حتى نُعطى كل ذى حق حقّه
اتصلت قناة رابعة بالشيخ الدكتور مصطفى العدوى
و أثنى فضيلة الشيخ سلامة عبد القوى على الشيخ مصطفى العدوى خيرا.
و اعتذر له عما ذكره عنه دون تثبت منه شخصيا و لكن نقلاً عمن زعم أنه أحد المقربين منه
و قد قال الشيخ مصطفى العدوى كلاما قويا و صريحــاً وضح به موقفه الذى لا يقبل التشكيك و قد أكد الشيخ مصطفى العدوى جزاه الله خيرا أنه لا يجيز قتل قطة فكيف يجوز الدماء التى سالت و قال أبرأ إلى الله تعالى أن أكون للخائنين خصيما أو للمجرمين ظهيرا
أما موضوع الإغتصاب فقد أكد الشيخ أنه فهم أن الأمر يجرى فى الشوارع و أنه أراد طمأنة الأخوات حتى لا يجبرهن أباؤهن على خلع النقاب
و إن كان هذا يحدث فى السجن فهو يبرأ الى الله منه و ينكره أشد النكران و لا يجوزه و يدعو إلى إقامة حد الحرابة على من ثبت فعله ذلك و حد الحرابة ( أن يقتلوا أن أيصلبوا أو تقطع أيدي من فعل ذلك و أجلهم من خلاف أوينفوا من الأرض ) ثم زاد الشيخ و قال أسال الله تعالى أن ينتقم ممن فعل ذلك
و من المعلوم أن الشيخ مصفطى العدوى حذر الجيش من قتل المسلمين أيام التفويض وحذره من مغبة هذا الفعل
و من المعلوم أن الشيخ مصطفى العدوى و ان كان يبرأ من كل الدساتير التى لم تحكم شرع الله مباشرة إلا أنه أقسم أن أهل رابعة هم الذين على الحق
و من المعلوم أن الشيخ مصطفى العدوى لا يهاب فى الله لومة لائم
و قد نفى أنه قال أنه يريد ان يربى أولاده بل أقسم أنه ما قال ذلك كما ذكر الكاتب أحمد يوسف على صفحته من قبل
فالحمد لله تعالى أن الله ثبت الشيخ مصطفى
و الحمد لله أن الله أظهر براءته
و شكر الله للشيخ سلامة عبد القوى أن أجرى اتصالا بالشيخ و تثبت منه و رجع عما قال
و أثنى على الشيخ و قال الموضوع انتهى الآن
و الشيخ حفظه الله رحب باتصال القناة به برغم إزدحام وقته فجزاه الله عنا خيرا أن أزال بفضل الله عن قلوبنا الهم و الحزن ....
و اللهم لك الحمد أنك يارب لم تضل ما بقى لنا من علماء فلم يبيعوا أنفسهم لسلاطين و لا مجرمين و الحمد لله رب العالمين.
*ملاحظة : غير مسموح بأى تعليق فيه تطاول على الشيخ مطلقاً.
#مكملين #احنا_متراقبين #ارحل_يا_عرص #مرسى_رئيسى #كلنا_مسلمين #شبكة_صوت_الحرية
