تمرد الشيعة العرب في العراق على إيران اقتراب سقوط بغداد يفكك سيطرة المالكي على الجنوب
الأربعاء , 2 يوليه , 2014
تمرد الشيعة العرب في العراق على إيران اقتراب سقوط بغداد يفكك سيطرة المالكي على الجنوب
بقلم: عامر عبد المنعم التمرد الشيعي في جنوب العراق يؤكد تصدع الكيان الشيعي مع ضربات المجاهدين في العراق لإنهاء حكم المالكي الصفوي الطائفي. الاشتباكات التي تدور منذ الليلة الماضية في كربلاء والمحافظات بجنوب العراق بين أنصار مرجع الشيعة العرب السيد الصرخي وقوات المالكي، تفضح المشروع الإيراني الصفوي، وتكشف أن الاحتلال الايراني للعراق لم يتضرر منه السنة فقط وإنما في ظلة تم اضطهاد الشيعة العرب والتضييق عليهم والتمييز ضدهم، وفرض السيستاني الفارسي كمرجع لكل شيعة العراق بقوة السلاح.
بدأ التمرد بحصار قوات المالكي لمكتب الصرخي منذ 3 أيام لرفضه فتوى السيستاني الخاصة بالجهاد "الكفائي" ضد سنة العراق، ثم اقتحام بعض المقار التابعة له أمس، فتجمع أنصاره واشتبكوا مع الميليشيا الصفوية فسقط منهم قتلى ومصابون، فتطورت الاشتباكات واستولوا على الهمرات والسيارات الحاملة للمدافع، وانتقلت المظاهرات والاشتباكات من كربلاء إلى الديوانية والناصرية والبصرة وذي قار، وتدخل طيران المالكي وقصف مكتب الصرخي وأنصاره بالطائرات. هذا التطور الجديد ساهم في بروزه شعور الشيعة العرب بضعف النظام الصفوي وقوة الثورة العراقية السنية. هذا التحرك من الشيعة العرب يأتي بعد إحساسهم بأن المالكي يتهاوي ونهايته اقتربت، وللتبرؤ من الصفوية الفارسية التي ظلمتهم ولا يريدون تحمل أوزارها.
هذا التمرد للشيعة العرب في الجنوب يقدم إشارات إيجابية للحكم السني القادم، الذي دحر ميليشيات المالكي في المحافظات السنية ويقترب من إحكام سيطرة مجاهدي العراق على حزام بغداد واقتراب لحظة سقوط المنطقة الخضراء.