الدائرة تدور علي السيسي
كما تدين تدان وكما خطط الثعلب المكار سيسي للانقلاب علي الرئيس محمد مرسي هناك من يخطط للانقلاب علي السيسي داخل المؤسسة العسكرية لكن العجيب هنا ان من دبروا للانقلاب العسكري علي اول رئيس منتخب لمصر وقدموا له المليارات لدعمه قد تخلوا عنه الان فهم قدموا له الدعم من اجل عدة اسباب اولها القضاء علي الربيع العربي في مصر والعالم وتشويه صورته وهم يعلمون ان صلاح مصر من صلاح العرب وهم لايريدون اي اصلاح للعرب هم فقط يريدون بقاء عروشهم ثانيا حكام الخليج استطاعوا ان يعيدوا نظام مبارك الي السلطة في مصر لكن بوجه اخر هو رئيس مخابراته سيسنياهو وقدموا له 40 مليار دولار لكن الغباء جندي من جنود الله والسيسي اغبي جندي في هذه الجنود فقد فوجئ حكام الخليج ان السيسي يستخف بهم في التسريبات الاعلامية فقد قال عنهم انهم انصاف دول ويمتلكون اموال زي الرز وهنا وقعت الواقعة السيسي حاول امتصاص غضب دول الخليج لكنهم قرروا قطع الدعم عنه بل ومن المحتمل التفاوض مع قيادات عسكرية اخري داخل الجيش المصري لتدبير انقلاب علي السيسي لكن هناك مؤمن من ال فرعون داخل الجيش المصري كما يقول الاستاذ منتصر الزيات لايرضي عن جرائم السيسي ضد الشعب المصري ويقوم بكشف مؤامراته للعالم عبر التسريبات
السيسي تعرض لهزيمة مؤلمة
حاول السيسي جر دول الغرب للحرب علي شعب ليبيا لكن كل الدول الغربية رفضت مطلب السيسي علي الفور كما ان اغلب الدول العربية رفضت التدخل الغربي في ليبيا وهذا ادي الي هزيمة مؤلمة للسيسي المصاب بجنون العظمة فهو تخيل ان بيده القرار والجميع يسير خلفه كما يفعل في مصر يصدر القرارات واجهزته تنفذ التعليمات لكنه كان يحلم بان يكون شرطي المنطقة لكن الغرب قال له لانريد امثالك فانت خائن فهو يريد جر امريكا والغرب الي الحرب علي داعش في ليبيا فهو شاهد التحالف الدولي ضد داعش في سوريا والعراق فاراد ان يكرر التجربة في ليبيا وان يكون خادما لامريكا والغرب في الحرب علي ليبيا لكن امريكا والغرب رفضوا مطلبه لانهم يعلمون انه ممثل محترف يرتكب الجرائم ويلفقها للاخرين فهو اراد اشغال العالم بقضية داعش عندما كشفت التسريبات فضائحه بسرقة 40مليار السيسي يرتكب جريمة عقب كل فضيحة تكشف عنه فعندما قتلت مليشياته 37 مصريا حرقا في سيارة الترحيلات واحتج العالم سارع بقتل 25 جندي في سيناء كي يقول للعالم ان هناك فعل ورد فعل وعندما اصيب جنديين صهيونيين علي حدود فلسطين المحتلة اراد افتعال مبرر لازالة مدينة رفح المصرية فامر بقتل 30 جندي مصر ثم امر بازالة اول مدينة مصرية من الوجود كي يستطيع حماية الكيان العنصري الصهيوني وبعد كشف المزيد من التسريبات قرر الانتقام من شباب مصر فامر بلطجية المخابرات بقتل اكثر من 40 شاب من شباب الاولتراس في مجزرة الدفاع الجوي وقد كشفت احدي الفضائيات الليبية عن تسريب جديد للسيسي ومدير مكتبه يوضح التنسيق مع احمد قذاف الدم في المؤامرات علي الشعب الليبي كما كشفت التسريبات عن ضغوط السيسي علي عدم التجديد للمجلس الانتقالي في ليبيا
الدائرة تدور علي السيسي
العالم كله يعلم ان المثلث السرطاني بقيادة السعودية واسرائيل والامارات هم من دبروا الانقلاب العسكري ضد اول رئيس شرعي منتخب في مصر وكل دولة في هذا المثلث السرطاني دبرت للانقلاب لتحقيق اهدافها اسرائيل تاكدت ان العسكر هم خير حماة لحدودها وغضبت من الرئيس مرسي بعد ان ارسل رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب للتضامن مع غزة اثناء الحرب الصهيونية عليها اما السعودية فكانت قلقة من نجاح الربيع العربي في مصر وسارعت مع الامارات واسرائيل الي دعم بناء سد اثيوبيا كما شاركت في تدبير الانقلاب من اجل اعادة نظام مبارك الي الحكم الامارات كانت قلقة جدا من جماعة الاخوان المسلمين وكانت تخشي تمددها خشية من الاطاحة بعرش حكام الامارات ونجح المثلث السرطاني في الاطاحة باول رئيس شرعي منتخب في مصر لكن بعد كشف التسريبات التي كشفت استخفاف السيسي بانصاف الدول كما يقول ثم تكشف الدول الخليجية عن غضبها علي السيسي عندما رفضت اتهام قطر بالارهاب وهو ما ادي الي ارتباك شديد عند قادة الانقلاب فمن يدعمونه بالمليارات قد تخلوا عنه بعد استخفافه بهم لكن السؤال المطروح هنا دول الخليج قد تخلت عن السيسي فهل تتخلي عنه اسرائيل
بقلم الشحات شتا
عضو امانة التنظيم المركزية بحزب الاستقلال