انتظروا ثورة الفقراء
لقد تسبب الانقلاب العسكري الدموي في مصر في افقار الفقراء واثراء الاثرياء وقد ايد الفقراء في مصر ثورة الخامس والعشرين من يناير وهم من رفع شعار عيش حرية عدالة اجتماعية كرامة انسانية وبعد سقوط مبارك انتظر الفقراء ان تتحسن احوالهم في عهد المجلس العسكري لكن لاحياة لمن تنادي وصوت الفقراء في مصر لصالح الرئيس محمد مرسي ضد مرشح الثورة المضادة احمد شفيق وقد امر الرئيس مرسي بشطب ديون الفقراء من بنوك الائتمان الزراعي لكن الدولة العميقة وقفت له بالمرصاد وابلغت موظفي البنوك بعدم الاعتراف بقرار الرئيس مرسي كما تم تعيين الالاف من المعوقين في عهد الرئيس محمد مرسي وكادت الامور ان تتحسن لصالح الفقراء في مصر لولا الانقلاب العسكري الدموي الذي عاد لافقار الفقراء واثراء الاثرياء حيث رفع الانقلاب العسكري اسعار المواد البترولية فوق الاسعار العالمية وتعمد رفع اسعار بنزين سيارة الاجرة بضعف بنزين سيارة الملاكي وهذا يؤكد انحياز قائد الانقلاب العسكري للاغنياء ضد الفقراء كما رفع قائد الانقلاب العسكري اسعار الاسمدة علي الفلاحين وشطب قرار الرئيس مرسي الذي اصدره باعفاء المتعثرين من دفع الديون لبنك الائتمان الزراعي وتعمد الانقلاب العسكري قهر الفلاحين حيث خفض اسعار المحاصيل الي ادني مستوي لها في تاريخ الفلاح المصري ومنع تصدير محاصيل الفلاحين وفي العام الماضي تعمد قائد الانقلاب العسكري بنيامين سيسنياهو خفض سعر قنطار القطن الي ادني مستوي له حيث تم تحديد سعر القنطار 800 جنيه وهو ما اجعل اغلب الفلاحين يحرقون محصول القطن او يقومون بحرثه ودفنه واستعماله كاسمدة للارض الزراعية تعبيرا عن غضبهم من اسعار القطن المتدنية جدا ونظرا لتعمد قائد الانقلاب العسكري قهر الفلاحين المصريين فقد رفع اسعار الاسمدة عليهم ومنع تصدير المحاصيل في المقابل رفع الضريبة علي الفدان باضعاف مضاعفة فبعد ان كان الفلاح المصري يدفع 30 جنيه ضرائب للفدان في العام تعمد قائد الانقلاب رفع الضرائب علي الفدان ليصل الي 1000جنيه في العام وهذا تسبب في غضب عارم عند الفلاح المصري الذي يتعرض للقهر والحرب النفسية من قائد الانقلاب العسكري كما قال لي الكثير من الفلاحين انهم سيزرعون كميات قليلة من الارض تناسب حاجتهم فقط وسيقومون بتبوير باقي الارض احتجاجا علي رفع الضرائب ورفع اسعار الاسمدة والمواد البترولية عليهم كما قال لي بعض الفلاحين ان نسبة الفلاحين تنقرض في مصر نظرا لتعمد قائد الانقلاب قهر الفلاحين فقد قال لي الكثير من الفلاحين ان نسبة الفلاحين في انقراض متواصل نظرا للحرب المتواصلة علي الفلاح المصري من جانب حكومة الانقلاب حيث ان كل فلاح مصري لايعلم ابنائه علي زراعة المحاصيل بل يعلمهم حرف اخري غير الزراعة لان الزراعة اصبحت عبئ علي الفلاح في عهد حكومة الانقلاب ولذلك بعد 20 سنة من الان لن يكون هناك فلاحين في مصر لان قائد الانقلاب يريد تحويل مصر لصحراء او لتبوير الارض في مصر والاستعانة باسرائيل لزراعتها كما تعمدت حكومة الانقلاب قتل عددمن السياح من دولة المكسيك للقضاء علي السياحة في مصر فبعد قهر الفلاح وجعله يترك الارض توجهت حكومة الانقلاب لقتل السياح حتي ترهب السياح من المجئ الي مصر في المقابل رفعت حكومة الانقلاب اسعار السلع فقد ارتفع سعر الكيلو اللحمة الي 100 جنيه وسعر الكيلو الطماطم الي 10جنيه لقد رايت احد الفقراء يبكي في السوق امس ويقول ربنا ينتقم منك ياسيسي خربت بيت الفقراء انته بتاع الاغنياء وضحكت علينا وخليتنا نقول تسلم الايادي لقد حول السيسي حال كل الفقراء الي جحيم وحال الفقراء يزداد من سيئ الي اسوا
السيسي اراد تجميل وجهه باقالة حكومة محلب
اقال السيسي حكومة محلب من اجل تجميل وجه انقلابه العسكري حيث اتهم حكومة محلب بانها حكومة لصوص وامر بالقاء القبض علي وزير الزراعة ودائما مابني علي باطل فهو باطل ولولا ان وزير الزراعة شاهد السيسي يسرق 60 مليار من مليارات الخليج ماسرق الملايين من مصر هذه الملايين وكثيرا مايقولون المال السايب بيعلم السرقة وهناك مثل مصري يقول اللي يسرق البيضة يسرق الجمل انا لا ادافع عن حكومة محلب فهذه حكومة اجرامية شريكة في قتل المصريين لكن تحميلها مسئولية فشل الانقلاب العسكري في ادارة البلاد خطيئة كبري والعسكر محترفين في تحميل فشلهم علي عبائة غيرهم مثل تحميل مسئولية النكسة للقائد العام للقوات المسلحة الفنانة وردة وفشل الانقلاب العسكري في مصر وتحميل المسئولية لمحلب ووزير زراعته اما العسكر فهم ملائكة نورانية لايخطئون ولايسرقون ثروات المصريين واستشهد بقول احد قادة العسكر في التسريبات حنقولهم الفلوس خدها الجيش والجيش تبع الشعب وهذا غير صحيح فالشعب هو ضحية فشل العسكر في ادارة حكم مصر
انتظروا ثورة الفقراء
هناك اكثر من 60 مليون مصري يعيشون تحت خط الفقر منهم 10 مليون عاطل ومنهم 5 مليون يسكنون المقابر في المقابل هناك حوالي مائة شخصية في مصر يمتلكون كل ثروة مصر وهم مبارك وساويرس واحمد عز وحسين سالم والسيسي وهناك الكثير من اصحاب المليارات وكلهم من اتباع مبارك الذين نهبوا ثروات الشعب المصري الذي يتحمل دائما مسئولية فشل حكومات العسكر السابقة والحالية وقد تخيل اغلب فقراء المصريين بعد سقوط مبارك ان كل مصري سيحصل علي حصته في اموال مبارك لكن حدث العكس وظلت اموال مبارك تحت الحصانة ولم يقترب منها احد وظلت اموال حسين سالم وعز في حصانة الغريب ان عز تم تبرئته وتم تخفيض الغرامة عليه الي 10 مليون جنيه وبالتقسيط علما بانه اخذ شركة حديد الشعب المصري بدون حق لكن فقراء الشعب المصري سيخرجون في ثورة عارمة وسينتقمون ممن سرقوا مصر ولذلك انتظروا ثورة الفقراء التي ستحرر مصر وستجعل الكلمة العليا للمصريين لا للامريكان ولا للاسرائيليين ولا للسعوديين ولا للاماراتييين ولا لاداوتهم العسكر
بقلم الشحات شت