ابن اليهودية يامر بازالة رفح المصرية
امر ابن اليهودية المغربية مليكة تيتاني بطل اليهود القومي وحامي حدود اسرائيل عبدالفتاح السيسي الذي يطلق عليه اغلب الشعب المصري سيسنياهو نظرا لولائه الكامل لاسرائيل وحماية امنها القومي واليوم امر حامي حدود اسرائيل بازالة ماتبقي من مدينة رفح حفاظا علي الامن القومي لاسرائيل واليوم اعلن محافظ شمال سيناء ازالة مدينة رفح بالكامل والحجة انشاء منطقة عازلة وكان قائد الانقلاب العسكري قد امر بتهجير مدينة رفح من اهلها وتدميرها بالكامل بعد اصابة جنديين صهيونيين علي الحدود المصرية الفلسطينية الشهر الماضي فامر المخابرات بقتل العشرات من الجنود المصريين كي يجد مبرر لتدمير مدينة رفح المصرية وبدا بانشاء منطقة عازلة علي مسافة 500 متر ثم امر باخلاء 5 كيلو متر واليوم امر باخلاء وتدمير مدينة مصرية بكاملها من الخارطة كي يحمي امن اسرائيل القومي وسيسجل التاريخ ان السيسي قام بازالة مدينة مصرية من اجل حماية امن اسرائيل القومي
السيسي وخيانة دماء الشهداء
كل الشعب المصري يعلم ان اسرائيل هي عدوه الرئيسي والاول في المنطقة لكن اسرائيل استطاعت تعيين صهيوني علي راس السلطة في مصر وشغله الشاغل هو حماية الامن القومي لاسرائيل لكن هذا علي حساب 150 الف مصري قتلتهم اسرائيل في 4 حروب وتدمير السيسي مدينة مصرية هو خيانة لدماء الشهداء والشعب المصري مازال يتذكر مذبحة الاسري التي ارتكبها الجيش الصهيوني ضد الجنود المصريين في سيناء ومازال الشعب المصري يتذكر مذبحة بحر البقر التي قتل فيها الصهاينة عشرات الاطفال وقد بث التلفزيون الصهيوني فيلم روح شاكيد والذي ظهر فيه اعدام مئات الجنود المصريين في سيناء وكان الهدف هو رفع الروح المعنوية عند الجندي الصهيوني المهزوم في حرب 2006 لكن هل كان يتوقع المصريين في يوم من الايام ان اسرائيل ستنصب رئيسا يهوديا عليهم يقتل من المصريين الالاف ويصيب عشرات الالاف ويعتقل عشرات الالاف والاكثر من ذلك يحمي امن اسرائيل القومي والاغرب يهدم مدينة مصرية بكاملها من اجل حماية امن اسرائيل اعتقد ان جولدا مائير صدقت حينما قالت سيندهش المصريون في يوم من الايام عندما يعلمون ان رئيسهم اسرائيلي
السيسي لم يحقق انجازا لمصر وحقق انجازات لاسرائيل
السيسي جاء لحماية اسرائيل واثناء توليه رئاسة المخابرات الحربية قتل السيسي 16 جندي مصري في شهر رمضان كي ينجح في الوقيعة بين غزة ومصر ويستمر حصار قطاع غزة لكنه فشل في ذلك وبعد تولي السيسي وزارة الدفاع امر باغراق الانفاق مع غزة بمياه الصرف الصحي وقد دبرت اسرائيل لانقلاب عسكري في مصر بعد دعم الرئيس مرسي لغزة في حرب العام 2012 وارساله لرئيس الحكومة ورئيس مجلس الشعب المصري للتضامن مع غزة وقد طلب السيسي من اسرائيل التدخل ضد غزة اذا تدخلت حماس لمساندة الشرعية في مصر اثناء الانقلاب العسكري وبعد الانقلاب امر السيسي طيرانه الحربي للتحليق فوق غزة لتهديد شعبها ثم امر السيسي بتدمير كل الانفاق بين مصر وغزة واغلق معبر رفح ثم طلب السيسي من اسرائيل الموافقة علي عبور المزيد من الاسلحة الثقيلة والجنود الي سيناء لتهجير اهلها الذين رفضوا الانقلاب وقام السيسي بقتل الالاف من اهل سيناء بدم بارد وماذنب اهل سيناء الذين يتمسكون برئيسهم الشرعي محمد مرسي الذين صوتوا له في الانتخابات الرئاسية وماذنب اهل سيناء الذين يرفضون التعاون مع قتلة الانبياء والمرسلين حفدة القردة والخنازير وماذنب اهل سيناء الذين يرفضون حصار اخوانهم في قطاع غزة لقد سمح السيسي للصهاينة بقتل اهل سيناء بطائرات الزنانة بل وسمح لهم بقواعد عسكرية في عمق سيناء وحدودنا مع غزة هي بضع كيلو مترات مليئة بالجنود والدبابات بينما حدودنا مع العدو الصهيوني تقدر بعشرات الكيلو مترات لايوجد بها جندي مصري واحد ومعبر رفح مغلق 24 ساعة يوميا بينما المعابر مع العدو الصهيوني مفتوحة طوال 24 ساعة يوميا وقد امر السيسي بانشاء قناة حماية اسرائيل بين مصر وغزة عمقها 80 متر وعرضها 40 متر من اجل حماية الامن القومي لاسرائيل واحكام الحصار علي غزة وصعوبة حفر الانفاق من تحت هذه القناة السيسي يقتل العديد من الجنود في سيناء كي يبرر قتل المزيد من اهل سيناء ولن يكتفي السيسي بهدم رفح فغدا سيهدم السيسي الشيخ زويد وبعد غد سيهدم العريش من اجل تهجير اهل سيناء تمهيدا لتسليمها لاسرائيل لكن ماهي انجازات السيسي لمصر لوسالت اي مصري عن انجازات السيسي لمصر سيقول لك قتل 13 الف مصري اصاب 70 الف مصري اعتقل 60 الف مصري حمي حدود اسرائيل
ماذنب سكان رفح ان يعيشوا في العراء في موجة البرد
تعيش مصر وبعض بلاد الشرق الاوسط حاليا في موجة من البرد وهطول الامطار الغزيرة لكن هناك الالاف من اهل رفح يعيشون في العراء حاليا وبلا ماوي وهل قدر اهل رفح انهم مجاورين لقطاع غزة ربما لوكان اهل رفح بجوار مدينة اسرائيلية كانوا سينعمون بالرخاء مثل شرم الشيخ لكن علي اهل رفح ان يقفوا صفا واحدا في 25 يناير القادم لتحرير مصر من السيسي وعصاباته
بقلم الشحات شتا
عضوامانة التنظيم المركزية بحزب الاستقلال