وصلت وحشية أيام الستينات إلى شرطة الألفية الثانية وجمعيات حقوق الإنسان وهيئاتها لا حصر لأعدادها ، ورغم أن الأوضاع الآن صارت سيئة للغاية سواء في السجون أو في أقسام الشرطة إلا أن أحدًا لم يحرك ساكنًا ولم ينطق أي ممن يدعون أنهم يمثلون هذه الهيئات للدفاع عن حقوق الإنسان الذي صار رغم عددهم المهول بلا حقوق!
فتوى علي جمعة...!
في حوار مع الناشط الحقوقي والمحامي أكرم عبد البر عن مهزلة وبشاعة أن يقدم بعض رجال الأمن على ارتكاب تلك الفعلة الشنيعة التي هي جريمة وذنب من الكبائر في حق الله -سبحانه وتعالي- أولًا وأخيرًا ،ويهتز له عرش الرحمن قال لي : "من يرتكب تلك الجرائم أشخاص معينون لا ضمير ولا دين لهم أصلًا بل إني كنت أناقش أحد الضباط الذين أعرفهم في تلك القضية وما ينشر بها ،فقال لي:" إنه كان يتحدث مع بعض الضباط من غير المرتكبين لتلك الجرائم ونتحدث عنها بصورة عادية ،فوجدت أن البعض يقول لي:"
هو مش علي جمعة ده كان مفتي مصر وقال الإخوان دول كفار وخوارج واقتلوهم .. خلاص يبقى بناتهم سبايا وتعالت ضحكاتهم..!
أرأيتم ؟ أين ذهب بنا مفتي العسكر ؟ الله لا يسامحه
فتواه الساقطة والتي أنكرها كل علماء الأمة صارت تجد لها شياطين يزيدون عليها ، منك لله يا مفتي مبارك..!
رحم الله عالم الأمة الإسلامية وحجة الإسلام فقيه عصره العلامة حسن أيوب .. قالها لي والله العظيم منذ أكثر من عشر سنوات حينما سألته عن إحدى فتاوى علي جمعة قال لي :"لا تأخذ من هذا أي فتوى لا هذه ولا غيرها فعلي جمعة أصلًا لا يصلح للإفتاء .. رحمك الله يا شيخنا العظيم.
#مكملين #احنا_متراقبين #ارحل_يا_عرص #مرسى_رئيسى #كلنا_مسلمين #شبكة_صوت_الحرية