شاهدت على قناة الجزيرة طالبة الأزهر ندا أشرف التي اغتصبها ضابط شرطة في مدرعة، واستمعت لشهادتها التي تفضح كل من في السلطة الآن. وشاهدت من قبل وقرأت روايات لفتيات تشيب لها الولدان، ولم يصدر من السلطة من يستنكر هذه الأفعال، بل يبدو الأمر وكأن هناك شياطين تتعمد هذه الممارسات وكأننا بلا دين وبلا أخلاق.
عرب الجاهلية كانوا أشرف وأكثر رجولة وأفضل شهامة.
هؤلاء المجرمون فعلوا ما لم يفعله الاستعمار في مصر ولا حتى الاحتلال الاسرائيلي في غزة.
سفكوا الدم وقتلوا الالاف وهتكوا الأعراض وسرقوا الأموال.
ماذا بقي لم يفعلوه؟ لم نر في التاريخ حكومة تفعل هذا مع شعبها، فهذه الممارسات تدل على أن مصر سقطت في منحدر سحيق، وتمكنت عصابة مجرمة من حكمها، انقلبت على دينها وقيمها وحضارتها لتقدم أسوأ مما في البشرية من إجرام بحماية السلطة.
هذه حدود الله فانتظروا غضب الجليل. الله ينتقم منكم يا من خنتم الوطن وخنتم الله ورسوله. حسبنا الله ونعم الوكيل.