الاردن تدفع ثمن احتضانها لداعش
من كان يتوقع يوما ان الاردن التي فتحت ابوابها لتدريب تنظيم داعش علي اراضيها ستتعرض لهجوم من داعش
من كان يظن يوما ان الاردن التي سمحت لرئيس المخابرات السعودية بندر بوش بتدريب تنظيم داعش علي اراضيها ستتعرض لضربات انتقامية من داعش
من كان يعتقد يوما ان الاردن التي احتضنت داعش منذ اول لحظة لتاسيسها وظلت تحتضنها لسنوات ستتعرض لهجوم داعشي كبير
الا يدل ذلك علي ان من حفر حفرة لاخيه وقع فيها وما بالكم بدولة مثل الاردن سمحت للمخابرات السعودية بتدريب وتسليح تنظيم داعش بل والاكثر من ذلك انها جعلت اراضيها منطلقا داعشيا للهجوم علي سوريا والعراق الم تشارك الاردن في دعم داعش منذ نشاتها وحتي قبل شهور قليلة الم تفتح الاردن كل حدودها لتنظيم داعش تدعم الاردن مايسمي بثورة الجنوب في سوريا
طباخ السم بيدوقه
مثل مصري شهير يقول طباخ السم بيدوقه وهذا المثل ينطبق تماما علي الاردن التي فتحت اراضيها لاستقبال الالاف الارهابيين الذين جلبتهم المخابرات السعودية من جميع دول العالم الي الاردن لتدريبهم علي القتال علي الاراضي الاردنية ثم ارسالهم لضرب سوريا والعراق ولبنان حقا تستحق الاردن ان تذوق طعم السم الذي طبخته فهنيئا للاردن بسم داعش وهذا الهجوم لم يكون الاخير وستتذوق الاردن ما اذاقته لسوريا والعراق ولبنان بل ربما اكثر
الاردن شارك الصهاينة في مؤامراتهم علي العرب
الاردن انتخبت اسرائيل مؤخرا في مجلس الامن وتشارك اسرائيل في كل مؤامراتها علي العرب وعندما حاصرت المقاومة في غزة الصهاينة في فلسطين المحتلة عام 2014 فتحت الاردن كل مطاراتها امام الصهاينة وسمحت لهم بالهروب من قصف المقاومة عبر الاردن ثم الي الدول الغربية ولم انسي ابدا كيف زورت الاردن جواز سفر لاحد ضباط المخابرات الاسرائيلية في حرب لبنان عام 2006 وسهلت له الدخول الي لبنان كي يتجسس علي المقاومة لصالح العدو الصهيوني ولم انسي ابدا تاييد الاردن للعدوان الصهيوني علي لبنان عام 2006 ولن انسي ابدا دعم الاردن للاحتلال الامريكي في العراق والتجسس علي المقاومة العراقية لصالح المحتل الامريكي ويكفي ان الاردن تبيع اراضيها للعدو الصهيوني المحتل لارضها الاردن التي تسمح للموساد الصهيوني بالعمل في داخل اراضيها الاردن التي تجسست علي العرب لصالح الصهاينة في اغلب الحروب ولذلك نبارك للاردن حصاد مازرعته
بقلم الشحات شتا