اليوم هو الذكري الثالثة والثلاثين لاعظم واكبر واهم عملية استشهادية ضد جنود العدو الصهيوني
ففي 11 نوفمبر 1982 تمكن البطل الشهيد احمد قصيرعضو حزب الله اللبناني من قتل مائتي ضابط صهيوني من بينهم القائد العسكري الاسرائيلي للبنان والكثير من قادة جيش العدو
حيث قام البطل الشهيد احمد قصير بتفجير سيارة مفخخة في مقر القيادة العسكرية الصهيونية للبنان بمدينة صور فقتل واصاب المئات من كبار ضباط وجنود العدو وهذه اكبر عملية يقتل فيها عدد كبير من الصهاينة وهي الاولي من حيث العدد الكبير في قتلي جنود العدو في تاريخ الصراع العربي الصهيوني وللاسف لايعرف الكثير من العرب من هو البطل الشهيد احمد قصير الذي رفع راس كل العرب عندما قتل اكبر عدد من الجيش الذي قهر كل جيوش العرب في كل الحروب لان حكام العرب اسرائيليين او عملاء لاسرائيل ولذلك يقومون باخفاء الذكريات البطولية ضد العدو الصهيوني عن شعوبهم لكن هذه العملية لاتنسي ولم ينساها العدو الصهيوني لانها قتلت العدد الاكبر من جنوده بعد احتلال العدو الصهيوني لجنوب لبنان لكن حكام العرب الخونة اسودت وجوههم من هذه العملية خاصة ال سعود اليهود وحسني باراك لان اليهود لديهم مقدسين ولايجوز قتلهم مهما ارتكبوا من جرائم وكانت السعودية والامارات قد رحبوا بالاحتلال الصهيوني لجنوب لبنان عام 1982 لكن هذه العملية تسببت في هز عروشهم واستنكروا هذه العملية لكن استمر حزب الله اللبناني في عملياته ضد العدو الصهيوني حتي هرب الصهاينة من لبنان ويعد حزب الله هو اهم قوة عربية تتمكن من تحرير اول ارض عربية بالقوة فمصر اكبر دولة عربية تنازلت عن سيادتها وتسلمت سيناء منقوصة السيادة وسوريا لم تستطع تحرير الجولان والاردن لم يستطع تحرير اراضيه
المخابرات السعودية تضرب الضاحية الجنوبية لبيروت للثار لاشقائهم الاسرائيليين الذين قتلوا منذ 33 عاما
في الذكري الثالثة والثلاثين لاكبر عملية قتل ضد جنود العدو الصهيوني قامت عناصر مخابرات المملكة الوهابية الهمفرية الصهيونية العنصرية السعودية الضاحية الجنوبية لبيروت للثار لاشقائهم الصهاينة الذين قتلهم البطل احمد قصير في مدينة صور في 11 نوفمبر عام 1982 وحصيلة الشهداء الاولية 30 شهيد حتي الان قام بها انتحاريان من عناصر المخابرات السعودية الاجرامية المحترفة بقتل المدنيين في لبنان وسوريا والعراق واليمن
اطالب حزب الله بقتل سفير ال سعود في لبنان ردا علي هذه الجريمة
ال سعود اليهود ال مردخاي هم اكبر اعداء للبنان وهم اول من هلل وكبر لاسرائيل عندما احتلت جنوب لبنان عام 1982وهم من دعم الاحتلال الاسرائيلي للبنان ماليا واعلاميا وهم من شيطنوا وكفروا حزب الله لانه تمكن من تحرير اول ارض عربية بالقوة عام 2000 بعد تحقيق حزب الله اول نصر بتحريره لاول ارض عربية بالقوة في حين فشلت كل الجيوش العربية في تحرير شبر واحد من الاراضي العربية من الاحتلال الصهيوني وعندما شنت اسرائيل عدوانها علي لبنان عام 2006 اعلن خادم اعداء الحرمين عبد اليهود بن عبدالانجليز ال مردخاي تاييده الكامل للعدوان الصهيوني علي لبنان كما اعلن مفتي ال سعود الشبيه بالمسيخ الدجال عن دعمه لاسرائيل في حربها علي لبنان عام 2006 فيما طالب كل علماء ال سعود في العالم بالدعاء لاسرائيل بالنصر علي حزب الله فيما ايدت جماعة السلفيين السعودية في كل دول العالم عن تاييدها الكامل لاسرائيل ضد حزب الله وحقق حزب الله النصر الاول علي الجيش الذي قهر كل الجيوش العربية في كل الحروب واسود وجه ال سعود وعلمائهم ومرتزقتهم وجماعاتهم في العالم لكن ال سعود قرروا صناعة تنظيم داعش لمحاربة حزب الله وعندما اندلعت الحرب السعودية الاماراتية التركية القطرية علي سوريا عام 2011 لم يتدخل حزب الله لكن عندما راي حزب الله ان الدولة العربية الوحيدة التي وقفت بجانبه ضد الحرب الاسرائيلية الغربية العربية عليه عام 2006 تدخل حزب الله لانقاذ سوريا فلماذا يحق للسعودية والامارات واسرائيل وقطر وتركيا احتلال سوريا ولايحق لحزب الله الدفاع عن سوريا وقبل ايام تم القبض علي امير سعودي بحوزته 2 طن مخدرات في مطار بيروت وهذا تسبب في ازعاج ال سعود اليهود صناع الارهاب ال سعود الذين دمروا سوريا والعراق واليمن وغزة وتوجهوا لتدمير لبنان لذلك اطالب حزب الله بقتل سفير ال سعود في لبنان ردا علي هذه العملية الاجرامية
بقلم الشحات شتا