#السوشيال_ميديا_تحكم مواقع تواصل اجتماعى انتشرت بصورة تدعو للفزع واصبح فضاؤها ملىء بمئات الملايين من الحسابات التى تغذى تلك المواقع وانتشرت الشبكات العنكبوتية بسرعة لم يسبق لها مثيل وتفاعل معها ملايين البشرحتى اصبحت تلك الشبكات تتحكم فى سياسات وقرارت الدول ومن ثم انتبهت اجهزة المخابرات لسوشيال ميديا ونقلت نشاطها على صفحاتها وبدأت حرب مفتوحة على اهدافها وكانت منطقة الشرق الاوسط صاحبة نصيب الأسد من تلك الحرب لما تمتلكه من ثروات وكنوز كانت على الدوام هدفآ للطامعين والمستعمرين للحصاد منها دون عناء عبر تأجيج الصراعات بها ونشر النعرات الطائفية حتى يتثنى لها ابتلاع المنطقة بما فيها وفى هذه الأيام سيطرت الدول الأستعمارية واعداء المنطقة على كل وسائل التواصل الأجتماعى ومحطات التلفزة الفضائية عبر جيوش من المستعربين والعملاء لبث سمومها بين شعوب المنطقة بما انها هى المستهدفة اصبحت هناك حسابات استخباراتية اسرائلية وغربية بأسماء عرابية وملامح اسلامية ترتدى ثوب النعرات الطائفية وكل واحد منها يعمل على هدف واحد وهو اشعال المنطقة فى اتون حرب طائفية تقضى على الأخضر واليابس حتى اصبحت المنطقة كلها على فوهة بركان وساعدتهم فى هذا حكام وسلاطين منشاغلين بتدعيم الانقلابات و يدعوة السفهاء والراقصين على موائدهم وانتاج برامج لهم وقنوات تسحب عيون الناس الى المساخر والبعد عن عقيدتهم وايمانهم بربهم فكانوا صيدآ سهلآ لهؤلاء الأعداء واصبح الغلو هو المسيطر على الأجواء واصبح الشيعة والسنة المسلمين يكفرون بعضهم البعض وخرجت منهم طوائف تكفرهم كلهم وكل يوم تخرج فئة من رحم فئة اخرى تعلن الحرب على الجميع وائمة الأعتدال فى السجون وشبابهم مطاردين او بالرصاص مقتولين وهذا هو حال بلاد المسلمين لا احد يمد يد العون لأخيه ولكنه يلتقط له صورة وهو فى الرمق الاخير ("يــــارب انى اليك اشتكى من حال المسلمين وان غضبك هذا يكفى يارب العالمين فأنا عبدك الضعيف لم أعد احتمل ما أره من معناة المسلمين")