جمهورية مفيشستان الاستحمارية
في جمهورية مفيشستان الاستحمارية أو ماسر كما ينطقها العرص, رفع العرص اسعار البنزين ومعه ستنفجر أسعار السلع, ويعني ذلك موجة من الغلاء الشديد, مواصلات تزيد أسعارها, مأكولات واطعمة وفواجه وخضروات, كل شيىء على وجه الأرض في مصر سيزيد سعره, ويمكن أن تصل الزيادة إلى 200% كما قال جهاز حماية المستهلك الذي لا يحمي مستهلك ولا يحزنون, النتيجة باختصار شديد, ما تبقى من الطبقة المتوسطة التي تعمد العسكر تحطيمها, ستتحول خلال أيام قليلة إلى طبقة فقيرة تتسول, سيصبح طبق الفول العادي حلماً لدى معظم عائلات مصر بل سيصبح وجبة فاخرة تدخر الأسرة مواردها لتحصل عليها يوم واحد في الأسبوع وربما في الشهر, بينما الطبقات فقيرة تغادر مرحلة الفقر الكيوت النايس السويت الذي تعودوا عليه, لينتقلوا إلى مرحلة أخرى جديدة سوداء غطيسة السواد من الفقرة الذي يدق عظام الفقراء بلا رحمة, فقر لم يشهد الفقراء مثله خلال 60 سنة من حكم العسكر المشؤوم, وربما نرى قريباً صوراً لمواطنين ياكلون جثث الكلاب في الشوارع, وربما قاموا باصطياد الكلاب والقطط لتناولها كطعام, طوابير على محطات الوقود, كوارث مجتمعية, حوادث كل ثانية, جرائم قتل من أجل رغيف خبز أو كيس مكرونة, سرقات بالجملة, جرائم لم يسمع عنها المجتمع من قبل, انعدام تام للأمن الغارق أصلاً في اغتصاب الحرائر وملاحقة الثوار, الصورة قاتمة شديدة السواد والسبب أن بعض المعيز صدقوا أن المعتوه العرص ساقط الإعدادية يمكن ( بالعافية ) أن يكون بديلاً عن رئيس منتخب, وتجاهلوا الدماء التي اريقت والمذابح التي ارتكبها ذلك العرص المخرب المفسد في الأرض, في الوقت الذي يركب فيه العرص, عجلة ب 45 الف جنيه ويملك عددا من الفيلل, لا تقارن بالغرفة والصالة التي كان محشوراً فيها في الجمالية هو و 13 من إخوته, ويجري عمليات شد وتقشير وبوتوكس لوجهه القبيح من مال الشعب ويمتلك اسطولا من السيارات الفاخرة, ويتباهى بثروة ( بابي ) التي يدعيها والتي لا نعرف كيف كونها والده صاحب فرشة العطارة في الجمالية, والحل هو استئصال ذلك السرطان المسمى حكم العسكر من مصر والذي أعاده سفهاء 30 سونيا الذين ركب الكل على ظهورهم وليخرس كل منظروا 30 سونيا ولتصمت كل الألسنة الجاهلة التي جلبت كل هذا الشر والخراب على مصر, فالوقت وقت الثورة !
#آيات_عرابي
#مكملين #احنا_متراقبين #ارحل_يا_عرص #مرسى_رئيسى #كلنا_مسلمين #شبكة_صوت_الحرية