زعماء الارهاب يشاركون في مظاهرة ضد الارهاب
من شاهد مظاهرة اليوم ضد الارهاب في فرنسا وشاهد زعماء الارهاب في العالم يشاركون في مظاهرة ضد الارهاب يعلم جيدا ان اغلب الحكام الذين شاركوا في هذه المسيرة هم ارهابيين بل زعماء الارهاب في العالم وعلي راسهم الارهابي الاكبر بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان العنصري الصهيوني الغاصب لفلسطين الذي شن حربا ضد شعب غزة الاعزل قتل فيها اكثر من الفي شهيد فلسطيني من بينهم اطفال وشيوخ ونساء واصاب الالاف فهل يجوز ان يشارك ارهابي يقتل الاطفال والشيوخ والكبار في جنازة ضد الارهاب والغريب ان هذا الارهابي يمارس ارهاب دولة ضد الشعب الفلسطيني في كل ارض فلسطين فهو لايكتفي بالحرب علي غزة بل يحاصرها كما يصادر الاراضي في الضفة والقدس ويهجر سكان البلد الاصليين ويهدم منازلهم ثم ياتي بصهاينة غرباء جائوا من شرق العالم وغربه ليغتصبوا ارض فلسطين هذا الارهابي يمارس ارهاب الدولة ضد الشعب الفلسطيني الاعزل ويستخدم كل انواع الاسلحة الفتاكة والمحرمة دوليا لكن الاغرب هو مطالبة هذا الارهابي ليهود فرنسا بالهجرة الي فلسطين وكما يقول قائل من لايملك يعطي لمن يستحق فنتنياهو لايملك شبرا في فلسطين مثله مثل 7 مليون صهيوني جائوا من جميع انحاء العالم ليغتصبوا ارض ويهجروا اصحاب البلاد الاصليين لقد هجروا شعبا باكمله من اراضيه وارتكبوا ابشع الجرائم بحقه وجائوا بالصهاينة الغرباء من جميع انحاء العالم ليغتصبوا ارض فلسطين وللاسف تدعمهم الدول الكبري في العالم واستغل رئيس وزراء الكيان العنصري الصهيوني نتنياهو الهجمات ضد بعض اليهود وطالبهم بالهجرة الي فلسطين وهذه ستمنحه شعبية في الانتخابات القادمة لكن اذا وافق يهود فرنسا علي التوجه الي فلسطين فهذه كارثة ستحل بالفلسطينيين لانه سيهجر المزيد من سكان الضفة والقدس ويهدم منازلهم ويقيم عليها مستوطنات لليهود الفرنسيين للاسف نعيش في عالم يشبه الغابة حيث يجامل الكثيرين من المنافقين حكام الغابة ويقدمون التعازي لهم بل ويخرجون معهم في مسيرات ضد ما يسمي بالارهاب ولا يعلمون انهم زعماء الارهاب الحقيقيين الغريب هنا ان ذيل نتنياهو موشي عباس ذهب الي باريس ليشارك في هذه المسيرة لكن استاذه نتنياهو وضعه في موقف محرج جدا لانه يطالب باقامة دولة فلسطينية علي القليل من ارض فلسطين ويرفض استاذه نتنياهو اقامة الدولة ويرفض الاعتراف بها كما ان استاذه نتنياهو لم يحترمه حينما طالب اليهود الفرنسيين بالتوجه الي فلسطين وهذا استخفاف بموشي عباس لانه رئيس مايسمي بالسلطة الوهمية الفلسطينية التي تتلقي تعليماتها من الكنيست الصهيوني وكان من المفترض ان يعترض عباس علي طلب نتنياهو لكنه لزم الصمت وكانه موافق علي توجه يهود فرنسا الي فلسطين الذين قد يتسببوا في طرد عباس نفسه من منزله ويتحول من رئيس سلطة وهمية الي لاجئ فلسطيني في احد الدول العربية وكان من بين المشاركين في المسيرة الرئيس الفرنسي السابق ساركوزيه زيل بوش الذي قتل العديد من المسلمين في مالي وايديه ملطخة بدماء الكثير من المسلمين في العالم كما شارك في المسيرة ملك الاردن عميل الصهاينة واحد صناع الارهاب في العالم وهو احد الذين سمحوا لبندر بوش ال سعود رئيس المخابرات السعودية السابق الذي اقام معسكرات تدريب للكثير من الارهابيين في العالم علي اراضي الاردن وهؤلاء مايسمي الان بداعش والنصرة ثم انقلب عليهم مع الكثير من حكام التبعية الذين شاركوا في صناعتهم ثم انقلبوا عليهم عندما قتلوا امريكي واحد وقد تمكنت داعش من اسر طيار اردني مؤخرا وينطبق علي ملك الاردن المثل القائل يقتل القتيل ويسير في جنازته وقد شارك في هذه المسيرة وزير خارجية الانقلاب الارهابي العسكري في مصر الذي يشن حربا ارهابية ضد الشعب المصري الاعزل وقتل من المصريين 13 الف مصري واصاب 70 الف واعتقل 60 الف وازال مدينة مصرية اسمها رفح من الوجود واعتقد ان وزير خارجية الانقلاب الارهابي العسكري كان احد كبار الارهابيين المشاركين في المسيرة ضد الارهاب ليحاول تجميل صورة الانقلاب العسكري الذي كمم افواه المصريين وقتل العشرات من الصحفيين واعتقل العشرات وللاسف توجه للمشاركة في مسيرة تندد بقتل صحفيين مجلة فرنسية قد هاجمت سيد البشرية محمد صلي الله عليه وسلم اقول لوزير خارجية الانقلاب الارهابي العسكري شارك في اصلاح نفسك قبل ان تصلح الاخرين فانت تشارك في مسيرة ضد قتل بعض الصحفيين بينما نظامك الارهابي قتل عشرات الصحفيين واعتقل العشرات وينطبق علي وزير خارجية الانقلاب الارهابي العسكري الاية التي تقول يامرون الناس بالبر وينسون انفسهم كما شارك في هذه المظاهرة ايريك هولدر وزير العدل الامريكي الذي مارست بلاده ارهاب الدولة ضد شعوب الارض اليابان وفيتنام وكوريا ولبنان والعراق وافغانستان وسوريا وفلسطين والصومال وقتلت بلاده ملايين البشر اليست امريكا هي زعيمة الارهاب في العالم وهي الشيطان الاكبر وهي طاغوت هذا العصر كما شارك في هذه المسيرة الارهابي وزير خارجية الامارات الذي دعمت بلاده الانقلاب العسكري الدموي في مصر وليبيا وهو شريك في قتل المصريين والليبيين لانه يدعم الانقلاب الارهابي العسكري في مصر والانقلاب الارهابي العسكري في ليبيا وقبل ايام استقبل الرئيس الفرنسي الارهابي الاكبر عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري علي اول رئيس شرعي منتخب لمصر واخيرا استطيع ان اقول ان الغرب ودول الخليج هم صناع الارهاب الحقيقيين فهم صنعوا القاعدة لتفكيك الاتحاد السوفيتي ثم انقلبت عليهم وصنعوا السلفيين لتكفير ايران وحماس وحزب الله والجهاد الاسلامي وصنعوا داعش والنصرة للحرب علي سوريا والعراق وايران ثم انقلبت عليهم وللعلم عندما كانت داعش تتقدم في العراق وسوريا وتقتل الالاف من الابرياء كان الغرب ودول الخليج والاعلام العالمي يصفق لهم ويصفهم بالثوار والمجاهدين وعندما هدمت طالبان تمثال بوذا في افغانستان احتج الغرب وقامت الدنيا ولم تقعد لكن عندما دمرت داعش قبر النبي شيث بن ادم وقبر سيدنا يونس وقبر الصحابي حجر بن عدي ومؤخرا ضريح الامام النووي لم يحتج احد وكانهم يريدون من داعش والنصرة هدم اضرحة الانبياء والصحابة لكن عندما قتلت داعش امريكي واحد انقلبت الدائرة 360 درجة الي الخلف وتبرا صناع داعش من داعش وصدق رسول الله حين قال من حفر حفرة لاخيه وقع فيها وقد حفر الغرب والخليج العديد من الحفر للعرب والمسلمين ووقعوا فيها وما حدث للمجلة الفرنسية سيتكرر في كل الدول الغربية فهناك العديد من الشباب في الغرب يتعاطف مع داعش والايام القادمة ستشهد الانتقام من صحف غربية عدة خاصة التي هاجمت رسول الله صلي الله عليه وسلم انا ضد قتل الابرياء في الغرب لانه سيضر بالجاليات الاسلامية هناك ونحن شاهدنا الهجوم علي المساجد في الغرب بعد الهجوم علي الصحيفة الفرنسية ودائما الدائرة تدور علي المتامرين
بقلم الشحات شتا