السيسي يعيش ايامه الاخيرة
اتفقت كلا من السعودية وقطر وتركيا علي التخلص من عبدالفتاح السيسي لتحقيق المصالحة بين الاخوان والعسكر ومنذ هلاك خائن الحرمين عبدالله بن عبدالعزيز ال مردخاي وتولي شقيقه سلمان الحكم في الحجاز عادت العلاقات التركية السعودية الي طبيعتها وكانت قد حدثت خلافات كبيرة بين السعودية وتركيا عقب دعم السعودية للانقلاب العسكري في مصر وقد حاول سلمان منذ توليه حكم الحجاز تحقيق الصلح بين الاخوان والعسكر وقد استجاب السيسي لمطلب سلمان باقالة محمد ابراهيم وزير داخلية الانقلاب السابق لكن الاخوان رفضوا مبادرة سلمان ونحن نتفق معهم علي ضرورة عودة الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي الي حكم مصر وبعد تنصيب سلمان اعلن وزير خارجية ال سعود ان لايوجد هناك عداء بين ال سعود والاخوان وهذا التصريح اغضب العسكر كثيرا ثم جائت عاصفة الجرم لتقلب الموازين وترجح كفة اردوغان علي كفة السيسي خاصة بعد رفض الاخير المشاركة البرية في الحرب علي اليمن ورفض البرلمان الباكستاني ان يتحول جيش باكستان كمرتزقة للنظام السعودي وقد رفض اردوغان مشاركة تركيا في الحرب علي اليمن عقابا للسعودية علي دعمها للانقلاب العسكري في مصر وهذا السبب الرئيسي في رضوخ سلمان لمطلب اردوغان بالتخلص من السيسي في مصر وقد تلقت قطر هذا الخبر بترحيب كبير وفي هذه الايام شهدت العلاقات التركية السعودية القطرية طفرة كبيرة حيث ارسلت كلا من السعودية وقطر وتركيا الالاف المقاتلين من الناحية الشمالية لسوريا وادي ذلك الي فقدان النظام السوري لمدينة جسر الشغور كما ادخلت السعودية وقطر وتركيا الالاف المقاتلين من الاردن وادي ذلك الي فقدان النظام السوري مواقع في الجنوب السوري وفي الايام القادمة سيكون هناك تنسيق سعودي قطري تركي مع المجلس العسكري في مصر لتصفية السيسي وتحقيق المصالحة بين العسكر والاخوان لكن هل سيعود الرئيس محمد مرسي الي موقعه كرئيس للجمهورية ربما الايام المقبلة ستجيب عن ذلك كما فوجئ العالم بنقل التلفزيون السعودي لخطبة الجمعة التي القاها رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور اسماعيل هنية فمنذ عدة اشهر كان رئيس الموساد الاسرائيلي في السعودية كما ان سعود الفيصل طالب اسرائيل بالقضاء علي حركة حماس في عدوانها الاخير علي غزة لكن السبب الحقيقي لعودة العلاقات السعودية مع حماس هو الفشل السعودي في الحرب علي اليمن حيث دخل العدوان السعودي الامريكي علي اليمن شهره الثاني ولم يحقق شيئا سوي قتل الاطفال
ادعوا حماس والاخوان الي عدم ابتلاع الطعم مرة اخري
استطاعت السعودية وقطر وتركيا اقناع حركة حماس علي مغادرة قيادتها من سوريا الي قطر وهذه خطيئة كبيرة لان قطر بها اكبر القواعد الامريكية في الخليج ولو طلبت امريكا من قطر اعتقال الاستاذ خالد مشعل ستفعل ولذلك كنت اتمني مغادرة قيادة حماس من قطر الي اي دولة اخري ذات سيادة لكن بعد الانقلاب العسكري في مصر شاركت السعودية في حصار حماس في غزة وكانت السعودية قد وعدت حماس بمساعدات اذا قطعت علاقاتها بايران وخرجت من سوريا ثم فوجئت حماس بمشاركة السعودية في الحصار علي غزة بل وتاييدها للعدوان الصهيوني الاخير علي غزة وقد طالب وزير خارجية الكيان السعودي اسرائيل بالقضاء علي حماس وقد دعمت السعودية اسرائيل في العدوان الصهيوني علي غزة عام 2012 وقد اتصل خائن الحرمين عبدالله بن عبدالعزيز ال مردخاي بالرئيس المصري محمد مرسي وعبر له عن قلقه الكبير علي ارساله رئيس البرلمان ورئيس الحكومة للتضامن مع غزة كما ايدت السعودية العدوان الصهيوني علي غزة نهاية عام 2008 لذلك ارجو من حماس ان لاتبتلع الطعم مرة اخري كما ابتلعته من قبل وتعرضت للغدر من النظام السعودي كما ادعوا جماعة الاخوان المسلمين في مصر الي عدم ابتلاع الطعم مرة اخري خاصة وان تاريخ عداء النظام السعودي لجماعة الاخوان قديم فحينما زار عبدالعزيز ال مردخاي مصر في بداية الخمسينات وقف الاخوان بالالاف لتحية الملك السعودي وحينها غضب ملك السعودية علي حشود جماعة الاخوان وطالب فاروق بحل الجماعة وقد حاول النظام السعودي دعم عميل المخابرات الاسرائيلية عمر سليمان في الانتخابات الرئاسية وبعد خروجه من السباق دعم النظام السعودي مرشح الثورة المضادة احمد شفيق وبعد فوز اول رئيس منتخب في مصر سارع النظام السعودي بدفع 6 مليارات لاثيوبيا كي تبني سد يقطع مياه النيل عن مصر وكي يحرجوا الرئيس المصري المنتخب كما ان ال سعود كانوا لايريدون لثورة مصر ان تنتصر ولذلك دعموا الثورة المضادة التي اعادت نظام مبارك لحكم مصر لكن بوجه اخر هو رئيس مخابراته عبدالفتاح السيسي صاحب اكبر مجزرة في التاريخ المصري وهي مجزرة رابعة العدوية والنهضة كما دعم النظام السعودي الانقلاب العسكري باكثر من 20 مليار دولار وقد شارك رئيس المخابرات السعودي السابق بندر بوش مع السيسي في غرفة عمليات فض اعتصام رابعة ومؤخرا دعم سلمان السيسي بثلاثة مليارات اضافية كلنا يتمني سقوط الانقلاب ورئيسه عبدالفتاح السيسي لكن النظام السعودي سيتخلص من السيسي وياتي بشخصية عسكرية اخري لحكم مصر ونحن نريد سقوط الانقلاب وعودة الشرعية لذلك لااريد للاخوان ان يبتلعوا الطعم مرة اخري من النظام السعودي
هل ستنقذ الامارات واسرائيل السيسي
الجميع يعلم التقارب القطري السعودي التركي لازاحة السيسي لكن ماذا ستفعل اسرائيل والامارات الذين جائوا بالسيسي علي راس السلطة في مصر كما ان السيسي دمر مدينة مصرية باكملها كي يحمي الامن القومي لاسرائيل والسؤال الذي يطرح نفسه هو هل ستتدخل الامارات واسرائيل لانقاذ السيسي
اترك لكم الاجابة
بقلم الشحات شتا