مشروع توشكي ومشروع محور قناة السويس والهدف نهب اموال المصرييين
عندما اراد مبارك ان يبيع كل القطاع العام في مصر ادعي انه سيقوم بمشروع ضخم لزراعة الصحراء في توشكي وقام مبارك ببيع اغلب القطاع العام في مصر ودعي الشعب المصري الي زراعة الصحراء والمشاركة في المشروع كما ادعي انه قام بمد النيل لتوشكي وقام الالاف المغفلين من الشعب بدفع الملايين للمشاركة في المشروع وكي يكون لهم اسهم في جنات عدن الجديدة توشكي ثم ثبت بعد سنوات انه لايوجد شئ يسمي مشروع توشكي بل كان هذا لاشغال الشعب المصري عن بيعه للقطاع العام وقد باع مبارك مئات الشركات لرجال الاعمال اليهود وعملاء اليهود ورجال اعمال امن الدولة والمخابرات في مصر وكان مصر كعكة يقسمونها بينهم ولحسن الحظ انني تواجدت في توشكي اكثر من عام حيث كنت جندي بقوات حرس الحدود عام 2003 وكنت سعيد جدا لانهم قالوا لي انك ستذهب الي توشكي حينها توقعت انني ساذهب الي جنات عدن لكن عند وصولي لتوشكي وجدت ترعة صغيرة لايوجد بها مياه وادعي مبارك واجهزة اعلامه انهم مدوا النيل لتوشكي كنت اذهب كل يوم كي احاول الوصول الي مياه النيل التي قام مبارك بتوصيلها لتوشكي لكن لم اجد شيئا هناك سالت البعض من قبائل العبابدة والبشايرة المتواجدين هناك فقالوا لي ان مشروع توشكي تم تنفيذه علي الورق لكن لم يتم تنفيذه علي الارض لكن للانصاف وجدت اراضي مزروعة بمياه الابار ومزروعة بشجر الزينة فسالت من صاحب هذه الاراضي فقالوا لي الوليد بن طلال بن عبدالعزيز ال سعود واصطحبت احد قبائل العبابدة الي مزرعة الوليد بن طلال وقابلت بعض المسئولين هناك وسالته هل وصل النيل الي مزرعتكم فقط ولم يصل الي باقي اراضي توشكي فقال لي لم يصل النيل الي توشكي وهذه شائعات واصطحبني الي مواتير سحب المياه من باطن الارض وقال لي ان هذه المواتير مستوردة من الخارج وهي ملك للوليد بن طلال ثم اتضح فيما بعد ان مبارك لم يبيع للوليد بن طلال هذه الارض بل انه منحه اياها كهدية وكان مصر ملك لمبارك واكد ضابط الموساد الاسرائيلي عمر سليمان اثناء خطاب التنحي فقال تخليه ولم يقل تنحيه وكان مصر ملك لابيه وفي يوم اخر كنت متواجد بجانب سائق السيارة التي كانت تنقل الجمال من السودان الي مصر وفي الطريق الي توشكي وجدت مزرعة لكنها تقل في المساحة عن مزرعة الوليد بن طلال طلبت من السائق الوقوف وكنت ارتدي الملابس الميري او ملابس حرس الحدود دخلت المزرعة وسالت احد العاملين بها هل وصل نهر النيل اليكم فقال لي لم يصل بعد سمعنا ذلك في الاعلام لكن لم نراه علي الارض وللعلم اثناء تدريبي في مركز تدريب حرس الحدود بالجبل الاصفر بالقاهرة كانوا يجبروننا علي قول نشيد تمجيدا في مبارك وكانت احد ابياته تقول مد النيل لتوشكي وم الغرب لشرق سينا ورافع رايتنا بعزة وانتصار فكان اغلب الجنود يرددون العكس لانها كانت ايام صعبة وهي ايام عبور الاسطول الامريكي من قناة السويس لضرب العراق وبعد قيام الثورة تحدثت تقارير ان مبارك يمتلك عشرات المليارات في بنوك الغرب والخليج واسرائيل فهل مشروع محور قناة السويس هو من اجل ان يمتلك السيسي المليارات من جيوب فقراء المصريين كما فعل ابوه مبارك
السيسي تعلم السرقة من استاذه مبارك ومشروع محور قناة السويس هو النسخة الثانية من مشروع توشكي
وكما ضخم الاعلام المصري الموجه مشروع توشكي في عهد مبارك يقوم الاعلام المصري الموجه بتضخيم مشروع محور قناة السويس بل وقالت احد الراقصات انها سترقص مجانا يوم في الاسبوع للعاملين في المشروع
وكما دفع الالاف المصريين الملايين للمشاركة في مشروع توشكي اليوم يدفع الالاف من المصريين المغفلين الملايين للمشاركة في مشروع توشكي رقم 2 وهو محور قناة السويس لكن ماذا سيفعلون اذا وجدوا المشروع تم تنفيذه علي الورق ولم يتم تنفيذه علي الارض كما فعل ذلك مبارك في مشروع توشكي في هذه الايام شاهدنا العشرات من رجال الاعمال التابعين لاجهزة المخابرات وامن الدولة يتبرعون بالملايين للمشاركة في المشروع وللعلم هذه الملايين تذهب لحساب السيسي في بنوك الغرب والخليج واسرائيل ولما لا وقد قال لنظيره في العمالة لاسرائيل ابو مازن انه سيعطيه جزء كبير من سيناء في مقابل تنازله عن فلسطين لاسرائيل وبالتاكيد السيسي اخذ الثمن من اليهود مقابل ذلك والسؤال الذي يطرح نفسه اين الاربعين مليار التي ضختها السعودية والامارات في جيوب السيسي اعتقد انها ذهبت في حساب السيسي الخاص في بنوك الغرب ولماذا رفع السيسي سعر السولار مباشرة بعد منح خادم اعداء الحرمين السيسي ملايين البراميل من السولار للسيسي اعتقد انها سرقة مكشوفة للمصريين لكن هل سيتمكن السيسي من سرقة 700مليار من جيوب المصريين كما فعل استاذه حسني مبارك اترك الاجابة لكم
كتب الشحات شتا