المخابرات تدير الانتخابات في مصر
كل شئ في مصر تديره المخابرات وهي التي تحدد الفائز حتي وان حصل علي اصوات قليلة وتحدد الخاسر حتي وان حصل علي اغلبية الاصوات ومن خلال متابعتي للانتخابات منذ العام 2000 وحتي اليوم تاكدت ان المخابرات هي التي تدير الانتخابات في مصر حيث حصل مرشحين علي اغلبية الاصوات في الكثير من الدوائر لكن المخابرات تتدخل وتعلن فوز من تريده في الفوز بمقعد البرلمان وقد تدخلت المخابرات لصالح مصطفي الفقي ضد الدكتور محمد جمال حشمت في دائرة دمنهور بالرغم من حصول حشمت علي اكثر من 95 في المائة من الاصوات كما تدخلت المخابرات واعلنت فوز الغمري الشوادفي دائرة العجوزين بالرغم من حصول منافسه محمد الحليسي علي اكثر من 90 في المائة من الاصوات كما امرت المخابرات بالغاء الانتخابات التي يحصل فيها مرشحين الحزب الوطني علي اقلية الاصوات فقد تم الغاء الانتخابات في دائرة دسوق عندما فاز رجب البنا باغلبية الاصوات ثم تم اعادة الانتخابات بعد اعتقال المرشح الذي حصل علي الاغلبية وقد رفض اهالي دائرة دسوق المشاركة في المسرحية لانهم ادلوا باصواتهم لرجب البنا وحصل علي الاغلبية ولم يحترموا اختيارهم وعندما اعيدت الانتخابات رفض الاهالي التصويت لانهم يعلمون ان مرشح المخابرات هو الفائز حتي وان لم يحصل علي صوت واحد وقد تم التزوير لصالح اللواء طارق سليم وحصل علي اغلبية مفبركة
من يرشح نفسه ضد الحزب الوطني يلبس قضية
قام احد رجال الاعمال بقرية سنهور المدينة يدعي السيد سالم بترشيح نفسه لمجلس الشوري وكانت المخابرات تريد فوز شخصا اخر فتم القبض علي السيد سالم ونجله وتعرضوا للتعذيب داخل مكتب المخابرات العامة بكفرالشيخ واجبروه علي عدم ترشيح نفسه لمجلس الشوري لكن السيد سالم تاكد انه لن يفوز في اي انتخابات دون رضا المخابرات عنه فقام باغرائهم بالهدايا واشتري لبعضهم سيارات فخمة وتحول السيد سالم الي رجل المخابرات الاول في سنهور المدينة لكن ذلك اغضب رجل المخابرات الاخر بالقرية عبدالمنعم الشخيبي رئيس مجلس محلي القرية وحاول الشخيبي عدم ترشيح السيد سالم لمجلس الشوري واستخدم نفوذه داخل الحزب الوطني لكن اتت الرياح بما لاتشتهي السفن وتوفي الشخيبي واستبشر السيد سالم خيرا لكن قبل اجراء الانتخابات بشهور توفي السيد سالم لقد تصارعوا واستخدموا نفوزهم لكن كلمة الله هي العليا ومات سالم والشخيبي وفازت امرة في هذه الانتخابات كانت لها علاقة حميمة بسوزان مبارك وفي عام 2010 حاول امام حنفي امام ترشيح نفسه لمجلس الشعب وكان اهالي الدائرة يريدون التصويت بكثافة لصالح امام لانه ضد الحزب الوطني ومرشح حزب الوفد لكن المخابرات تربصت به واستطاعوا اغرائه بالتنقيب عن الاثار وقد استدرجوه لموقع اثري ثم لفقوا له قضية سرقة اثار واستطاعوا ابعاده عن السباق الانتخابي وبعد ثورة يناير رشحت نفسي لمجلس الشعب فحاولوا القبض علي داخل مجمع محاكم كفرالشيخ لكن المحامين انقذوني منهم لكنهم تمكنوا من حجز ملف ترشيحي فتوجهت الي رئيس محكمة كفرالشيخ فامر باحضار ملف ترشيحي وتم ادراج اسمي ضمن المرشحين فاتصلوا برئيس مباحث دسوق وطلبوا منه حضوري الي مركز الشرطة كي يتم تلفيق قضية لي واتصل بي رئيس المباحث فرفضت الحضور وفي اليوم التالي اتصل بي شخصين وطلبوا مني الحضور الي موقع اثري لاستخراج الاثار لكني اعلم الاعيبهم فقلت لهم العبوا غيرها ياعملاء الموساد ولم يستطيعوا استدراجي واخيرا ان الحزب الوطني عاد الي الساحة بقوة وكل المرشحين الذين اعلنوا عن انفسهم هم اعضاء الحزب الوطني بل وان كل مرشحين برلمان 2010 المنحل هم مرشحين برلمان الانقلاب الحالي والسؤال المطروح هل مصر عزبة العسكر ام عزبة الحزب الوطني اترك لكم الاجابة
بقلم الشحات شتا