اخر الاخبار

الإثنين , 30 يونيو , 2014


عن السلمية سألونى
قد تكون السلمية ضمن أسلحة ألاحتجاجات التى يحملها المحتجين فى كافة دول العالم المتحضر إلا إنها غير مقبولة على الإطلاق فى حالات كثيرة جدا مثل الحالة التى تعيشها مصر الأن
فالسلمية سلاح إعتراض على سلطة إنحرفت بأدائها عن حقوق الجماهير التى إنتخبتها وهى دائما تحتمى بمن هو كامن بعيدا عن الأضواء لحمايتها حين تشتد الأزمات وهو الجيش . فإذا ما تعقدت تلك الأزمات السياسية وأستغلت السلطة بطشها ونكلت بالجماهير مستخدمة جهازها الأمنى والمتمثل فى الداخلية ورجالها جاء هذا الكامن بعيدا عن الأضواء لحماية الجماهير أيا كانت أعدادها أكثرية كانت أو أقلية ليحميها من بطش هذه السلطة
ولو إفترضنا مثلا أن دولة مثل فلسطين وهى المحتلة منذ زمن خرجت ليل نهار بمسيرات سلمية ضد المحتل الصهيونى فما هى النتائج المتوقعة بعد كل مسيرة من هذه المسيرات السلمية.؟. هل سيستجيب لمطالبهم المحتل ويترك أوطانهم .. ؟ .. هل سيلبى أيا من مطالبهم بإنهاء هذا الإحتلال أم أنه سيزيد من الأعتقلات والشهداء والمصابين حتى يكمم الأفواه كى لا يعرض منظومتة الأستعمارية للخلل والفناء
بل وسيهلل فارحا بتلك المسيرات السلمية التى تمنحه مزيد من الوقت لتنفيذ مخططاته الإستيطانية والإستعمارية
هذا الوضع لا يختلف عن ما يحدث فى مصر الأن
لإسباب عديده
أولها
أن مصر أصبحت بلا جيش أو بالأصح بلا قيادات للجيش تعمل على حماية حقوق الجماهير الاقلية منهم والاغلبيه
ثانيها
أن من يقود الجيش المصرى الأن يعمل وبمنتهى القوى على إنهاك الدولة وإغراقها فى الديون وجعلها دولة لا تمتلك من أمرها شىء
ثالثها
أن من يقود الجيش المصرى الأن يعمل وبمنتهى القوى على إغراق وإحراق أكبر الأحزاب والقوى المصرية المنظمة حتى يضمن تفكك هذه الدولة مستقبلا بأيسر الطرق
رابعها
أن من يقود الجيش المصرى الأن مشكوك فى هويته والتى ارفض الخوض فيها بالوثائق وبالأدلة المدموغة إلا إننى من السهل أن أوكدها بدلائل القتل المتعمد للجماهير وبالأفعال التى تثبت ولائه للصهيونية أكثر من ولائة لمصريتة وكثير من الأفعال التى تثبت عداوته الشديدة لهوية هذا الوطن وعقيدتة
ومن ثم
تصبح السلمية أضحوكة له
فهى تحقق له ما يريد وما ينبغى أن يكون عليه
فمثل هؤلاء لا يكسرهم أنهيار إقتصادى أو إنهيار دولة بأكملها لأن ببساطه هذا كل مايريده وهذه السلمية تحقق له مأربه كاملة ودون أدنى مجهود فهل يغضب صهيونى ما على إفلاس فلسطين مثلا أو على ضياع هويتها أو على إستسلامها بعد هذا الإنهاك لدولة أخرى بعد إفلاسها
ياسادة ياكرام
الدولة ليست دولة عبد الفتاح السيسى بل هى دولتنا ونحن الذين ننهكها بسلميتنا ونحن الذين نسلمها لإعدائها بسلميتنا
ولا أنسى فى سطورى هذه ما قالته أن باترسون فى إحدى المواقع الإسرائيلية وعلى عهدة معاريف الاسرائيليه عن عودة اليهود لمصر فى عام 2014\2015
وهذا هو المصدر
http://www.islammemo.cc/akhbar/locals-egypt/2013/07/26/177373.html
وهذا مصدر اخر بالفيديو
وعل لسان الاعلام المصرى المعروف بسفاهتة فى تمويع الحقائق وإستبدالها لصالحة
http://www.elaosboa.com/show.asp?id=6394&vnum=elaosboa&page=elhadas#.UiD89VONAcY

ولن أهلل بقطع المعونات الأمريكية ولا الالمانية والانجليزية والفرنسية فالتهليل لمثل هذه الخطوات غباء لإناس لا أراهم خبراء سياسين ولا هم حتى عارفين بأقل التفاصيل السياسيه واللعبة السياسية
فما فوائد السلمية أذا وليس هذا كل ما هناك بل هناك الكثير والكثير والكثير حول المخطط الصهيونى والذى ينفذه بمنتهى الدقة هذا الجينرال عبد الفتاح السيسى
ياسادة ياكرام المطلوب هو إسقاط الدولة من قبل هؤلاء وبسلميتكم هذه تسهمون فى إسقاطها
قد لا أعرف كيف تكون طرق المواجهه لهذا المخطط ونوعيات إستراتيجيتها إلا أننى آأمل فى أن يكون هناك قائد ماهر لقيادة هذه المرحله الغاية فى الصعوبه والخطر


القراء 1111

التعليقات


خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net