيبه عن جلسة اليوم

مصر تصارع لتظل رائدة صناعة السفه والانحطاط بإشراف العسكر .

مناورة تحاكي عملية الأسر قبل ساعات من حدوثها.." اللي بخاف من الغول بطلعله"

تحالف فشلة الدراسه . مع فشلة الدين والعقيده . لتشويه العفيفات

عائشة خيرت الشاطر عبر حسابها على الفيسبوك تعلق على اقتحام أمن الانقلاب لسلسلة محلات زاد المملوكة لوالدها

من هو عبد الرحمن سعودي ؟؟؟

مسئول بالعفو الدولية يطالب بمحاكمة المسئولين الانقلابيين على جرائمهم

ابنة محسن راضى لعبدالله كمال: اتهمت أبى زورا ولن أسامحك

خبير سياحي :"تقنين الدعارة" علي مكتب "السيسي" لتحويل مصر لأكبر مركز جذب للسياحة الجنسية

الرئاسة للجيش . والحكومة للمخابرات .. تقسيم السلطة على الطريقة المصرية

فتاة الكنيسة "ناعوت" تعترف: العالم يرانا رعاعا وهمجيين

السفير الأمريكي : أيدنا الانقلاب لأن مرسي معاد لإسرائيل بما يخالف مصالحنا ومصر باتت أسيرة لإسرائيل

"هويدى": بعد وقائع تسليم السلطة للسيسى.. فاشية موسولينى بدأت فى الظهور

النصارى يطالبون بالدعاره تحت حماية الشرطه

السيسي السفاح يطيح بجرذان عدلي منصور

اول دعوى قضائية ضد مغتصب الرئاسه .....محو كلمة " ايجيبت" من على الطائرات والسفارات المصرية

زوجة البلتاجي: مستبشرين بالنصر والسيسي سيحاكم لا مناص

شقيق السيد بلال: توقعنا قرار الإفراج عن الضابط "القاتل" وننتظر جلسة الحكم

دلالات رسالة "مرسي" .. تشكل تهديدا لقائد الانقلاب؟

كيسنجر ونبوءة نهاية إسرائيل في العام 2022م

عندما يحكم السيسي مصر من العالم الافتراضي

الموساد يستخدم صديقة هيفا وهبي كطعم للضباط المصريين

منذ أن ولدنا فى هذه الدوله المهتوكه ويطالعنا تاريخها القبيح بأبشع ألوان العهر .

الافراج عن البطل كريم صالح اصغر معتقل سياسي في مصر و العالم

مصر في عهد السيسي عروض بورنو في شرم الشيخ بموافقة الحكومة

الانقلابي "حفتر" يدعو السفاح إلى توجيه ضربة عسكرية لليبيا

التاريخ الاسود لمجرم تحول الى مسئول حقوق الانسان بسلخانة الاسكندرية

الزعاترة: ممولى الإعلام فى مصر أكثر إجراماً من رموزه

لماذا يدافع البلهاء عن العسكر ؟



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net