أعلنت الدعوة السلفية، الخميس، اعتزال مشايخها العمل السياسي، والاكتفاء بالدعوة، التزامًا من جانبها بالشروط التي وضعتها وزارة الأوقاف لمنح تصاريح الخطابة.
وكلّفت الدعوة السلفية قيادات حزب النور والدعوة بالمحافظات بتجهيز قائمة بأسماء من يرغب في خوض اختبارات وزارة الأوقاف الخاصة بالحصول على تصريح الخطابة والعودة إلى المساجد، كما طالبت أعضاءها الراغبين في الاعتكاف بتسجيل أسمائهم في الكشوف تمهيدًا لتقديمها لـ«الأوقاف» تنفيذًا للقانون.
وقال على حاتم، المتحدث باسم الدعوة السلفية، إن مجلس شورى الدعوة قرر عدم الانشغال بالقضايا السياسية مرة أخرى احترامًا لقانون الخطابة وقرارات وزير الأوقاف، وأكد أن الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة، وعبدالمنعم الشحات، وغيرهم من القيادات «لن يكون لهم رأي سياسي خلال الفترة المقبلة، وسيقتصر الدور السياسي على حزب النور»، مشيرًا إلى أنه سيتم الفصل التام بين الدعوة والحزب.
وقالت مصادر داخل الدعوة السلفية، طلبت عدم ذكر أسمائها، إن قياداتها وفي مقدمتهم «برهامي» والدكتور محمد إسماعيل المقدم، وعبدالمنعم الشحات، تقدموا بطلب إلى «الأوقاف» لخوض اختبار الخطابة بهدف الحصول على تصريح اعتلاء المنابر، وإلى الآن لم يتحدد ميعاد تلك الاختبارات، وأكدت أن قرار خوض الاختبارات جاء بعد اجتماع بين الدعوة السلفية، منعًا لدخول الحزب في صدام مع الدولة في الفترة الحالية.
وقال الدكتور شعبان عبدالعليم، عضو المجلس الرئاسي لحزب النور، إن قيادات الدعوة، وفي مقدمتهم «برهامي» و«المقدم» سيخضعون لاختبارات، مؤكدًا احترام الدعوة لجميع قوانين «الأوقاف»، رغم التحفظات عليها، «تقديرًا للظروف الصعبة التي تتعرض لها البلاد حاليًا».
#مكملين #احنا_متراقبين #ارحل_يا_عرص #مرسى_رئيسى #كلنا_مسلمين #شبكة_صوت_الحرية