6 اكتوبر كانت ذكري النصر حولها السيسي الي ذكري هزيمة
في مثل هذا اليوم من كل عام كانت جميع فئات الشعب تحتفل بذكري العبور وكان الجميع يكن للجيش المصري كل الاحترام وعندما كان يسير الجندي في الشارع كانت الناس تقدره وتحييه
السيسي اول ضابط يامر الجيش بقتل الشعب
رغم الهزائم التي تلقاها الجيش المصري في كل الحروب مع الجيش الصهيوني الا انني كنت اكن الاحترام للجيش المصري بالرغم من هزيمته امام الجيش الصهيوني في فلسطين وهزيمته امام الجيش الصهيوني في حرب 1956 وهزيمته امام الجيش الصهيوني في 1967 وهزيمته امام الجيش الصهيوني في 1973 عندما اخترق الجيش الصهيوني الجيش المصري واحتل السويس والاسماعلية وكان علي بعد عشرات الكيلومترات من القاهرة لكن كان الجيش المصري موضع تقدير واحترام من كل المصريين قبل تولي السيسي قيادته بالرغم من محاصرة الجيش المصري لثوار الخامس والعشرين من يناير في ميدان التحرير وسماحه لبلطجية المخابرات الذين ركبوا الجمال وقاموا بقتل الثوار في ميدان التحرير وليعلم الجميع السيسي هو بطل موقعة الجمل وهو الذي خطط لها ودبرها بل وحذر السيسي قادة الثورة في ميدان التحرير من الانصراف والا سياتي البلطجية لاقتحام الميدان لكن الثوار رفضوا تهديد رئيس مخابرات حسني مبارك السيسي واصروا علي البقاء وهزموا بلطجية المخابرات في ميدان التحرير بل وتعاطف كل الشعب مع الثوار وجائت الحشود من كل مكان لمساندة الثوار في التحرير ضد مبارك والسيسي وجيش البلطجية التابع للمخابرات
المذابح التي دبرها السيسي لقتل الشعب والوقيعة بين الجيش والشعب
السيسي ارتكب العديد من المجازر ضد الشعب قبل توليه وزارة الدفاع وبعدها وقد دبر السيسي لموقعة الجمل والتي قتلت فيها بلطجية المخابرات العشرات واصابت المئات في ميدان التحرير كما دبر السيسي لمجزرة استاد بورسعيد وقتلت فيها المخابرات 74 شاب من خيرة شباب مصر كما خطط السيسي لقتل 16 جندي مصري اثناء الافطار في رمضان واشترك في هذه المذبحة الموساد الاسرائيلي ومخابرات دحلان في سيناء وكان الهدف هو استمرار حصار غزة في عهد مرسي وتدبير محاولة اغتيال لاول رئيس شرعي اذا حضر جنازة الجنود
السيسي اول ضابط يامر الجيش بقتل الشعب المصري
لم انسي ابدا يوم مذبحة الحرس الجمهوري التي امر السيسي فيها الجيش بقتل المصلين اثناء سجودهم وهذه اول مرة يطلق فيها الجيش المصري النار علي الشعب واستشهد العشرات واصيب المئات وهذه المجزرة تشابهت مع مجزرة العدو الصهيوني ضد المصلين الفلسطينيين
كما امر السيسي الجيش بقتل الالاف الابرياء في عشرات المجازر ومنها مجزرة رابعة العدوية والنهضة التي لم يعرف مثلها المصريين علي مدار التاريخ حيث استشهد فيها اكثر من 10 الالاف مصري واصيب اكثر من 70 الف واعتقل عشرات الالاف وتم اخفاء مئات الجثث ولو كان هناك رجال في الجيش المصري لقتلوا المجرم سيسي وانحازوا للشعب لكن للاسف تعاون الجميع في قتل المصريين ومع الاسف شاركت قوات خاصة اسرائيلية وقوات خاصة سعودية واماراتية في قتل الالاف الابرياء في مجزرة رابعة العدوية وقد لوث المجرم سيسنياهو يوم السادس من اكتوبر العام الماضي حيث امر الجيش بقتل العشرات واصابة المئات وشاهدت بعيني قوات الجيش تطلق النيران بكثافة علي الابرياء العزل في شارع رمسيس وكنت احد الحضور في المسيرات يوم السادس من اكتوبر الماضي
لايوجد رجل في الجيش المصري
بعد عزل امريكا لاخر رجل في الجيش المصري وهو البطل سعد الدين الشاذلي عام 1973 ولا يوجد رجل ولو كان هناك رجل لاطاح بالسادات الذي حول نصر اكتوبر الي هزيمة وفرض كل شروط اسرائيل في معاهدة الاستسلام التي حجمت مصر
لو كان هناك رجل في الجيش المصري ماسمح بقتل المخابرات للبطل سليمان خاطر الذي دافع عن كرامة مصر
لوكان هناك رجل في الجيش المصري ماسمح لعبور القوات الامريكية من قناة السويس لاحتلال العراق وكل دول الخليج
لو كان هناك رجل في الجيش المصري ماسمح لبلطجية المخابرات بقتل الثوار في ميدان التحرير لو كان هناك رجل في الجيش المصري ماسمح بقتل 12 الف مصري واصابة 70 الف في عشرات المجازر التي ارتكبتها عصابات السيسي ضد الشعب المصري الاعزل لوكان هناك رجل في الجيش المصري لاطاح بالسيسي حينما حصل علي شخصية العام 2013 في اسرائيل التي قتلت من الشعب 150 الف مصري لو كان هناك رجل في الجيش المصري لاطاح بسيسنياهو حينما طالب عباس ابو مازن بترك فلسطين لليهود واقامة دولة فلسطينية في سيناء للاسف اخر ضابط في الجيش المصري كان سعد الشاذلي واخر جندي كان سليمان خاطر
كتب الشحات شتا