السيسي وحفتر ودحلان في خدمة الموساد
قال اليهود في برتوكولات حكماء صهيون سنستخدم حكام اصحاب سوابق واذا تحدثنا عن الحكام اصحاب السوابق في الوطن العربي والاسلامي فحدث ولا حرج لان اغلب الحكام علي الساحة هم اصحاب سوابق ويحكم اليهود العالم وينصبون عليه طواغيت مستبدين قامعين لشعوبهم وقد حاولت بعض الشعوب العربية التحرر لكن اليهود تامروا علي هذه الشعوب وامروا عناصرهم في الجيوش بانقلابات عسكرية بل وامروا حكام بعض الدول الغنية بالنفط بدعم هذه الانقلابات ماليا وعسكريا ويخشي اليهود من الشعوب العربية ولذلك يقمعونهم اما بالحرب عليهم او بتعيين طواغيت مستبدين يقمعونهم وقد قال اليهود سنقود العالم من خيبة الي خيبة تمهيدا لقيام الملك الطاغية من دم صهيون
1-استبدال كنز اسرائيل الاستراتيجي ببطل اليهود القومي
فوجئت اسرائيل بثورة 25 يناير وكانت اشد قلقا علي سقوط مبارك لانه كان يمثل لها كنز استراتيجي كما قال احد المسئولين الصهاينة لكن العسكر بعثوا برسالة طمانينة الي اسرائيل يقولون فيها ان موقفنا من اسرائيل لم يتغير لكن بعد ثورة يناير اختبرت اسرائيل المصريين فقتلت 5 جنود علي الحدود فرد الشعب المصري باقتحام سفاراتها في القاهرة وهذا هو السبب الاول الذي كانت تخشي منه اسرائيل السبب الثاني هو اختبار القيادة المصرية التي انتخبها الشعب المصري بشن حرب علي غزة ثم فوجئت اسرائيل بتضامن هذه القيادة مع غزة وارسال رئيس البرلمان ورئيس الحكومة الي غزة للتضامن معها وهذا ماجعل اسرائيل تخطط لانقلاب عسكري عاجل في مصروطلبت اسرائيل من السعودية والبحرين والامارات والكويت بدعم الانقلاب العسكري القادم في مصر كما دعمت اسرائيل والسعودية والامارات بناء سد اثيوبيا لاحراج القيادة المصرية المنتخبة في مصر ثم خرجت علينا الصحافة الصهيونية تقول لنا ان مصر علي وشك انقلاب عسكري وخاصة بعد مؤتمر هرتزيليا وبعد مرور اشهر تحققت النبوئة الاسرائيلية وهذا اكبر دليل انها نسقت مع العسكر في مصر لتدبير هذا الانقلاب وفوجئنا بالانقلاب العسكري وكشر بطل اليهود القومي عبدالفتاح السيسي عن انيابه وقام بارسال الطيران الحربي المصري بالتحليق فوق غزة لتهديد شعبها ثم دمر كل الانفاق مع قطاع غزة حتي وضعت غزة تحت حصار فكي كماشة بين سيسنياهو من ناحية ونتنياهو من الاخري وقد نجحت اسرائيل في استبدال كنز اسرائيل الاستراتيجي حسني مبارك ببطل اليهود القومي عبدالفتاح السيسي واتذكر ليلة الانقلاب عم الحزن علي جميع الشعوب العربية والاسلامية خاصة شعب غزة المحاصر في حين خرج ملايين الصهاينة في شوارع اسرائيل مرددين شعار ياشارون نام وارتاح السيسي راح يكمل الكفاح ووصف السفير الاسرائيلي في مصر قائد الانقلاب ببطل اليهود القومي وسمح قائد الانقلاب بتواجد قوات خاصة اسرائيلية في داخل سيناء ثم سمح للطائرات الصهيونية بالتحليق فوق سيناء الي قناة السويس وتقتل من تراه خطرا علي امن اسرائيل في سيناء وقد قال لي الكثيرمن اهل سيناء انهم يشاهدون طائرات الزنانة الصهيونية يوميا وهي تحلق فوق سيناء ثم طلب قائد الانقلاب من اسرائيل السماح له بدخول المزيد من القوات الي شمال سيناء لتشديد الحصار علي غزة وحماية الحدود الاسرائيلية بشكل جيد وعندما ترشح قائد الانقلاب للرئاسة في مصر اختار رمز علم اسرائيل وهو النجمة ليؤكد للعالم انه صهيوني وولائه واخلاصه الكامل لاسرائيل لكن المقاومة احرجت قائد الانقلاب امام اسرائيل التي عينته رئيسا علي مصر واصيب جنديين صهيونيين علي حدودنا مع فلسطين المحتلة وهنا جن جنون سيسنياهو وقرر الانتقام لاصابة جنديين صهيونيين وامر المخابرات بقتل 30 جندي حتي يجد مبرر لازالة مدينة رفح المصرية من الوجود والاغرب من ذلك انه امر بحفر ترعة بعرض 40 متر وبعمق 80 متر علي الحدود مع غزة كي يكتم انفاسها في حين ان الحدود مع اسرائيل مفتوحة ولا يوجد بها جندي مصري واحد والصهاينة يسرحون ويمرحون يوميا في سيناء تحت حماية المخابرات المصرية وقد شارك السيسي في العدوان علي غزة بتشديد الحصار والتجسس علي المقاومة وبعد ان عجزت اسرائيل علي مدار اسابيع ان تحقق نصرا او تحقق اختراقا او تقتل قياديا طلبت اسرائيل من السيسي التجسس علي قيادات المقاومة وتحديد اماكنهم في غزة واثناء وجود الوفد الفلسطيني المفاوض في القاهرة راقبت المخابرات المصرية هواتف الوفد المفاوض واستطاعوا تحديد مكان القائد القسامي محمد ضيف وثلاثة اخرين من قيادات المقاومة ثم ابلغت المخابرات المصرية الموساد باماكنهم وقامت الطائرات الصهيونية بتصفية ثلاثة من قيادات المقاومة لكن العناية الالهية انقذت البطل محمد ضيف وقد طلب السيسي من عباس ابو مازن التنازل عن فلسطين لليهود ووعده باعطائه اضعافها في سيناء في مقابل تخليه عن فلسطين لليهود لكن الاخير رفض مطلب السيسي وقد اعترفت الاذاعة الاسرائيلية بذلك كما اعترف قائد الانقلاب للصحافة الغربية بانه يشن حربا علي اهل سيناء من اجل حماية امن اسرائيل وفي المؤتمر الاخير بشرم الشيخ قال سيسنياهو انه دائم الاتصال بنتنياهو اذا استبدلت اسرائيل كنزها الاستراتيجي ببطل اليهود القومي
2-الاعيب دحلان ومؤامرته مع الموساد والسيسي
محمد دحلان هو احد اهم رجال الموساد الاسرائيلي في الوطن العربي وتعده اسرائيل حاليا لخلافة عباس ابومازن كما تقدم الامارات لدحلان الدعم المالي اللازم وتخطط له مع السيسي للاطاحة بحكومة المقاومة في غزة لكن غزة التي هزمت الجيش الذي هزم كل جيوش العرب تستطيع هزيمة جيوش مصر والامارات واسرائيل مجتمعة ولدحلان علاقة قوية بالموساد الصهيوني والمخابرات المصرية وقد نسقوا معا في تدبير مذبحة رفح الاولي التي قتل فيها 16 جندي مصري اثناء الافطار في رمضان وقد خطط السيسي ودحلان والموساد هذه المجزرة لاحراج الرئيس المصري المنتخب وقد طلبت اسرائيل من رجالها عبدالفتاح السيسي ومحمد دحلان القيام بهذه المجزرة كي يدسوا الفتنة بين اول رئيس شرعي لمصر وحكومة المقاومة في غزة كما دبرت المخابرات المصرية لاغتيال الرئيس مرسي اذا شارك في جنازة الجنود لكن الرئيس مرسي افشل مخطط اسرائيل والسيسي ودحلان وليعلم العالم كله ان لدحلان شبكة مخابرات قوية في سيناء تستخدمها اسرائيل في التجسس علي المقاومة والابلاغ عنها ويستخدمها السيسي في قتل الجنود المصريين كي يلفق التهمة اما لحماس او الاخوان وقد شاركت مخابرات دحلان المخابرات المصرية في قتل 25 جندي مصري في سيناء وجائت هذه المجزرة مباشرة بعد حرق عصابات السيسي ل37 شخص في سيارة الترحيلات وعندما احتجت منظمات حقوق الانسان طلب السيسي من المخابرات ودحلان القيام بهذه المجزرة كي يقول للعالم ان هناك فعل ورد فعل ومن حين لاخر يطلب السيسي من دحلان قتل المزيد من الجنود كي يلفق التهمة لحماس ويشجع الاعلام المصري علي شيطنة المقاومة في غزة وقد اعترف الخونة العسكر في التسريبات انهم ينسقون مع دحلان في كل صغيرة وكبيرة وعندما عجزت المخابرات المصرية عن القبض علي المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين في مصر تعاون الموساد ودحلان وابلغوا المخابرات المصرية عن مكان تواجده ويوما بعد يوم تتضح الامور وكما يقول المثل المصري الحجر الداير لابد من لطه وقد حظر السيسي حركة حماس وحظر كتائب القسام وهناك حملة من الاعلام المصري الموجه لشيطنة المقاومة وهناك انباء تقول ان السيسي والامارات سيخوضون حربا علي غزة وينصبون دحلان حاكما عليها لكني اطمئن الشعوب العربية ان المقاومة في غزة قادرة علي هزيمة كل الجيوش ورب ضرة نافعة وقد هزمت المقاومة اسرائيل العظمي ومن ورائها امريكا وحلف الناتو في الحرب الاخيرة وهي قادرة علي هزيمة كل المعتدين
3- خليفة حفتر اداة السيسي والامارات واسرائيل في ليبيا
كما تمكن المثلث السرطاني بقيادة السعودية واسرائيل والامارات من تدبير انقلاب عسكري علي الشرعية في مصر استطاعوا تنصيب قائد انقلاب عسكري في ليبيا وقدموا له المال والسلاح اللازمين ومنذ عامين تقوم الطائرات المصرية والاماراتية والاسرائيلية بالاغارة علي مواقع الثوار في ليبيا لتمكين قوات حفتر من السيطرة علي ليبيا لكنهم عجزوا والثوار يتقدمون يوميا علي قوات حفتر بالرغم من الدعم المالي والعسكري من الامارات والسيسي وقد تحدثت بعض الصحف الغربية عن تدخل للقوات الخاصة المصرية الي جانب قوات حفتر في القتال ضد الثوار وعندما فضحت التسريبات السيسي بانه نهب 40 مليار جائت لمصر من السعودية والامارات والكويت اراد السيسي ان يشغل العالم بقضية اخري فطلب من نظيره حفتر بقتل 21 مسيحي مصري في ليبيا وشن ضربة جوية ادت لقتل ثلاثة اطفال واربع نساء وطلب من الغرب احتلال ليبيا والهدف من كل هذا هو محاولة السيسي صرف انظار العالم عن سرقته ل40 مليار دولار من اموال الخليج وباذن الله سينتصر الثوار علي قائد الانقلاب حفتر
بقلم الشحات شتا عضو امانة التنظيم المركزية بحزب الاستقلال

بقلم: #_الشحات_شتا