تفجيرات الحرم وجدة والقطيف مصطنعة والنظام السعودي يقتل القتيل ويسير في جنازته
بعد تفجيرات بغداد الدامية والتي استشهد فيها اكثر من مائتي عراقي واصيب المئات اراد النظام السعودي ان يتبرا من هذه الجريمة النكراء فورا وقرر ان يظهر للعالم انه مستهدف من داعش فامر مخابراته بتنفيذ عدة تفجيرات مصطنعة مثل تفجير جدة وتفجير المدينة وتفجير القطيف وهذه التفجيرات لم تسفر عن قتل بضعة اشخاص لايتعدون اصابع اليد الواحدة بل ربما لم يكون هناك ضحايا وقد نفذت المخابرات السعودية هذه المسرحية بنجاح وكي تكسب السعودية تعاطف المسلمين فجرت قنبلة في الحرم واتهمت داعش وكي تثبت المخابرات السعودية المسرحية فجرت قنبلة قرب مسجد للشيعة في القطيف والجميع يعلم ان داعش يعادي الشيعة وكي يثبت النظام السعودي انه مستهدف لانه يعمل لصالح الامريكان فجرت المخابرات السعودية قنبلة قرب القنصلية الامريكية في جدة انها مسرحية متكاملة اراد النظام الارهابي الوهابي الصهيوني السعودي افتعالها كي يعلن تبرئته من داعش وكي يثبت للعالم انه ضحية من ضحايا الدواعش وكي لايتهم بتفجيرات بغداد الدامية الجميع يعلم جيدا ان المخابرات السعودية هي صانعة كل الارهاب في العالم من القاعدة الي طالبان الي بوكو حرام الي داعش الي جبهة النصرة الي احرار الشام الي جيش الفتح الي جيش الاسلام الي غيرها من المسميات الاخري والجميع يعلم ان المخابرات السعودية هي التي بدات مسلسل تفجيرات المساجد والاسواق في العراق بعد دخول الاحتلال الامريكي للعراق عام 2003 وقد نجحت المخابرات السعودية في قتل عشرات الالاف العراقيين في مسلسل التفجيرات المتواصل والجميع يعلم ان المخابرات السعودية هي التي نشرت الفتنة بين الشيعة والسنة في العراق والجميع يعلم ان المخابرات السعودية تتعمد تفجير المساجد والاسواق الشيعية في العالم بعد نجاح الثورة الاسلامية في ايران عام 79 والجميع يعلم ان المخابرات السعودية محترفة في تفجير المساجد الشيعية في باكستان وافغانستان واليمن وسوريا ولبنان ونيجيريا ولذلك ادعوا كل المخدوعين الذين ادانوا تفجيرات السعودية الي التفكير بعمق قبل ادانة التفجيرات لان داعش لن يضرب ابدا من اسسه ودربه وسلحه وموله ومازال يدربه ويموله ويقدم له احدث الاسلحة الامريكية والاسرائيلية بل والاسلحة الكيماوية بل وكل علماء المملكة الوهابية يدعمون داعش بل ويحرضون كل شباب المسلمين علي الانضمام لتنظيم داعش افيقوا ايها المخدوعين
بقلم الشحات شتا