عشت بطلا وقهرت الصهاينة ومت شهيدا يابن القنطار
قامت طائرات العدو الصهيوني الارهابي الكافر بقتل عميد الاسري اللبنانيين البطل الشهيد سمير القنطار عضو حزب الله اللبناني في العاصمة السورية دمشق سمير القنطار قاهر الصهاينة البطل الذي قهر الصهاينة حيا وميتا
سمير القنطار قاهر قتلة الانبياء والمرسلين
اعتقل لأول مرة بتاريخ 31 يناير 1978 على يد جهاز المخابرات الأردنية عندما حاول تجاوز الحدود الأردنية الإسرائيلية في مزج بيسان مع عضوين آخرين في جبهة التحرير الفلسطينية وفي نيتهم اختطاف حافلة إسرائيلية على الطريق الواصلة بين بيسان وطبريا ومطالبة إطلاق سراح سجناء لبنانيين مقابل المسافرين. قضى القنطار 11 شهرا في السجن الأردني، ثم أفرج عنه في 25 ديسمبر 1978 بشرط أنه لن يدخل الأردن ثانية.
في 22 أبريل 1979 انطلق القنطار مع عبد المجيد أصلان، مهنا المؤيد، احمد الأبرص، من أفراد جبهة التحرير الفلسطينية، إلى إسرائيل عن طريق البحر بزروق مطاطي. هبط الزورق شاطئ "هدكاليم" في مدينة نهاريا الساحلية شمالي إسرائيل، وحاولت المجموعة اقتحام دار عائلة سيلع ولكنها انصرفت عن المكان بعد تبادل النار مع صاحب الدار، ثم مع رجال الشرطة المحلية. انتهى تبادل النار بمقتل شرطي إسرائيلي وأحد أفراد المجموعة، وبإصابة مدني إسرائيلي بجروح. بعد ذلك وصلت المجموعة بقيادة القنطار إلى شارع جابوتينسكي في نهاريا واقتحمت عمارة سكنية. عندما سمع السكان صوت العيارات التي أطلق أفراد المجموعة، أخذوا ينزلون إلى الملجأ. وأطلق أحد السكان النار على مجموعة القنطار من سلاحه الشخصي وقتل أحد أفرادها. قبضت مجموعة القنطار داني هاران وابنته عينات هاران، في الرابعة من عمرها، الذين كانوا ينزلون من الشقة إلى ملجأ العمارة واختطفهما إلى شاطئ البحر. وفي الوقت ذاته هرعت الأم سمادار هاران إلى الشقة مع ابنتها البالغة سنتين لتختبأ، وخنقت الطفلة سهوا عندما حاولت إسكات بكائها. لاحق رجال الشرطة مجموعة القنطار والمخطوفين إلى شاطئ البحر حيث بدأ تبادل النار. وحسب تقرير الشرطة الإسرائيلية استنادا إلى تحليل المعثورات في موقع الحدث، قتل القنطار المخطوفين عندما افترب منه رجال الشرطة، ولكن القنطار قال في مقابلة مع صحيفة معاريف الإسرائيلية ومع قناة المنار التابعة لمنظمة حزب الله اللبنانية إن الطفلة وأباها قتلا من نيران الشرطة الإسرائيلية خلال تبادل النار.
قتل أصلان والمؤيد من نيران الشرطيين الإسرائيليين، بينما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية القنطار والأبرص. في 28 يناير 1980 حكمت المحكمة الإسرائيلية على سمير القنطار بخمس مؤبدات مضافا إليها 47 عام (إذ اعتبرته مسؤولا عن موت 5 أشخاص وعن إصابة آخرين). تم إطلاق سراح الأبرص في 21 مايو 1985 في إطار صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل ومنظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة بينما تم الإفراج عن سمير قنطار في 16 يوليو2008 في اطار صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحزب الله
ماذا قال سمير القنطار عندما افرج عنه في صفقة التبادل
الصهاينة حكموا علي القنطار بالمؤبد عدة مرات فهو قاهرهم حيا وميتا اتعلمون ان القنطار كان يهزم الضباط الصهاينة داخل السجن ظل البطل سمير القنطار داخل سجون الاحتلال الصهيوني حتي قامت حرب 2006 بين العدو الصهيوني ورجال حزب الله اللبناني وتم الافراج عنه في تبادل الاسري عام 2008 وعندما افرج عنه قال كلمته الشهيرة اعتقلت في فلسطين وساموت شهيدا في فلسطين اليوم نلت الشهادة يابطل لتلحق بالابطال جهاد مغنية وعماد مغنية ويبدو ان سوريا يستشهد فيها العظماء فالي جنات الخلود يابطل
اليوم حداد علي الامة ويوم فرح في اسرائيل والسعودية
يجب ان تعلن دول محور المقاومة اليوم يوم حداد علي بطل قضي حياته في سبيل الدفاع عن فلسطين
لكن اليوم سيكون يوم احتفالات في اسرائيل والسعودية الذين يحتفلون دائما بمن يقتلون وهم يدافعون عن فلسطين فالف تحية لك يابطل
من مصر الف تحية للبطل الشهيد سمير القنطار
كنت لااعلم شيئا عن البطل سمير القنطار لكن عندما شاهدت قناة المنار واستعمت لخطابات السيد حسن نصرالله وهو يعد اللبنانين بالافراج عن سمير القنطار وبعد اسر حزب الله لجنديين صهيونيين في 12 يوليو 2006 تاكدت ان سمير القنطار سيطلق سراحه عاجلا ام اجلا وقامت الحرب الصهيونية علي لبنان وتعرضت اسرائيل لاول هزيمة حقيقة في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي وبعدعامين رضخت اسرائيل لمطال حزب الله واطلقت سراح البطل سمير القنطار فهنيئا لك بالشهادة يابطل يامن عشت عمرك للدفاع عن فلسطين فمن مصر الف تحية للبطل الشهيد سمير القنطار
بقلم الشحات شتا