سيول الاسكندرية هي انذار الهي لداعمي الانقلاب من حزب النور والدعوة السلفية
من يري ماحدث في الاسكندرية امس يعلم ان هذا انذار الهي وتشجيع من الخالق علي الثورة ضد الانقلاب وداعميه
لكن لماذا الاسكندرية هي التي تعرضت لهذا الانذار دون المحافظات الساحلية الاخري
اولا لان الاسكندرية بها حزب النور السعودي والدعوة السعودية السلفية وهم ادوات الانقلاب واكبر داعميه ويحللون ويحرمون لصالح الانقلاب وحكومته لقد شارك السلفيين السعوديين في الاسكندرية في دعم مبارك وكفروا كل من يخرجون عليه وحرموا دخول الانتخابات في عهد مبارك لانه صديق حميم للنظام السعودي الصهيوني لكن بعد ثورة 25 يناير المباركة تحول السلفيين السعوديين الي ثوار مثل برهامي ومخيون وبكار والكل يعلم انهم عملاء مزدوجين للمخابرات السعودية والامريكية والمصرية ومواقفهم معلومة من الحرب الصهيونية علي لبنان ومن الحروب الصهيونية علي غزة لكن بعد سقوط مبارك امرهم قادتهم في الcia والمخابرات السعودية والمخابرات المصرية خوض الانتخابات ليكونوا اداة لتشويه صورة الاسلاميين خاصة الاخوان المسلمين وقدم لهم النظام السعودي المليارات في الانتخابات البرلمانية عام 2011 وتحولت قنوات السعودية باكملها في السعودية والامارات ومصر الي وكالة دعائية لجماعة السلفيين وحزب النور السعوديين في مصر حيث ساندتهم قناة العبرية الناطقة بالعربية وقناة الاخبارية وقنوات اقرا والناس والمجد وغيرهما من القنوات السعودية كما ساندهم علماء ال سعود في مصر حسان ويعقوب والحويني وبرهامي وغيرهما بل وكفروا كل من يصوت لغير مرشحي حزب النور السعودي وجماعة السلفيين السعودية
لكن بعد فوزهم بالمقعد الثاني في البرلمان المصري لم يقدموا شيئا سوي مهاجمة ايران وحزب الله وتكفيرهما واقاموا الدنيا ولم يقعدوها عندما اعاد الرئيس مرسي العلاقات مع ايران لكنهم لم يدينوا اسرائيل التي خاضت حرب ابادة علي غزة في 2012 في المقابل شوه السلفيين حكم الاسلاميين في مصر فبعد الثورة قطعوا اذن مسيحي مصري ثم هددوا بتفجير المساجد والكنائس ثم تم ضبط احد نوابهم وهو يجري عملية تجميل ثم تزوج احد نوابهم الراقصة سما المصري والغريب انهم افتتحوا مجلس الشعب بالقاء الاذان اثناء الجلسة دون الاذن من رئيس البرلمان واستخدمتهم المخابرات المصرية في تخويف الشعب المصري من جماعة الاخوان المسلمين حيث كانوا يلقون مئات الفتاوي التكفيرية ونجحوا في بث الكراهية بين الاخوان والمسحيين كما نجحوا في تخويف العلمانيين من الاسلاميين بل وكفروا العلمانيين حتي نجحوا في تخويف طبقات كبيرة من شعب مصر من الاخوان المسلمين وعندما جاء الانقلاب العسكري ايدوه وكفروا كل من يخرج علي السيسي وقالوا السيسي ولي امر المسلمين وقالوا نحن نؤيد اي شخص غتصب الحكم وخرجوا في مظاهرات مؤيدة لقائد الانقلاب ثم تراجعوا عن العديد من الفتاوي التي كفروا فيها العلمانيين والمسحيين وطالبوا المسحيين بالترشح علي قوائم حزب النور بعد ان حرموا السلام عليهم في عهد الرئيس محمد مرسي لكن الغريب ان الدعوة السعودية السلفية وحزب النور السعودي السلفي ايدوا كل جرائم الانقلاب لقتل المصريين كما ايدوا الانقلاب في كل قرارته حتي انهم كانوا يخرجون في مسيرات مؤيدة للمجرم عبدالفتاح السيسي في الوقت الذي ارتكب فيه السيسي اكبر مجزرة في التاريخ المصري وهي مجزرة رابعة والنهضة وبعد ان عجزت حكومة الانقلاب عن ازالة شعار رابعة من شوارع وميادين مصر قررت المخابرات وحزب النور السعودي والدعوة السلفية السعودية استبدال شعار رابعة بشعار هل صليت علي النبي اليوم وقامت عناصر حزب النور والدعوة السلفية بتوزيع شعار هل صليت علي النبي اليوم بالاتفاق مع المخابرات ثم جائت الشرطة والقت القبض عليهم ثم قام قسم الشائعات بجهاز المخابرات بترويج شائعة الحكومة تحارب شعار هل صليت علي النبي اليوم وعندها خرجت الجماهير الغاضبة وقررت طبع ملايين الملصقات من شعار هل صليت علي النبي اليوم وهنا نجحت مؤامرة المخابرات وحزب النور والدعوة السلفية باستبدال شعار رابعة بشعار هل صليت علي النبي اليوم واستمرت الدعوة السلفية السعودية وحزب النور السعودي بطبع الملصقات المؤيدة للمجرم السيسي ودعموه في الانتخابات الرئاسية بل واكثر الملصقات الموجودة في شوارع مصر حاليا مكتوب عليها حزب النور يؤيد السيسي لرئاسة الجمهورية كما استمرت الدعوة السلفية السعودية في طبع ملصقات ولصقها في الشوارع والميادين وهي بعنوان الدعوة السلفية ضد الارهاب فمن هو الارهاب في نظرهم اليس الارهاب هو من قتل 15 الف مصري واصاب مائة الف واعتقل 60 الف لكن الارهاب في نظر حزب النور السعودي والدعوة السلفية السعودية هو كل من يعارض السيسي وما حدث للمحافظة الساحلية الوحيدة امس هي رسالة الهية لكل مؤيدي الانقلاب الدموي خاصة لحزب النور السعودي والدعوة السلفية السعودية
بقلم الشحات شتا