قبل عام كتبت مقالة في شبكة فرسان الثقافة بعنوان انتظروا اسرائيل علي ضفاف النيل واليوم اكد برنامج هذا الصباح الذي تبثه الاذاعة العبرية صدق مقالتي
قبل عام حذرت الشعب المصري في مقالتي بمجلة فرسان الثقافة بعنوان
انتظروا اسرائيل علي ضفاف النيل
تصرفات الانقلاب مطابقة تماما لتصرفات الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعوب العربية بدا الانقلاب بالقاء المنشورات التحذيرية علي المتظاهرين وهذا تفعله اسرائيل اثناء حروبها علي الدول العربية ولتحذير الشعوب
قصف المدن بالطائرات والدبابات وهذا تفعله اسرائيل تجريف الاراضي الزراعية وهدم المنازل وهذا تصرف اسرائيلي يومي ضد الشعب الفلسطيني لم اكن اتخيل يوما من الايام ان اري في مصر مايحدث في فلسطين ودائما يسالني قلبي هل هذا احتلال بل اكثر من احتلال لقد قال لي احد اصدقائي في سوهاج ان قوات الانقلاب امهلته 5 دقائق فقط كي يخلي منزله كي يهدموه فطلب منهم مهلة 24 ساعة لكنهم رفضوا واستطاع فقط اخراج اسرته من المنزل ويقول قاموا بتسوية بيتي المكون من 6طوابق بالارض وهو الان مشرد في المدن بلا ماوي ويقول صديق اخر من سيناء ان قوات الانقلاب تقوم بتجريف الاراضي في سيناء وقطع اشجار الزيتون وهذا تصرف اسرائيلي بحت ويؤكد ان الاحتلال الاسرائيلي كان ارحم بكثير من قوات الانقلاب ويقول ان حظر التجول يبدا في سيناء في الرابعة عصرا وهذا لم يحدث من قبل حتي في عهد الاحتلال الاسرائيلي لسيناء ويقول ان قوات الانقلاب تقتل كل من يتحرك علي الارض ويؤكد انه شاهد بعينه قوات الانقلاب وهي تقتل شيخا عجوزا ذنبه الوحيد انه كان متوجه الي المسجد لتادية الصلاة ويؤكد ان قوات الانقلاب هدمت اجزاء كبيرة من مدينة رفح المصرية
عدو اسرائيل هو عدو السيسي
منذ ان تولي السيسي حقيبة وزارة الدفاع وهو يقوم بتشديد الحصار علي غزة بل وقام باغراق الانفاق بمياه الصرف الصحي وهذا لم يحدث في عهد المخلوع حسني باراك والاخطر من ذلك انه طلب من اسرائيل التحرك ضد غزة اذا تدخلت لانقاذ الشرعية بل وامر طائراته الحربية بالتحليق فوق غزة وارهاب اهلها الابرياء المساكين الضعفاء المحاصرين وقام بتدمر كل الانفاق وهدم المنازل الحدودية المحاذية لمدينة غزة بل وقام بانشاء منطقة عازلة علي الحدود مع غزة بينما الحدود مع العدو الصهيوني يسرح ويمرح فيها كيفما شاء وطلبه من اسرائيل قصف وسط سيناء بالطائرات وموافقته علي وجود وحدة اسرائيلية لمكافحة الارهاب في سيناء بل وتحدثت معلومات ان اسرائيل زودت السيسي برصاص محرم دوليا كي يقتل به عدوهما المشترك وهو الشعب المصري
وطنك يابني اسرائيل من الفرات الي النيل
اغلب اليهود يحلمون بالسيطرة علي اراضي العرب من الفرات الي النيل ويوجد عندهم شعار يسمي وطنك يابني اسرائيل من الفرات الي النيل ومنذ ان اغتصبت العصابات الصهيونية ارض فلسطين وهي تسعي للسيطرة من الفرات الي النيل وهذا الحلم سيتحقق قريبا في عهد ابن اليهودية مليكة تيتاني ابن اختهم عبدالفتاح السيسي الذي ينسق مع اسرائيل في كل شئ منذ التخطيط للانقلاب وحتي ادارة اسرائيل لقناة السويس والبحر الاحمر لقد قال اليهود في بروتوكولات حكماء صهيون سنقود العالم من خيبة الي خيبة تمهيدا لقيام الملك الطاغية من دم صهيون وسنستخدم حكام اصحاب سوابق والسيسي ابن اختهم سوابقة كثيرة لم يرتكبها اي حاكم مصري من قبل سوي ابن اخت الوزير الاسرائيلي عوري صباغ الجنرال السيسي
وطنية اتجوزت سنة 79
منذ ان وقع عميل الصهيونية العالمية السادات معاهدة الاستسلام وقعت مصر تحت الوصاية الاسرائيلية بدات بتطبيع في عهد السادات وتنسيق في عهد مبارك واحتلال في عهد السيسي وكثيرا من المصريين يتحدثون عن الوطنية لكنهم لايعرفون عن الوطنية شئ خاصة الذين يؤيدون السيسي جيش تسلم الايادي ومنذ توقيع معاهدة العار واسرائيل تفعل ما تريده بمصر فلا يجوز ان تاخذ مصر قرارا بدون اذن اسرائيل
انتظروا اسرائيل علي ضفاف النيل
لم اصدق الصحف الاسرائيلية حين تحدثت في شهر مارس الماضي عن انقلاب عسكري وشيك في مصر بعد انعقاد مؤتمر هرتزيليا لكني تاكدت من ذلك حين قام السيسي باغراق الانفاق مع غزة بمياه الصرف الصحي ثم ابلاغه اسرائيل بموعد الانقلاب ثم طلبه من اسرائيل الضغط علي امريكا كي تجمل وجه الانقلاب ثم تهديده لشعب غزة بالطائرات الحربية وبالتنسيق مع اسرائيل ثم احكام الحصار الكامل علي غزة وتدمير كل الانفاق وخروج مظاهرات دعم للسيسي في اسرائيل تردد ياشارون نام وارتاح السيسي راح يكمل الكفاح ثم ارساله لبعض القادة الي اسرائيل لعدة ايام ثم سماحه لوحدة اسرائيلية تسمي مكافحة الارهاب في سيناء ثم طلبه من اسرائيل قصف وسط سيناء وقتل اربعة مصريين ثم ارسال اسرائيل طائرات محملة باسلحة محرمة دوليا لقتل الشعب المصري ثم طلبه من ضابط الموساد الاسرائيلي اصلاح العلاقات بينه وبين امريكا ثم ارسال وزير الزراعة الي تل ابيب لاستيراد الطماطم المسرطنة لقتل عدو السيسي وعدو اسرائيل المشترك وهو الشعب المصري واخيرا تعاقده مع شركة اسرائيلية تدير المجري الملاحي بقناة السويس والبحر الاحمر اليس كل هذا يكفي ان نقول انتظروا اسرائيل قريبا علي ضفاف النيل وبذلك يتحقق الحلم الاسرائيلي الذي يقول وطنك يابني اسرائيل من الفرات الي النيل وكيف لا وابن اختهم السيسي سيسلم مفاتيح مصر لهم
والبوم اكدت الاذاعة العبرية صدق مقالاتي عن مندوب اسرائيل في قصر الرئاسة المصرية
ضمن برنامج "هذا الصباح" الذي تبثه الإذاعة العامة العبرية "ريشيت بيت" بثت الإذاعة تقريرا لمراسلتها "أيليل شاحر" صباح اليوم الاثنين كشفت فيه عن عرض قدمه عبد الفتاح السيسي للرئيس محمود عباس خلال اللقاء الذي جمعهما في العاصمة المصرية القاهرة قبل أيام، وطرح عليه مسألة تتنازل السلطة الفلسطينية عن حدود 67 المحتلة مقابل منح مصر السلطة الفلسطينية أراضي تقدر بخمسة أضعاف قطاع غزة من أراضي سيناء تضم لأراضي قطاع غزة لإقامة دولة فلسطينية عليها.
وقالت الإذاعة العبرية أن المساحة التي سيمنحها السيسي لأبو مازن تقدر ب1600 كيلو متر مربع من أراضي سيناء وبشرط ان تقام فيها دولة فلسطينية منزوعة السلاح ووفقا للمراسلة السياسية شاخر، وتم عرض الفكرة على "إسرائيل" والولايات المتحدة.
ووفقا للإذاعة فقد قال السيسي لابومازن حرفيا " أنت اليوم عمرك 80 عاما فإن لم تقبل العرض اليوم من سيأتي بعدك سيقبل به ولكن أبو مازن رفض العرض" حسب ادعاءات الإذاعة.
وقبل الانتخابات حذرت الشعب المصري في مقالتي في جريدة الشعب بعنوان
اسرائيلي سيحكم مصر والشعب في غفلة
فرضت اسرائيل ابنها عبدالفتاح السيسي ابن اليهودية المغربية مليكة تيتاني حاكما علي مصر والاغرب من ذلك انه يمارس القمع ضد الشعب المصري بنفس الاساليب التي تمارس بها اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني بل ويستخدم اسلحة اسرائيلية لقتل الشعب المصري وتحدت اسرائيل امريكا وامرت مرشحها عبدالفتاح السيسي باقصاء المرشح الامريكي سامي عنان من سباق الرئاسة حيث امر السيسي المخابرات العامة بارهاب وترويع عنان فاطلق احد عناصر المخابرات النار علي عنان وهذا ادي الي تراجعه عن الترشح للانتخابات الرئاسية وقد اعلنت وزيرة خارجية اسرائيل ان المصريين سيشعرون في يوم من الايام بوصول احد ابناء اسرائيل للحكم في مصر بل ووصفه السفير الاسرائيلي في مصر ببطل اليهود القومي والسيسي حاصل علي شخصة العام 2013 في اسرائيل وارتكب مجازر بشعة بحق الشعب المصري وهو بذلك سيدخل الفردوس في جنة اليهود لان الشريعة التلمودية تقول ان من يقتل الكثير من غير اليهود يدخل الجنة بغير حساب الغريب ان الشعب المصري كله في غفلة فالجميع يعلم ان السيسي يهودي ابن يهودية ومرشح الصهاينة لرئاسة مصر وللاسف لم يتقدم احد بطعن ضد ترشح ابن اليهودية لرئاسة مصر
السيسي يختار معارضيه كما علمه استاذه مبارك
اختار السيسي حمدين صباحي احد داعمي الانقلاب العسكري والذي بارك مجازر السيسي ضد الشعب المصري وكما اختار مبارك احمد الصباحي المرشح الرئاسي المنافس لمبارك والذي ادلي بصوته لمبارك رافضا ان يدلي بصوته لنفسه اختار السيسي حمدين صباحي والذي سيدلي بصوته للسيسي في المسرحية الهزلية وسيحصل السيسي علي نسبة 98 في المائة تزوير بينما سيحصل المرشح الديكور علي 2 في المائة وسيقبل بالنتيجة ولن يطعن فيها لانه اخذ وعد من السيسي بانه سيكون رئيس مجلس الشعب القادم
جماعة ال سعود وحزب ال سعود يعلنون دعمهم للمرشح الاسرائيلي لرئاسة مصر
بعد تحرير جنوب لبنان علي يد حزب الله عام 2000 اتفق كل من حسني مبارك وفهد بن عبدالعزيز ال سعود علي تاسيس جماعة السلفيين في مصر مهمتها هي شيطنة جماعة الاخوان المسلمين في مصر وهذا ماطلبه منها حسني مبارك وشيطنة ايران وحزب الله وحماس والجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وسمح نظام مبارك لها بفتح العديد من المساجد في جميع انحاء الجمهورية لانها ستحد من شعبية جماعة الاخوان المسلمين بينما قام النظام السعودي بفتح عدة فضائيات لهذه الجماعة في مصر مهمة هذه الفضائيات هي تجريم الخروج علي الحاكم وشيطنة كل من يحارب امريكا واسرائيل وعندما قام البطل العراقي منتظر الزيدي بضرب الارهابي جورج بوش بحذائه في العراق اصدرت جماعة ال سعود في مصر بيانا تدين هذا العمل البطولي وتجرمه وتقول لايجوز ضرب الضيف بالحذاء علما بان هذا الضيف قتل 2 مليون مسلم في العراق وافغانستان لكن نظرا لارتباط جماعة ال سعود في مصر باسرة ال سعود الحاكمة في الحجاز فانهم يتلقون التعليمات منهم وعندما هاجم الغرب الرسول في العام 2003 لم يدافع احد عن رسول الله سوي احمدي نجاد فخرج ابو اسحق الحويني يدين ذلك بقوله ان رئيس ايران كافر ولا يجوز له ان يدافع عن رسول الله بينما لم يدين صمت حكام العرب والمسلمين الذين باركوا سب الرسول وعندما فازت حركة حماس في غزة حاصرها نظام مبارك وجائت الوفود من كل دول العالم لفك الحصار عن غزة بينما لم يذهب فرد واحد من جماعة ال سعود لفك هذا الحصار الظالم واثناء الحرب الصهيونية علي لبنان عام 2006 شاهدت بعيني مساجد ال سعود يصلون ويدعون الله ان ينصر اسرائيل علي حزب الله وعندما انتصر حزب الله اسودت وجوههم واثناء العدوان الصهيوني علي غزة 2008 2009 دخل الجميع من احرار العالم الي قطاع غزة وتوجهت العديد من القوافل والسفن الي القطاع ومنها سفينة مرمرة التركية لكن لم يتوجه احد لفك الحصار عن غزة وعندما استخدمت المقاومة الصواريخ الايرانية في قصف المدن الصهيونية كفرت جماعة ال سعود ايران لانها ساعدت اهل غزة السنة بالصواريخ واثناء قيام ثورة يناير خرج كل علماء ال سعود ليعلنوا تاييدهم لمبارك وظلو معه حتي اللحظات الاخيرة وقالوا لايجوز الخروج علي ولي الامر مبارك وبعد انتصار الثورة وسقوط مبارك امر ال سعود جماعتهم بتاسيس حزب النور وشاركت فضائيات ال سعود في مصر في الترويج لهذا الحزب مماجعله يحصل علي المقعد الثاني بعد الحرية والعدالة قلت لاحد قيادات الاخوان ان ال سعود زرعوا مسمار في ظهركم يسمي السلفيين فلم يصدقني دخل جميع اعضاء حزب النور الذراع السياسي ل ال سعود في مصر ولم يتفوه احد منهم بكلمة واحدة عن القدس او عن تحرير فلسطين واثناء العدوان الصهيوني علي غزة في 2012 دكت المقاومة الفلسطينية تل ابيب والقدس وهرتزيليا بصواريخ الفجر الايرانية واسود وجه جماعة ال سعود بسبب مساعدة ايران للمقاومة في غزة بينما بارك امير المؤمنين عند السلفيين وهو عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود الحرب الصهيونية علي غزة بل واتصل هاتفيا بالرئيس محمد مرسي وطالبه بعدم الوقوف مع غزة بل وتزوج احدهم الراقصة سما المصري وعندما اعاد الرئيس محمد مرسي العلاقات مع ايران اقاموا الدنيا ولم يقعدوها بينما لم يحتجوا علي العلاقات مع العدو الصهيوني الذي قتل 150 الف مصري وتم تدبير الانقلاب العسكري بمباركة جماعة ال سعود وحزب ال سعود وعلماء ال سعود وعندما امر المجرم السيسي مليشياته بفض اعتصام رابعة ذهب اثنين من علماء ال سعود ليخرجوا بالمعتصمين من رابعة الي اماكن اخري كي تتمكن مليشيات السيسي من الفتك بالمعتصمين لكن هناك العديد من المصريين يهاجمون برهامي الذي اعلن دعمه للانقلاب فانا انصح الجميع ان يهاجموا كل علماء ال سعود الذين يدعمون الانقلاب وليس برهامي فقط خرجت علينا صحيفة الشروق التابعة للانقلاب تقول ان السلفيين يباركون ترشيح السيسي وهذا صحيح لان السلفيين هم جماعة موجهة تصدر لهم الاوامر من خادم اعداء الحرمين عبدالله بن عبدالعزيز ال مردخاي اليهودي وهو يدعم السيسي لانه قريب له في الديانة اليهودية وللعلم ان اول حاكم عربي تنازل عن فلسطين لليهود عام 1914 هو عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال مردخاي
وقبل الانتخابات بايام كتبت مقالتي بعنوان
السيسي اختار رمز النجمة ليؤكد للعالم انه صهيوني مائة في المائة ونشرتها جريدة الشعب المصرية
أختار المرشح الإسرائيلي عبدالفتاح السيسي رمز النجمة ليؤكد للعالم أنه صهيوني مائة في المائة وليثبت ولائه الكامل لإسرائيل.
وقد قالت جولدا مائير ان احد ابناء اسرائيل سيصل إلى حكم مصر في يوم من الأيام وقد أكدت وزيرة خارجية الكيان الصهيوني ليفني هذا الخبر قائلة إن المصريون سيفاجئون اننا اوصلنا احد ابناء اسرائيل إلى حكم مصر وقد استطاعت اسرائيل تجنيد عبدالفتاح السيسي ابن اليهودية المغربية مليكة تيتاني أثناء دراسته في أمريكا وانقذت اسرائيل السيسي من ركوب الطائرة التي ضربتها امريكا في المحيط الاطلنطي ومنعته من ركوب الطائرة لان جهاز الموساد الاسرائيلي كان لديه تعليمات بان امريكا ستسقط الطائرة وتقتل الضباط المصريين.
عاد السيسي من امريكا ليتسلم موقع قيادي بالجيش المصري ثم عينته سوزان مبارك جاسوس علي الجيش وكان ينقل لها اخبار الجيش يوميا ووعدت سوزان مبارك السيسي بتعيينه وزيرا للدفاع في عهد الرئيس جمال مبارك التي منعته ثورة يناير من حكم مصر قاد السيسي موقعة الجمل بعد رفض شباب الثورة تحذيراته بان مجموعة من البلطجية ستعتدي علي الثوار في التحرير اذا لم يغادروا التحرير فورا وبعد سقوط استاذه حسني مبارك اجتمع السيسي بقادة الاحزاب التي يديرها جهاز المخابرات وطالبهم بمنع الاخوان من حكم مصر وفي عهد المجلس العسكري ارتكب السيسي مجزرة ماسبيرو وامر المخابرات بتعرية احدي الناشطات لتكون عبرة للثائرات ضد العسكر وارتكب السيسي مجزرة بورسعيد التي قتل فيها 74 مصري بعد ارساله بلطجية المخابرات لقتل الابرياء في النادي واستطاعت الشئون المعنوية وجهاز المخابرات ترويج شائعة ان السيسي اخوان حتي استطاعوا تعيينه وزيرا للدفاع وارتكب السيسي مجزرة بشعة في شهر رمضان بالتنسيق مع الموساد الاسرائيلي ومخابرات الجاسوس محمد دحلان حيث قتلوا 18 جندي مصري اثناء الافطار وكان الهدف من ذلك هو استمرار حصار قطاع غزة في عهد لرئيس محمد مرسي وبعد تعيينه وزيرا للدفاع قام باغراق الانفاق بمياه الصرف الصحي حتي يحكم حصاره علي غزة كما امر الاعلام المصري الموجه الذي يتلقي تعليماته من المخابرات بشيطنة شعب غزة والهجوم عليه وبتلميع شعب اسرائيل الذي قتل 150 الف مصري في 4 حروب وطالب اعلاميين المخابرات بضرورة احكام الحصار علي غزة وهاجموا تصدير الوقود لها وجائت الحرب علي غزة حيث ارسل الرئيس محمد مرسي وفدا برئاسة رئيس الحكومة المصرية للتضامن مع غزة كما توجه رئيس مجلس الشعب المصري الي القطاع للتضامن مع المقاومة وهنا ارتعدت اسرائيل وحكومتها التي تعودت ان مصر تساندها في جميع الحروب ضد العرب وقد اعلنت اسرائيل الحرب علي غزة من القاهرة في عهد المخلوع مبارك اتصل قادة اسرائيل بالسيسي وابلغوه بضرورة عزل مرسي فقال لهم السيسي ان الانقلاب تم الترتيب له وسيتم تنفيذه في 30 يونيو وانعقد مؤتمر هرتزيليا في اسرائيل وخرج احد القادة الصهاينة ليؤكد ان مصر سيحدث فيها انقلاب عسكري يطيح بالديمقراطية كما تم التنسيق بين المخابرات السعودية والاماراتية والاسرائيلية في تدبير الانقلاب كما مولت كل من السعودية والامارات بناء سد اثيوبيا ليشاركوا في اسقاط الرئيس مرسي وفي الثلاثين من يونيو المشئوم ابلغ السيسي اسياده الصهاينة ان الانقلاب سيحدث بعد ثلاثة ايام وطالبهم بالتدخل اذا تدخلت غزة
تصرفات السيسي تؤكد انه إسرائيلي
يعتقد اليهود ان كل هذه الشعوب مسخرة لخدمتهم وفي الشريعة التلمودية يتقرب اليهود الي الرب بقتلهم الكثير من الامميين او من غير الديانة اليهودية ولذلك هم يقتلون الكثير من العرب والمسلمين ليتقربوا الي الله وبعد الانقلاب العسكري ارسل السيسي طائراته الحربية ليهدد شعب غزة الاسير بين السيسي واسرائيل وبعد مرور ايام ارتكبت مليشيات السيسي مجزرة الحرس الجمهور التي قتل فيها الابرياء وهم سجود وهذه المجزرة تشابه تماما المجزرة التي ارتكبها اليهود في الحرم ضد المصلين الفلسطينين كما القت طائرات السيسي منشورات تحذيرية علي المعتصمين في الميادين وهذا التصرف لم نراه الا في الحروب الاسرائيلية ضد لبنان وغزة وارتكبت عصابات السيسي العديد من المجازر كما قصفت المدن الرافضة للانقلاب بالطائرات والدبابات وهذا التصرف اسرائيلي ثم جائت ابشع مجزرة لم يعرفها التاريخ المصري وهي مجزرة رابعة العدوية والنهضة والتي قتلت مليشيات السيسي اكثر من 10 الالاف مصري وقد تفوق السيسي علي شارون في مجازره حيث قتل شارون في صبرا وشاتيلا 3500 لبناني وفلسطيني اما مجزرة رابعة فكانت ثلاثة اضعاف صبرا وشاتيلا كما ان مجموع شهداء الحرب الصهيونية علي غزة ولبنان لم يقتل فيها نصف ماقتل السيسي في رابعة
مبروك لإسرائيل بتعيين احد ابنائها حاكما لمصر
لابد وان نعترف ان اسرائيل استطاعت تعيين احد ابنائها رئيسا لمصر وهو السيسي الذي حاصر لهم غزة ودمر لهم كل الانفاق وخاض حربا علي شمال سيناء القريب من قطاع غزة ليحكم الحصار الخانق علي شعب غزة كما سمح لهم بدخول الطيران الحربي الصهيوني حتي قناة السويس وقتل ابناء سيناء كما سمح بوحدة صهيونية علي ارض سيناء تسمي وحدة مكافحة الارهاب وللعلم هذه الوحدة هي لمكافحة المصريين كما ان معابر مصر مع العدو الصهيوني مفتوحة طوال 24 ساعة يوميا بينما معبر رفح مغلق طوال 24 ساعة يوميا كما ان الاسرائيليين يدخلون مصر بدون تاشيرة وتخصص لهم وحدات من المخابرات لحمايتهم وللعلم السيسي حصل علي شخصية العام 2013 في اسرائيل كما وزع الاسرائيليون الحلوي في الشوارع ابتهاجا بالفرحة بعد الانقلاب وخرجت مظاهرات في اسرائيل تاييدا للانقلاب تردد شعار ياشارون نام وارتاح السيسي حيكمل الكفاح وقال احد المسئولين الصهاينة مباركا الانقلاب لقد عادت مصر الي احضان اسرائيل كما بارك السفير الصهيوني في مصر الانقلاب ووصف السيسي بانه بطل اليهود القومي لكن السؤال هنا لماذا لم يقدم احد من المحامين طعنا في السيسي ويخرجه من مسرحية سباق الرئاسة والادلة كثيرة تؤكد انه اسرائيلي من تصرفاته وامه اليهودية المعربية مليكة تيتاني تمنيت ان يعزل الجيش المصري السيسي لكني تذكرت ان اخر رجل في الجيش المصري كان البطل سعد الدين الشاذلي الذي عزلته امريكا في حرب 1973 تمنيت ان يخلصنا احد جنود الجيش المصري من الاسرائيلي سيسي لكني تذكرت ان اخر جندي في الجيش المصري كان البطل سليمان خاطر الذي قتلته المخابرات العامة لانه دافع عن كرامة مصر وشرف مصر
نبارك للعدو الصهيوني وصول احد ابناء اسرائيل لحكم مصر
واليوم وبعد مرور اكثر من عام علي مقالتي انتظروا اسرائيل علي ضفاف النيل والتي نشرتها مجلة فرسان الثقافة تاكد للجميع صدق ماكتبته عن اول اسرائيلي يحكم مصر وتنازله عن جزء عزيز من سيناء لزميله في الجيش الاسرائيلي موشي عباس ليس النهاية السيسي جاء ليفتت مصر الي اجزاء تهيمن علي اغلبها اسرائيل
وسؤالي المطروح للشعب المصري هل ستقبل بذلك
اترك لكم الاجابة
كتب الشحات شتا
