الله خلقنا لعبادته وتكفّّل لنا برزقه ./////// ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ///////////////////////////////
نعم عباد الله، فإنَّ الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- هو الذي يملك خزائن السماوات والأرض،
فالشأن كل الشأن عباد الله أن نفرده بالعبادة وأن نوحده، فلا إله إلَّا هو،
ولا رازق إلَّا هو، ولا معبود بحقّ إلَّا هو -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى-،
ولا خالق ولا مُدبِّر للكون وما فيه إلَّا الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى-،
نعم عباد الله، أيُّها الإخوة الكرام، الله الله في دينكم،
الله الله في التوجّه إلى ربِّكم -جَلَّ وَعَلَا-،
في التوجّه في جميع حوائجكم إلى الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى-
فإنَّه هو الذي يملك خزائن السماوات والأرض ،
هو الذي إذا أراد شيئاً فإنَّما يقول له كن فيكون، أمَّا أنا وأنت
فنحن والنّاس أجمعون هم عاجزون على أن ينفعوا أنفسهم فضلاً على أن ينفعوا غيرهم، الرسول -صَلَّىٰ الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
يقول له الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى-
: ﴿قُل لَّآ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَآءَ اللَّهُ ﴾ الأعراف:١٨٨،
إنَّ الناس عباد الله من أولهم إلى آخرهم لواجتمعوا على أن يخلقوا ذبابة لا ولن يستطيعوا،
وإن سلبهم الذباب شيئًا لا ولن يستطيعوا أن ينقذوه من ذلك الذباب الضعيف
﴿ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُواْ ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُواْ لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ۚ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ ﴾الحج:٧٣.
#مكملين #احنا_متراقبين #ارحل_يا_عرص #مرسى_رئيسى #كلنا_مسلمين #شبكة_صوت_الحرية