اخلاء سيناء من اهلها هو امن قومي لاسرائيل
بعد اصابة جنديين صهيونيين علي حدود فلسطين المحتلة اصيب السيسي بالجنون لانه تحول من بطل اليهود القومي الي العاجز عن حماية حدود اسرائيل ولذلك كان رد السيسي سريع وحاسم بقتل 30 جندي مصري واصابة العشرات كي يرد الاعتبار لاسرائيل التي اوصلته لرئاسة مصر ودائما اي شخص يصل الي منصب رفيع تجده يحفظ الجميل لمن اوصله لهذا المنصب وكان النائب في مجلس الشعب في عهد مبارك لايحترم الناس لانهم لايمثلون
قيمة بالنسبة له لكنه كان في المقابل يقوم بدفع الملايين لقادة الحزب الوطني الي جانب الهدايا وكنت دائما اقول للجماهير ان النائب الذي جاء عبر الصندوق سيحمل احذية الناس علي راسه اما الذي جاء عبر الواسطة فلن يحترم الناس وكذلك السيسي يكن الولاء والطاعة والاحترام لاسرائيل التي نصبته حاكما علي مصر لكتم انفاس المصريين
اخلاء سيناء من اهلها هو امن قومي لاسرائيل
حدودنا مع العدو الصهيوني تقدر بعشرات الكيلو مترات لايوجد فيها جندي مصري واحد وهي مفتوحة لجميع الاسرائليين للدخول اليها وحتي بدون تاشيرة او جواز سفر ومعابرنا مع اسرائيل مفتوحة لمدة 24 ساعة في اليوم بينما معبر رفح الوحيد اليتيم مغلق مع غزة المحاصرة طوال 24 ساعة في اليوم وكان اهل غزة هم من احتلوا سيناء وقتلوا 150 الف مصري فيها ودمروا المطارات وارتكبوا مجزرة بحر البقر وغيرها من المجازر الصهيونية ضد المصريين والشعوب العربية لكن بعد العملية الفدائية التي اصيب فيها جنديين صهيونيين جعلت السيسي مثل الكلب المسعور وخرج بعد قتله للجنود المصريين وجهه اسود وكان مكتوب علي وجهه هذا قاتل جنود مصر لكن السيسي اراد من هذه العملية تهجير اهل سيناء وخاصة مع الحدود مع قطاع غزة التي تقدر بحوالي 14 كيلو متر فقط والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم يقوم السيسي باخلاء المدن المحاذية مع اسرائيل السيسي يؤكد لنا يوميا انه اسرائيلي وتصرفاته اكدت ذلك وتهجير سكان رفح هو مقدمة لتهجير كل سكان سيناء لكن هناك بعض الاعلاميين الموجهين من جهاز المخابرات يقولون ان تهجير سكان رفح هو امن قومي لمصر لكن العكس هو الصحيح اخلاء رفح هي من اجل حماية حدود اسرائيل وهو امن قومي لاسرائيل وصدق السفير الصهيوني في القاهرة في تعقيبه بعد الانقلاب العسكري حين قال السيسي بطل اليهود القومي في العالم وصدق الصهاينة حينما خرجوا في مظاهرات عارمة في تل ابيب ترحيبا بالانقلاب مرددين ياشارون نام وارتاح السيسي راح يكمل الكفاح
حكم العسكر واهمال سيناء
بعد تولي عبدالناصر الحكم في اوائل الخمسينات سمح لاسرائيل بالمرور في المضايق سرا وتم التكتم علي هذا الخبر ولم يعلم به الشعب المصري وترك عبدالناصر سيناء بدون تنمية واستطاعت اسرائيل احتلالها خلال ساعات في حرب 1956 وانسحبت منها بعد ضغوط دولية لم ينتبه عبدالناصر لذلك وكان يفترض ان يقوم بتنمية سيناء بل وبتشجيع الشباب علي تعمير سيناء لكن للاسف تركت سيناء ضحية حكم العسكر وعادت اسرائيل الي احتلال سيناء في العام 1967ومات عبدالناصر وجاء السادات وخاض حرب 1973 ونظرا لغباء السادات وعدم سماعه لنصائح لفريق سعد الدين الشاذلي استطاعت اسرائيل اختراق الجيش المصري واحتلال السويس والاسماعيلية في حرب 1973واستطاعت اسرائيل فرض شروطها علي السادات في معاهدة الاستسلام التي نصت بنودها علي الاعتراف بحق اسرائيل في الاراضي العربية وممنوع التدخل لاي دولة عربية وتقسم سيناء الي ا و ب و ج
وتكون منزوعة السلاح كما نصت المعاهدة علي عدم بناء مطارات بسيناء وعدم تعميرها او زراعتها ومات السادات وجاء مبارك ولم يقوم بعمل اي مشاريع في سيناء بل واتهم اهلها بالخيانة وعندما قام البطل سليمان خاطر بالدفاع عن ارض سيناء امر مبارك المخابرات بقتله وعمل مبارك علي حماية الحدود الاسرائيلية فقبل انسحاب اسرائيل من غزة كانت حدودنا مع غزة خالية ولا يوجد جندي مصري واحد فيها لكن عندما انسحبت اسرائيل من غزة استاذن مبارك من اسرائيل في ارسال 750 جندي ليقوموا بحصار غزة وحماية حدود اسرائيل بل واعلنت اسرائيل الحرب علي غزة من القاهرة في نهاية عام 2008 خلع مبارك وجاء طنطاوي ولم يتم تنمية او تعمير سيناء وبعد انتخاب اول رئيس شرعي لمصر حاول تنمية سيناء لكن العسكر قالوا له سيناء خط احمر ولاتقترب منها وبعد قيام سيسنياهو بالانقلاب العسكري سمح بتواجد قوات اسرائيلية في سيناء وسمح للطائرات الصهيونية بقتل المصريين في عمق سيناء بل والعبور الي قناة السويس وبعد حرق عصابات السيسي ل37 شخص من مؤيدي الشرعية وتعرض لانتقادات واسعة امر السيسي بقتل 25 جندي واتهم اهل سيناء وبعد اصابة جنديين صهيونيين امر السيسي بقتل 30 جندي كي يلفق التهمة لاهل سيناء ويقوم بتهجير اهلها سيناء هي ضحية حكم العسكر
كتب الشحات شتا