بذرة القطن هذا العام تالفة ومغشوشة وغير صالحة للزراعة
بالرغم من تشجيع حكومة الانقلاب العسكري في مصر علي تشجيع المزراعين علي زراعة القطن وبالرغم من صرف اسمدة كافية لمحصول القطن الا ان اغلب المزارعين رفضوا زراعة القطن لكن القليل قام بزراعته لكن بعد الزراعة انتظر المزراعين خروج النبات من بذرة القطن لكنه لم يخرج فتوجه المزراعين للجمعيات الزراعية مرة اخري للحصول علي بذرة بديلة ففوجئوا بعدم وجود بذرة بديلة يذكر ان حكومة الانقلاب قد قامت بصرف شيكارة بذرة لكل فدان تحتوي علي 25 كيلو بذرة فتوجه المزارعين للحصول علي بذرة قطن اخري من السوق السوداء وربما تكون مخالفة للتي صرفتها حكومة الانقلاب للمزارعين ومن المزارعين من قام بزراعة بذرة القطن ولم ينبت منها الا القليل ثم فوجئوا بموت نبات القطن
في البداية سالنا الحاج عبدالله راشد موافي احد مزارعين القطن بجمعية سنهور المدينة الزراعية فقال لنا لقد قمت بخدمة الارض بالجرار الزراعي وقمت بزراعة القطن وانتظرت خروج نبات القطن اسيوع واخر فلم يخرج النبات ويؤكد موافي انه قام بوضع الاسمدة الكافية للقطن وتوجه الي الجمعية الزراعية للحصول علي بذرة بديلة فلم يجد في حين يؤكد الحاج ابراهيم غراب احد مزارعي القطن انه زرع القطن وانتظر خروج النبات ففوجئ بخروج 20 في المائة من البذرة فقط ثم يموت نبات القطن بعد خروجه بايام ويقول انه سارع وقام بري القطن مرة اخري كي يحافظ علي النبات المتبقي دون جدوي ويقول انه سمع لوعود الحكومة وزرع القطن لكنه وبقول ابراهيم غراب ان بيته اتخرب فماذا يفعل هل يستبدل الارض بزراعة اخري غير القطن
في حين اكد لي بعض اساتذة البحوث الزراعية وطلب عدم كتابة اسمه ان السبب الرئيسي في عدم خروج نبات القطن هو تخزين البذرة داخل المخازن لسنين طويلة دون تجديدها
كتب الشحات شتا