عندما تتكاسل عن نصرة اخيك المسلم فيجب عليك ان تتأكد انك سوف يصيبك ما اصابه حتى ولو بعد حين
في 2003 مع نشر صور حرائر العراق المغتصبات في أبو غريب
كنت في سنوات الشباب الأولى .. بكيت بشده لأيام وأسابيع وعزمت على السفر للجهاد .... لم أسافر
شعرت بالخذلان وتأنيب الضمير ومررت بحالة شديدة القسوة لسنوات ولم تغب عني الفكرة ولم أفقد العزم حتى اليوم
الآن 11 عاماً مرت .. عصفت بالأمة كروب ... وتراكمت بداخلنا الهموم ..
وفاضت نفوسنا بالألم
حتى جائت اليوم أخبار وحقائق اغتصاب أخواتنا الحرائر في سجون مصر كالصواعق
لتشعل ما بنفوسنا من أكوام البارود
أنا الآن مستعد جداً للقتل .. نعم .. أنا الآن متهئ أكثر من أي وقت مضى لأقتل .. لأقتص لكل سنوات الكروب .. لكل حرائرنا .. لكل أعراضنا
في هذا اليوم القادم حتماً الذي سنحمل فيه السلاح .. سأكون في الميدان
سأحمل سلاحً لا أجيد التعامل معه وسأقتل كل من تطاله يدي ممن سفح أعراضنا
ثم أعود بعدها لممارسة الفن .. وأنا مرتاح الضمير
لا يوجد فن مهما حمل من رساله يستطيع أن يشفي توقي للقصاص بيدي
#هل_صليت_على_النبي_اليوم #لن_تركع_امة_قائدها_محمد #مكملين #احنا_متراقبين #ارحل_يا_عرص #مرسى_رئيسى #كلنا_مسلمين #شبكة_صوت_الحرية