#3يوليو_الطريق_الى_المـــــــوت لن ينسى المصريين هذا التاريخ المشئوم الذى ادخل البلاد فى كارثة انسانية ربما لم يشهدها التاريخ المصرى منذ زمن بعيد لقد تحالفت قوى الشر على اسقاط مشروع دولة اسلامية تعبر عن طبيعة المنطقة وتاريخها وثقافتها الأسلامية بمشروع وسطى معتدل يجمع بين الحداثة والتطور يحافظ على التاريخ الأسلامى ويضحر اى فكر متطرف اخذ يتبلور شيئآ فشيئآ لدى الشباب بعد انسداد الافق امامهم فى ظل حكم اصنام وطواغيط حكمت لعشرات السنيين ولم نجنى من ورائهم سوى التخلف والجهل والفقر والمرض وتبعية لدول كبرى اخذت تعربد فى المنطقة وتطمس هويتها وتأجج الصراعات بها وتنفخ فى النار حتى تشتعل و اصبح المسلمين فى بقاع الأرض هدفآ سهلآ لكل كاره وناقم على الأسلام وفى ظل كل الاحداث كان هناك نموذج اسلامى يكبر شيئآ فشيئآ ويحدث نفسه بأستمرار وفق الية اسلامية تجمع فى جوانبها علماء ونخب عملت بجد واخلاص من اجل الحفاظ على الهوية الأسلامية والكرامة الأنسانية والعيش بحرية حتى نالت ثقة الناس فيها واصبحت النموذج الذى يتمناه الشعوب ان يسود ويحكم .. وفى ربيع عربى عبرت فيها الشعوب عن غضبها وسخطها على تلك الانظمة الفاسدة اطاحت برموزها فى هزة للعالم لم يتوقعها ولم يدرك حجمها ولكن الرموز سقطت وبقيت الجذور الفاسدة تنمو وتعيد تكوين نفسها وقوى الشر تغذيها وتحوط عليها وتدفع فى ذلك الخونة والعملاء حتى عادت لتسود وتحكم فى بحور من الدماء تقتل الشباب وتنكل بهم وتبنى السجون لهم.. وفرق الموت الأن تجوب فى الشوارع والمدن تقتل الأمل فى عيون الشباب وتعطى للتطرف الجواب بأن لا سبيل للتغير الا برفع السلاح يا شباب المسلمين يامن تفقدون الغالى والنفيس حافظوا على ما انتم عليه والله ان لسلميتكم رصاص يدخل القلوب ويشرح الصدور وسيسقط الانقلاب وسيزول الأنقسام ويحضن الاخ اخاه وستزفكم ارواح الشهداء الذين سقطوا ضحية خسة هؤلاء الجبناء وسيدفعون الثمن غاليآ عما القريب لما اقترافوه فى حق الله