قضية للنقاش لمن يهمه الأمر
لماذا التخويف من النموذجين الليبي والسوري؟
هل الخوف من المفاهيم الشرعية؟
هل الخوف من أسلمة القضية في ظل وجود تمييع من البعض للهوية ؟
الكل يعرف ان المظاهرات وحدها لن تسقط الانقلاب فلماﺫﺍ لا نستخدم وسائل موازية على الاقل العصيان المدني؟
هل يستطيع مسلم ان ينكر الفريضة الغائبة؟
هل يستطيع مسلم أن ينكر دفع الصائل ولو بدعاوى واهية حفاظا على جماعة أو حزب أو نتيجة تبني مصطلحات ما أنزل الله بها ﻣﻦ سلطان ؟
هل يمكن التقاعس عن نصرة الحق خوفا من تكرار ما حدث في ليبيا وما يحدث في سورية؟
انتفاضة الشعوب حق تاريخي لها أينما وُجِدَت ومتى وُجِدت . . فهل يمكن الانكار اذا اتسمت
الثورات ﺑﻤﻈﺎﻫﺮ مسلحة قد تُفرَض عليها وليست من اختيارها؟
من المعلوم أن حمل السلاح في ليبيا ﻟﻢ يكن اختياراً ليبياً ولم يكن اختياراً سورياً وإنما فُرِضَ على هذه الشعوب . . فهل هو كذلك في مصر؟
أم أن مصر الولادة لم يعد بها رجال ؟
في النقطة الاخيرة لا يفهمني أحد خطأ فالمولى سبحانه وتعالى يقول : ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً ﴾ فكلمة المؤمنين جمع مذكر سالم، ولم يقل الله عز وجل كل المؤمنين رجال وإنما قال: مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ، ومن للتبعيض أي ليس كل ذكر رجلاً وإنما كل رجل ذكر، فأراد هاهنا صفة الرجولة ولم يرد النوع أي الذكورة.
هذا موضوع للنقاش عند القوى الثورية والتحالفات ولا ضير ولا عيب ان نراجع انفسنا ونصحح المسار حسبة لله بتجرد . .
والله المستعان
#ارحل_يا_عرص #مرسى_رئيسى #كلنا_الاخوان_المسلمين #شبكة_صوت_الحرية
