مصر تحكمها عصابات
مصر تحكمها عصابات تتكون من مجلس عسكري وداخلية واعلام وقضاء ومخابرات ورجال اعمال وهؤلاء هم الحاكم الحقيقي لمصر ويقسمون التورته بينهم في كل شئ سواء كان وظائف او توزيع اراضي او بيع شركات او مقاعد نيابية وكل عصابة من هذه العصابات تقوم بالدور الذي يكلفها به المجلس العسكري الحاكم الحقيقي لمصر ولذلك نجد ان ابن القاضي قاضي وابن الضابط ضابط وابن الفنان فنان وانتخابات مجلس الشعب في 2014 محسومة سلفا مثل انتخابات الرئاسة ومعلوم من الفائز وهي شبه تعيين وعلي كل مواطن شريف مقاطعة هذه المسرحية الهزلية
صراعي مع التزوير
مصر دولة بوليسية من الدرجة الاولي والاجهزة الامنية هي التي تدير مصر وهي التي تقول من الفائز حتي وان لم يحصل علي صوت واحد وهي التي تحدد من الخاسر حتي ولو حصل علي اغلبية الاصوات في العام 2000 حصلت علي بطاقة انتخابية وتوجهت لادلي بصوتي في مدرسة كفرالعرب الاعدادية لم يعرف احد توجهاتي السياسية لكنني توجهت لادلي بصوتي ضد الحزب الوطني في الانتخابات البرلمانية دخلت اللجنة ووجدت التزوير ع المكشوف يجلس القاضي وبجانبة احد المندوبين في اللجنة ويامر الناخبين بالادلاء بصوتهم لمرشحين الحزب الوطني ويجبرهم علي الادلاء بصوتهم امام عينيه والاغرب من ذلك انه يمسك بيد الناخب الامي ويقوم بوضع بصمة امام مرشح الحزب الوطني الذي يحصل علي رمز الهلال والجمل جاء الدور علي للادلاء بصوتي فامسك المندوب بيدي فقلت له انا بعرف اقرا واكتب فقال لي اذا علم علي رمز الهلال والجمل فقلت له هذا ليس من حقك وقلت للقاضي هل يرضيك هذا فقال القاصي له دعه يدلي بصوته لمن يريد دخلت لادلي بصوتي وعندما جئت الي الصندوق لوضع صوتي فيه حاول مندوب اخر عدم وضع صوتي في الصندوق لكني تغلبت عليه ووضعت صوتي وفي عام 2005 اجريت انتخابات رئاسية توجهت للادلاء بصوتي في مدرسة كفرالعرب واثناء وقوفي في الطابور نصحت الناخبين بعدم الادلاء بصوتهم لمبارك وقلت لهم انه عميل امريكي اسرائيلي وسمح بعبور قوات الاحتلال الامريكية من قناة السويس لضرب العراق وباع القطاع العام دخلت لادلي بصوتي فوجدت مرشحين الحزب الوطني لمجلس الشعب يجلسون بجانب القاضي والاغرب من ذلك يقومون باجبار الناخبين علي التصويت لمبارك حاول احد مرشحين الحزب الوطني ان يجبرني بالادلاء بصوتي لمبارك لكني رفضت وابلغت القاضي بذلك وتمكنت من الادلاء بصوتي للعجرودي وعندما توجهت لوضع صوتي بالصندوق حاول كل مندوبين الحزب الوطني منعي من وضع صوتي بالصندوق لانهم كانوا يريدون كل الاصوات بالصندوق لمبارك لكني تمكنت من وضع صوتي وفوجئت ان مرشحين الحزب الوطني يعطون اشرف بيه القاضي بزجاجات العصائر وسجائر الملايبوره عندها تاكدت ان مصر تديرها عصابات وفي انتخابات البرلمان 2005 توجهت للادلاء بصوتي ضد مرشحي الحزب الوطني فوجدت المندوبين داخل اللجنة يقولون لي شكرا نحن قمنا بعمل الواجب وادلينا لك بصوتك دخلت اللجنة وطلبت من القاصي ورقة انتخابية وقمت بالادلاء بصوتي لكن فوجئت باشخاص اخرين قاموا بالامضاء مكان اسمي في الدفتر وفي عام 2008 كنت مرشح حزب التجمع لمجلس محلي مركز دسوق توجهت للادلاء بصوتي في لجنة مدرسة كفرالعرب فحاول احد افراد امن الدولة بمنعي من دخول اللجنة وقال لي انته ممنوع يافندم دفعته بقوة وتمكنت من الادلاء بصوتي وعند خروجي استجوبني احد الضباط وقال لي لاتحزن ان لم توفق في هذه الانتخابات وفي يوم 13 اكتوبر 2011 توجهت الي محكمة كفرالشيخ كي اتقدم باوراق ترشيحي لمجلس الشعب وعندما دخلت الي قاعة تلقي طلبات الترشيح وجدت عناصر المخابرات العامة موجودين علي المنصة بجانب قاضي تلقي طلبات الترشيح وهم محمد صلاح عبدالرحيم بهنسي وشريف حسن علي ابومايلة وقاسم ابو النضر وبعد انتهائي من التقدم باوراقي وخروجي حاول كل من قاسم ابو النضر وشريف ابو مايلة القبض علي داخل مجمع محاكم كفرالشيخ استنجدت بالمحامين فانقذوني منهم وقمت بتحرير محضر ضد المخابرات العامة كما توجهت في يوم 14 اكتوبر 2011 الي مركز هشام مبارك لحقوق الانسان بالقاهرة وتقدمت ببلاغ للنائب العام ضد عصابة المخابرات العامة وفي يوم 11 نوفمبر 2011 ارسل لي ضابط مباحث دسوق احد المخبرين يقول لي عماد بيه عايزك ضروري فقلت له اللي عايزني يجيلي منزلي لكنني لااعترف بجهات امنية فاتصل بي رئيس المباحث وطلب مني الحضور فقلت له العبوا غيرها ياعصابة حسني مبارك والسبب معلوم لان المخابرات العامة امرت رئيس المباحث بضرورة احضاري الي مركز شرطة دسوق وتلفيق احد التهم حتي لااستطيع الترشح لمجلس الشعب
وفي اليوم التالي اتصل بي صلاح بهنسي وشريف ابومايلة وغيروا اصواتهم الي اصوات صعيدية وطلبوا مني الحضور الي مقبرة فرعونية وحاولوا اغرائي بالمال عن طريق مكالمة بالتليفون فقلت لهم العبوا غيرها ياعملاء الموساد
توجهت للادلاء بصوتي في انتخابات مجلس الشعب في 2011 فوجدت احد المندوبين يقول لي علم علي رقم 1 ورقم 2 وهم عز الرجال فؤاد ابوعمر احد كبار فلول الحزب الوطني ويوسف البدري احد كبار فلول الحزب الوطني فقلت للمندوب من انت وابلغت القاضي وقلت له التزوير ع المكشوف امام حضرتك كما طلبت من ضابط الامن الموجود خارج اللجنة اخراج مندوب الحزب الوطني
مصر تحتاج لثورة تحل كل عصابات مبارك الحاكمة كما فعلت الثورة الاسلامية في ايران بعصابات الشاه
كي تفوز في الانتخابات لابد ان تكون مرشد للمخابرات العامة او الحربية او امن الدولة
انتخابات مجلس الشعب 2014 سيفوز فيها مخبرين الاجهزة الامنية فقط لان الانقلاب العسكري يعلم ان الشعب المصري سيسقطه عاجلا ام اجلا ولذلك هو يريد مجلس شعب بالتعيين لكن ستجري له انتخابات شكلية كي يقولوا للعالم ان مصر بها انتخابات نيابية وستقسم التورته بين فلول الحزب الوطني وحزب النور والاحزاب الكرتونية التي يديرها سامح سيف اليزل مثل الوفد والتجمع والناصري
وسيخرج لنا برلما نيين جدد متحدثين باسم اجهزة المخابرات مثل مصطفي بكري وحيدر بغدادي ورجب حميدة وللعلم الشعب المصري سيقاطع هذه الانتخابات مثل انتخابات الرئاسة لانهم يعلمون ان النتيجة محسومة للمخبرين
لماذا رفضت ان ارشح نفسي لمجلس الشعب 2014
من يرشح نفسه لهذه الانتخابات هو خائن لنفسه ولدينه ولوطنه لان الانقلاب قتل من الشعب الالاف واصاب عشرات الالاف واعتقل عشرات الالاف ومن يرشح نفسه لهذه الانتخابات سيرشح نفسه علي دماء السهداء الذين قتلتهم مليشيات السيسي
لاحل الا بثورة تطهير
كما ذكرت مصر تحكمها عصابات عسكر وشرطة وقضاء واعلام ومخابرات ولابد من ثورة تطهير تحل هذه العصابات مثل الثورة الاسلامية في ايران واكبر خطا وقع فيه الشعب المصري هو انصرافه من الميادين عقب سقوط مبارك فرئيس العصابة سقط لكن عصاباته لم تسقط وهو ما ادي الي انقلاب عسكري وعودة العصابة لحكم مصر
كتب الشحات شتا