صهاينة الاعلام العبري العربي
بعد استشهاد البطل القائد الفارس الاسد الشهيد قاهر الصهاينة واعوانهم حيا وميتا رحب الصهاينة بقتل البطل سمير القنطار لكن الاغرب من ذلك كان هو ترحيب صهاينة الاعلام العبري العربي باستشهاد البطل سمير القنطار وهذا يؤكد تحالف الاعلام العربي اسف العبري مع الاعلام الصهيوني في تشويه صورة ابطال العرب مثل البطل الشهيد سمير القنطار فنحن نريد استئصال السرطان الصهيوني من المنطقة العربية لكن للاسف السرطان الصهيوني تغلغل في داخل الجسم العربي وفي كل شئ فهناك صهاينة العرب من حكام العرب فاغلبهم اما صهاينة او عملاء للصهاينة وهناك صهاينة الاسلام وهم جماعات الاسلام الصهيوني التي اسستها الصهيونية العالمية بداية من الوهابية وحتي داعش والصهاينة علي مر العصور يخترقون كل شئ فهم حرفوا بعض الكتب السماوية بل وضللوا الكثيرين ولايوجد شئ في العالم الا وقد اخترقه الصهاينة الا شئ واحد وهو القران الذي عجز الصهاينة عن تحريفه ولقد حاول ضابط المخابرات البريطاني مستر همفر تحريف القران عبر عميله محمد بن عبدالوهاب لكن محاولته بائت بالفشل لكن الصهاينة نجحوا في تجنيد ملايين المسلمين لخدمتهم لقد انتشر السرطان الصهيوني في الاسلام بسرعة الرياح كنت قد قرات كتاب برتوكولات حكماء صهيون عام 2005 وقد تحقق ما قراته في هذه الايام فعندما تجد الاعلام الصهيوني والاعلام العربي متحدين فاعلم ان الاعلام العربي هو صهيوني مائة في المائة لقد نجح الصهاينة في السيطرة علي الاعلام العربي الذي تحول مؤخرا الي اعلام عبري يشيطن كل من يعادي الصهاينة فمثلا عندما يلقب الاعلام السعودي الصهيوني حزب الله اللبناني بانه حزب ارهابي ويصف الاعلام الصهيوني حزب الله بانه حزب ارهابي اذا فلا فرق هنا بين اسرائيل والسعودية فالهدف واحد وعندما ترحب قناة العبرية الناطقة بالعربية باستشهاد سمير القنطار في حين كانت الفضائيات الصهيونية ترحب باستشهاد سمير القنطار فهنا يجب ان نقول ان الاعلام العربي والعبري متفقين علي هدف واحد هو شيطنة كل من يعادي اسرائيل وعندما تبدا قناة الجزيرة اسف الحقيرة القطرائيلية نشرتها بالقول قتل سمير القنطار فهذا هو اعلان واضح فاضح للحرب الاعلامية العبرية والاعرابية علي المقاومة وعندما يصف الاعلام العربي اسف العبري حركات المقاومة في غزة بالارهابية فهذا هو اعلام صهيوني وعندما يرحب الاعلامي المتصهين فيصل القاسم باستشهاد سمير القنطار فهذا يؤكد ان العميل الصهيوني فيصل القاسم هو اداة اسرائيلية في قناة الجزيرة الاسرائيلية كنت من اشد المعجبين بقناة الجزيرة سابقا لكني اكتشفت بالفعل انها قناة صهيونية مائة في المائة فالقنطار قضي حياته من اجل فلسطين واقتحم المغتصبات الصهيونية وهو طفل عمره 17 سنة وقتل العشرات منهم واسر في سجون الاحتلال الصهيوني 30 سنة وعندما اطلق سراحه في صفقة تبادل الاسري قال كلمته الشهيرة ماخرجت من فلسطين الا لاعود اليها وقد حاول الصهاينة قتله 12 مرة وفشلوا الي ان تحققت امنية البطل سمير القنطار واستشهد علي حدود فلسطين فلو اسر شخص لايام في سجن واطلق سراحه سيسير بجانب الحيط كما يقول المثل المصري امشي جنب الحيط فما بالكم بشخص اسر 30 عاما لدي قتلة الانبياء والمرسلين وبعد اطلاق سراحه عاد من جديد لمحاربتهم وانتقال سمير القنطار الي سوريا كان لتكوين جيش من المقاومة لقتال العدو الصهيوني في الجولان المحتل وما المانع ان يقاتل سمير القنطار جماعات الاسلام الامريكي الصهيوني في الجولان وهذه الجماعات لديها 4000 مصاب في المستشفيات الصهيونية وتتلقي اسلحة وذخائر من العدو الصهيوني لقد كتبت مقالا عن بطولات سمير القنطار ونشرته ثلاثة مواقع اخبارية لكن جاء رد علي المقال الذي كتبته من احد كلاب جماعات الاسلام الامريكي في تعليق علي مقالي يقول فيه ان سمير القنطار كان يقتل اطفال سوريا وهذا ليس صحيح فتاكدت ان هناك حملة صهيونية وهابية اعرابية سرطانية لتشويه صورة شهداء المقاومة الابطال الاحرار الشرفاء الذي قاتلوا الصهاينة من مهدهم الي لحدهم مثل البطل الشهيد سمير القنطار الذي قضي كل عمره من اجل فلسطين فحذاء سمير القنطار هو افضل عندي من ملايين صهاينة العرب وجماعات الاسلام الامريكي المتصهينة فالي جنات الخلود يابطل ياقاهر الصهاينة وعملائهم الاعراب والمتاسلمين حيا وميتا
صهاينة الاعلام العبري العربي
اكتشفت صهاينة الاعلام العبري العربي في حرب تموز 2006 عندما وقف حكام العرب الصهاينة حسني باراك وعبداليهود بن عبدالانجليز ال مردخاي وخائن الاردن واعلنوا عن دعمهم للعدو الصهيوني ضد حزب الله اللبناني وكانت فضائيات هذه الدول تقوم بالتعتيم علي انتصارات المقاومة وكانت لاتذكرها في حين كانت قناة العبرية الناطقة بالعربية تهاجم حزب الله اثناء الحرب وكانت تحاول رفع معنويات الاسرائيليين في حرب لبنان وبعد تحقيق حزب الله اول نصر علي الجيش الصهيوني الذي هزم كل الجيوش العربية في كل الحروب اعترف العدو الصهيوني بالهزيمة علي لسان وزير خارجيته ليفني التي قالت لايستطيع اي جيش في العالم هزيمة حزب الله بينما لم تعترف فضائيات الاعراب بنصر حزب الله علي اسرائيل في حين كانت السعودية وعلمائها وجماعاتها واعلامها يدعوا لاسرائيل بالنصر في حرب لبنان وفي مصر كانت جماعة السلفيين السعودية وعلمائها التابعين ل ال سعود يدعون لاسرائيل بالنصر علي حزب الله وانتصر حزب الله وهزم الصهاينة والاعراب وجماعات الاسلام الامريكي واسودت وجوههم وفي العدوان الصهيوني علي غزة في حرب العام 2014 اعلن الاعلام المصري المتصهين تضامنه مع العدو الصهيوني في الحرب علي غزة واعلن العلامي المتصهين توفيق عكاشه عن تقديره لنتنياهو في قتل اطفال غزة في حين قام عمرو الليثي وضرب تعظيم سلام لنتنياهو علي جرائمه ضد اطفال غزة وبعد استشهاد سمير القنطار خرجت القنوات العبرية والاعرابية لتشيطن البطل الفدائي المجاهد سمير القنطار فانا ادعوا كل من يشيطن المقاومة الي ترك الاسلام ودخول الصهيونية
اسرائيل تشطين قاهرها القنطار
كلنا يعلم ان اسرائيل حكمت علي القنطار بالمؤبد عدة مرات لكن وعد نصرالله باطلاق سراحه ومنذ اطلاق سراحه قامت وزارة الخارجية الاسرائيلية بانشاء حملة علي موقعها لتشويه صورة سمير القنطار كما خصصت الملايين من اجل شن حرب اعلامية عليه وبعد استشهاد سمير القنطار نشرت احدي الصحف البريطانية صورة سمير القنطار علي صفحتها وهو مادفع جميع المواقع اليهودية العالمية بمهاجمة هذه الصحيفة لانها نشرت صورة الشهيد القنطار كما تدخل اللوبي الصهيوني الامريكي وطلب من الصحيفة البريطانية حذف صورة القنطار فالف تحية لك يابطل يامن قهرت الصهاينة والاعراب والمتاسلمين وجماعات الاسلام الامريكي حيا وميتا
لبيك ياقنطار
بقلم الشحات شتا