اخر الاخبار

الثلاثاء , 3 يونيو , 2014


ياسر السري
هل يكون السيسي آخر الحكام اليهود لمصر ؟
وفقا للتعاليم اليهودية فإن الشخص اليهودي هو من تكون أمه يهودية.
يستخدم النص الوارد في لاويين 24: 10 وهو " 10 "وَخَرَجَ ابْنُ امْرَأَةٍ إِسْرَائِيلِيَّةٍ، وَهُوَ ابْنُ رَجُل مِصْرِيٍّ، فِي وَسَطِ بَنِي إِسْرَائِيلَ. وَتَخَاصَمَ فِي الْمَحَلَّةِ ابْنُ الإِسْرَائِيلِيَّةِ وَرَجُلٌ إِسْرَائِيلِيٌّ " لتأكيد هذا المعتقد رغم أن التوراه لا تقدم ما يدعم هذا التقليد.

يقول بعض حاخامات اليهود أن هذا الأمر لا صلة له بما يؤمن به الشخص في الواقع. فيخبرنا هؤلاء المعلمين أن اليهودي لا يلزم أن يتبع الناموس اليهودي والعادات اليهودية لكي يعتبر يهودياً. في الواقع يمكن أن يعتبر الشخص يهودياً حتى لو لم يكن له إيمان بالله على الإطلاق وفقا للتفسير السابق.

الشعوب ما زالت نائمة وغير مدركة لأبعاد المؤامرة ومن يقود الشعوب ليسوا على مستوى القيادة ولو كانوا على مستوى القيادة والمسئولية فعلا ما تمكن السيسي من الوصول اليوم إلى إعلان تنصيبه رئيساً بالتزوير .

السيسي أمه مغربية يهودية وللعلم اسمها سعاد وليست مليكة تيتاني كما تردد -سبق أن صححت هذا في شبكة المرصد الإخبارية وفي قناة الحوار - ولذا يعتبره اليهود ابنهم ويساندونه وأفعاله تثبت تبعيته وتطبيقه ما يحلمون به .

مع العلم أن كل ماكتب عن السيسى وانقلابه فى وسائل الإعلام الإسرائيلية بما فى ذلك التصريحات الرسمية أدلة إدانة دامغة على ارتباط السيسى بإسرائيل. واستخدموا لوصفه ولعدة مرات تعبير بطل إسرائيل، بل وبطل اليهود فى العالم بأسره لأنه خلصهم من حكم الإسلاميين. وهذا اللقب لم يطلق على مبارك نفسه. وتعالت أصوات فى إسرائيل برفض هذا الخطاب الذى سيحرق السيسى كعميل إسرائيلى، ولكن حتى الآن فإن السياسيين والإعلاميين الإسرائيليين لايتمالكون أنفسهم وهم يرون الأعمال الباهرة للسيسى لصالح إسرائيل.

وقد سرب الإسرائيليون أن السيسى أبلغهم بالانقلاب قبل وقوعه بـ3 أيام وأنه ذهب لإسرائيل واجتمع مع نتنياهو 5 ساعات. وفى تسريب معاكس قالوا إن رئيس الموساد نفسه زار القاهرة بعد الانقلاب للاطمئنان على أحوال السيسى. وهذه كلها أمور شكلية لأن العلاقات بين السيسى والمخابرات الحربية وإسرائيل علاقات علنية.

والأهم من ذلك أن الإسرائيليين سربوا منذ الأيام الأولى للانقلاب أنهم اشترطوا على السيسى أن يهدم أنفاق غزة تماما. وهو ماقام به فعلا بعد أيام من الانقلاب، حتى وصل إلى الذروة وهدم الأنفاق كلها لأول مرة منذ عقدين من الزمان. ومع ذلك يقوم بحملة على رفح المصرية لهدم بيوتها للمزيد من التأمين ولاستفزاز غزة.
وقام بضرب الصيادين الآمنين الفلسطينين بالنيران وأصاب اثنين وألقى القبض على خمسة بتهمة الصيد فى المياه الإقليمية المصرية، وهو الحادث الأول من نوعه، وهو نفس أسلوب الجيش الإسرائيلى.
وسبق أن أذاع التلفزيون الإسرائيلى أغنية “تسلم الأيادى” أثناء هجوم السيسى على رفح المصرية.
والأهم من كل ذلك أن السيسى يحقق هدف اسرائيل الأول: وهو إضعاف مصر واستمرار وضعها كمستعمرة أمريكية صهيونية.

ومع حزني الشديد لما آلت إليه الأمور اليوم والتي نتحملها جميعاً بصفة عامة يتحملها من يتصدرون المشهد تحت مسمى التحالف بصفة خاصة فلقد تهاونوا وقصروا وقاموا باختزال وتبسيط الجهد في المظاهرات وما يسمى السلمية ولم يقوموا بالواجب الذي كان من المفترض القيام به حتى وصلت الأمور إلى ما وصلت إليه اليوم واستمرار تنفيذ خارطة الطريق وسط مسكنات للشباب . .

لقد اغرورقت عيناي بالدموع لحظة إعلان نجاح السيسي بالتزوير وما صبرني أني رأيت السيسي يلقي خطاباً مسجلاً وبدا وجه السيسي في خطابه منكسراً وعليه علامات الهزيمة وإن أعلنوا فوزه لأنه يعلم الحقيقة أنه أتى على دماء الشعب وليس باختيار الشعب . . ولأني أوقن بأن النصر آت آت إن شاء الله ونؤمن بأن الغلبة لنا كما نؤمن ان القرآن كلام الله . . ولكن الله سبحانه وتعالى يقول: "ان تنصروا الله ينصركم ".

انصروا الله ينصركم . . انفروا من أجل إسقاط الانقلاب.
إلى الله المشتكى وحسبنا الله ونعم الوكيل
محبكم ياسر السري

#احنا_متراقبين
#ارحل_يا_عرص
#مرسى_رئيسى
#كلنا_الاخوان_المسلمين
#شبكة_صوت_الحرية


القراء 1234

التعليقات


خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net