مازرعه الغرب بالامس يحصده اليوم
رغم انني ضد قتل المدنيين في اي مكان في العالم وضد العنصرية وضد الصهيونية وضد الوهابية وضد كل الجماعات التي صنعتها الصهيونية العالمية الا انني كنت سعيد بهجمات داعش علي فرنسا فهذه الدولة الغربية دعمت داعش منذ تاسيسها عام 2006 وقدمت لها المعلومات الكافية وساندتها اعلاميا وكثيرا ماوصف الاعلام الفرنسي داعش بالثوار قبل خلاف داعش مع الغرب وشاركت فرنسا والدول الغربية والخليجية وتركيا في صناعة داعش وتحديدا يوم 15 اغسطس 2006 حينما حقق حزب الله اللبناني اول نصر علي اسرائيل واحتفلت سوريا ولبنان وايران باول نصر علي اسرائيل في حين غضب الغرب والدول العربية العميلة ومعلوم ان اغلب الدول العربية خاصة الدول التي تسمي الاعتدال العربي وهي مصر والسعودية والاردن اعلنوا تاييدهم العلني الكامل لاسرائيل في عدوانها علي لبنان وخرج كل شيوخ السلاطين في هذه الدول يباركون العدوان الصهيوني علي لبنان خاصة مفتي ال سعود الشبيه بالمسيخ الدجال وكل علماء السعودية وكل السلفيين في العالم والاغرب من ذلك انهم اصدروا العديد من الفتاوي التي تبارك وتدعم الحرب الصهيونية علي لبنان لكن هذا الانتصار جعل الغرب والاعراب خاصة دول ا لخليج الامريكي يتفقون علي تكوين جيش مشترك يسمي داعش كي يقاتل حزب الله ويشغله في حرب بعيدا عن اسرائيل وقد شاركت كل مخابرات الدول الغربية في صناعة داعش خاصة امريكا وفرنسا وبريطانيا واسرائيل وتركيا وقطر والسعودية والامارات والبحرين وقام بندر بوش رئيس المخابرات السعودية السابق بتدريب داعش بنفسه في الاردن وشمال العراق وقررت الدول الغربية والخليجية واسرائيل البدء بسوريا عقابا لها علي دعمها للمقاومة العراقية التي اخرجت الامريكان مهزومين هاربين من العراق كما رفض الرئيس السوري تهديدات وزير الخارجية الامريكية باول عام 2003 عندما هدده باسقاط حكمه اذا استمر في دعم المقاومة العراقية وجائت الحرب الصهيونية علي لبنان عام 2006 ووقفت سوريا بكل ماتملك من قوة مع لبنان ضد العدو الصهيوني وهذا مثل صب الزيت علي النار للغرب ودول الخليج لانهم كانوا يريدون من سوريا ان تقف مع اسرائيل بجانب كل الدول الغربية والعربية ومع بدء الربيع العربي سقط اهم عميلين لامريكا مبارك وبن علي فقررت الدول الغربية والخليجية اسقاط النظام الذي يقف بجانب حركات المقاومة ضد اسرائيل وهنا انطلقت داعش من الاردن وشمال العراق ولبنان لتحتل سوريا ودعمت كل الدول الغربية داعش تسليحيا ودعمت دول الخليج داعش ماليا ونجحت الدول الخليجية في تجنيد عشرات الالاف من السلفيين في العالم لتنظيم داعش ودعم الاعلام الغربي والعربي داعش ووصفوهم بالثوار ولم تدين الدول العربية داعش حينما دمرت قبر الصحابي حجر بن عدي في سوريا في حين لم تدمر داعش قبر سليمان شاه احد سلاطين الدولة العثمانية وكي يستمر الدعم التركي لها وفتحت الاردن حدودها مع سوريا لتنظيم داعش وفتحت تركيا كل حدودها مع سوريا لتنظيم داعش كما ارسل تيار المستقبل السعودي في لبنان الالاف المقاتلين لدعم تنظيم داعش في سوريا وقدمت المخابرات الامريكية والفرنسية المعلومات الكافية لداعش في حين ساعد الجيش التركي والمخابرات التركية داعش وقدم لها العديد من الاسلحة وظلت كل هذه الدول الغربية والعربية تدعم داعش لكن عندما تدخلت ايران وحزب الله في سوريا قامت الدنيا ولم تقعد وقد استغلت السعودية هذا التدخل وطلبت من علمائها زيادة شيطنة ايران وحزب الله في حين اعلن احد علماء ال سعود انه يطالب جميع الدول بالقتال في سوريا حتي لوقتل كل الشعب السوري وبعد مرور سنوات لم تفلح الدول الغربية والعربية اسقاط سوريا ودخلت اسرائيل مع داعش في الحرب علي سوريا وفتحت المستشفيات الاسرائيلية ابوابها لجميع جرحي داعش وزراهم رئيس وزراء الكيان العنصري الصهيوني بنيامين نتنياهو وقال لهم نحن يد واحدة في مواجهة ايران وحزب الله كما اعلنت داعش تاييدها لاسرائيل في الحرب علي غزة عام 2014 ويقدر عدد جرحي داعش في المستشفيات الاسرائيلية بحوالي 4الالاف وتقوم اسرائيل اسبوعيا بقصف مواقع سورية تمهيدا لاحتلالها من داعش لكن العراق دعم سوريا ضد داعش وهذا ادي الي غضب الدول الغربية والعربية من العراق وامروا داعش باحتلال العراق لمعاقبته علي دعمه لسوريا لكن عندما توسعت داعش شمالا في العراق وتحديدا كردستان طلبت امريكا من داعش الابتعاد عن كردستان العراق فرفضت داعش وهنا وقعت الواقعة وقامت الطائرات الامريكية بقصف داعش لابعاده عن كردستان العراق فردت داعش بذبح امريكي وهنا تبرا كل صناع داعش من داعش لكن امريكا لاتريد القضاء علي داعش لانها صنعتها لتقسيم الدول العربية ومن حين لاخر كانت الطائرات الامريكية تلقي اسلحة متطورة لداعش واسقطت القوات الامريكية الطائرة الاردنية التي بها معاذ الكساسبة لانه قام بتصوير الطائرات الامريكية وهي تلقي اسلحة لداعش كما ان الطفل السوري التي هزت صورته العالم كان هاربا مع اسرته من داعش وهاجم الغرب ودول الخليج الامريكي روسيا لانها تدخلت في سوريا للقضاء علي داعش وحشد الغرب قواته بالقرب من سوريا كي يبعد روسيا عن القضاء علي داعش لكن هجوم باريس امس كان رد فعل علي من صنعوا داعش وكما قالوا من حفر حفرة لاخيه وقع فيها وقد وقع الغرب في الحفرة واتمني ان يقع الخليج في الحفرة واتمني مواصلة داعش هجماتها داخل جميع العواصم الغربية والخليجية التي دعمت داعش
بقلم الشحات شتا