ماذا لو لم تقم الثورة الاسلامية في ايران
بعد ازالة العقوبات عن ايران قررت ان اكتب مقالا بعنوان ماذا لو لم تقم الثورة الاسلامية في ايران هل كانت لبنان ستتحرر من الكيان الصهيوني وهل كان لبنان سيستطيع ان يحقق اول نصر علي اسرائيل وهل كان الامريكان سيخرجون من لبنان وهل كانت غزة ستتحرر من الكيان الصهيوني وهل كان احد يتوقع ان تهزم غزة الصغري اسرائيل الكبري وتفرض عليها حصارا لمدة 51 يوما وهل كان السودان سيصمد في الحرب امام جنوب السودان المدعوم من امريكا واسرائيل وهل كانت اسرائيل التوسعية علي هذه المساحة ولماذا لم تتوسع اسرائيل بعد هزيمتها امام حركات المقاومة المدعومة من ايران وهل لو ظل الشاه في الحكم كانت السعودية ستكفر ايران وكانت ستصنع القاعدة والسلفيين وداعش والنصرة وطالبان وبوكو حرام لمحاربة ايران وهل كانت السعودية ستخوض حروب ابادة علي سوريا والعراق واليمن وتحتل البحرين لوكان الشاه في حكم ايران ولماذا لم تكفرالسعودية الشاه
لولا الثورة الاسلامية في ايران لحققت اسرائيل حلمها من الفرات الي النيل
هذه حقيقة يجب ان يعلمها الجميع فاسرائيل هزمت جيوش العرب في حرب 48 واحتلت اغلب مساحة فلسطين وفي حرب 56 هزم الجيش الصهيوني الجيش المصري واحتل سيناء وفي حرب 67 هزم الجيش الاسرائيلي الجيش السوري واحتل الجولان وهزم الجيش الاسرائيلي الجيش المصري واحتل سيناء وصولا الي قناة السويس وهزم الجيش لاسرائيلي الجيش الاردني واحتل الضفة الغربية والقدس الشرقية اضافة الي احتلاله اجزاء كبيرة من الاردن اضافة الي احتلاله قطاع غزة من الجيش المصري وفي حرب 73 هزم الجيش الاسرائيلي الجيش المصري واحتل السويس والاسماعيلية اضافة الي سيناء وهزم الجيش الاسرائيلي الجيش السوري واحتل القنيطرة وبذلك استطاع الجيش الاسرائيلي ان يحصل علي لقب الجيش الذي لايقهر بسبب انه قهر كل جيوش العرب في كل الحروب ولذلك استسلمت مصر لاسرائيل واخذت سيناء منزوعة السيادة لكن وظل الجولان السوري محتل بسبب رفض سوريا الاعتراف باسرائيل وبقيت كل فلسطين محتلة وبترحيب عربي اجتاحت اسرائيل لبنان وصولا الي العاصمة بيروت وظلت اسرائيل قوة عظمي في المنطقة وفي ظل الحرب الاعرابية الصهيونية الغربية علي ايران من عام 1980 الي عام 1988 تمكنت ايران من تاسيس حزب الله الذي ضرب الامريكان في لبنان وجعلهم يهربون من لبنان وتمكن حزب الله من تحرير لبنان بالقوة عام 2000 بفضل الدعم الايراني وبذلك تسبب الدعم الايراني للعرب في تحرير اول ارض عربية بالقوة من العدو الصهيوني فهل نجحت جيوش الاعراب في تحرير شبر واحد من الاراضي العربية المحتلة وبفضل الدعم الايراني تمكن حزب الله من هزيمة الجيش الصهيوني الذي هزم كل جيوش الاعراب في كل الحروب وتمكن حزب الله من تحقيق اول نصر علي الجيش الذي سمي من قبل بالجيش الذي لايقهر وبفضل ايران تحررت غزة من الاحتلال الصهيوني فغزة محاصرة من الاعراب والصهاينة وتمكن الحرس الثوري الايراني من ارسال الاسلحة المتطورة لغزة وبفضل هذه الاسلحة هرب شارون من غزة وسحب جيشه علي الفور من غزة وبفضل الدعم الايراني لغزة صمدت المقاومة في غزة امام الصهاينة في حرب 2008 وبفضل الدعم الايراني تمكنت المقاومة في غزة من دك تل ابيب والقدس وهرتزليا بصواريخ ايران عام 2012 وبفضل الدعم الايراني تمكنت المقاومة في غزة من فرض حصار كامل علي اسرائيل وحاصرت غزة الصغري اسرائيل الكبري في حرب 2014 واهتزت صورة اسرائيل امام العرب الذين ظلوا سنين يحلمون بهزيمة اسرائيل واعترف الصهاينة بان كل الصواريخ التي تضرب العمق الصهيوني هي صناعة ايرانية وسورية وبفضل ايران صمد السودان لسنين عديدة امام جنوب السودان المدعوم امريكيا واسرائيليا ولولا الدعم الايراني للسودان لكان سلفا كير الرئيس الحالي لكل السودن وكانت اسرائيل ستسيطر علي كامل الاراضي السودانية كما سيطرت الان علي جنوب السودان ولولا ايران لظل الاحتلال الامريكي للعراق وظلت امريكا تقتل العراقيين فمن دعم المستضعفين في العالم سوي ايران
لماذا يكفر الاعراب ايران
كي نكون واقعيين اغلب الدول العربية والاسلامية هي مستعمرات امريكية بما فيها باكستان وتركيا ومصر وهذه حقيقة يجب ان يعلمها الجميع فعندما كانت ايران تحت حكم الشاه عميل امريكا واسرائيل كانت الدولة الحبيبة لكل العرب وكانت لديها قوات في كل دول الخليج وكان الشاه ايران الشيعي المذهب هو حامي حمي الخليج بل حامي حمي العرب فماذا حدث عندما تحررت ايران من الاحتلال الامريكي عام 79 فعندما قامت الثورة الاسلامية في ايران ضد شرطي المنطقة شاه ايران وحررت الثورة الاسلامية ايران من شرطي المنطقة واحتلت السفارة الامريكية واخذت الامريكان كرهائن وحولت سفارة العدو الصهيوني الي سفارة فلسطين فهل فعلتها اي دولة عربية لقد قام الامريكان بارسال طائراتهم للقضاء علي الثورة الاسلامية في ايران وخطف حكامها فكان الرد الالهي بقيام عاصفة جوية اسقطت الطائرات الامريكية لكن الامريكان خططوا لانقلاب عسكري لاعادة الشاه والقضاء علي الثورة الا سلامية لكن الروس ابلغوا قادة الثورة الاسلامية بالمؤامرة الامريكية وتم القضاء عليها في المقابل اعلنت المملكة الوهابية السعودية عن تكفير ايران وتكفير الشيعة بسبب كفر ايران بالشيطان الاكبر امريكا وحرض الامريكان وال سعود صدام علي خوض الحرب علي ايران فلماذا لم يحرضوه علي تحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني وخاضت 29 دولة اعرابية وغربية الحرب علي ايران لمدة 8 سنوات وخرجت ايران منتصرة وفرض الغرب حصارا عليها وفي ظل الحصار الغربي الاعرابي لايران تمكنت ايران من مساعدة المستضعفين في الارض ولذلك كفرها الاعراب ان كل الدول العربية والاسلامية لاتملك سيادتها فايران هي الدولة الاسلامية الوحيدة التي تملك سيادتها ولذلك يكفرها الاعراب
هل دمرت ايران ليبيا وسوريا والعراق واليمن ومن يحتل البحرين
الاعراب وبدعم امريكي دمروا ليبيا وطبقوا مشروع الفوضي الخلاقة في ليبيا وحاول الاعراب تدمير سوريا وتطبيق مشروع الفوض الخلاقة في سوريا ولولا وقوف ايران الي جانب سوريا لكان الاعراب فعلوا بسوريا مافعلوه بليبيا وظلت ايران تتصدي للعصابات الوهابية السعودية التي تسمي داعش والقاعدة والنصرة وظلت سوريا تقاوم الاعراب وعصاباتهم الوهابية لمدة خمس سنوات ولولا الدعم الايراني للعراق لنشر الاعراب الفوضي الخلاقة في العراق وقد ارسل الاعراب داعش لاحتلال للعراق عقابا له علي دعمه لسوريا وعندما تحررت اليمن من الوصاية الامريكية السعودية حشد الاعراب جيوشهم ومرتزقتهم لخوض حرب ابادة علي اليمن وفشلوا وسيفشلون وقد تحول اليمن الي مقبرة لجيوش ومرتزقة التحالف العشري لحماية اسرائيل ومن قسم ليبيا وشتتها سوي الاعراب والسبب ان معمر القذافي حاول قتل عاهر السعودية عبدالله في القاهرة ولماذا احتلت عصابة ال سعود البحرين لدعم عصابة ال خليفة وفضلوا عصابة علي شعب باكمله اذا من دمر العراق وسوريا واليمن هم الاعراب وليست ايران
ماذا لو لم تقم الثورة الاسلامية في ايران
لو لم تقم الثورة الاسلامية في ايران لكانت لبنان مازالت تحت الاحتلال الصهيوني ولكانت غزة مازالت تحت الاحتلال الصهيوني ولكانت العراق مازالت تحت الاحتلال الامريكي ولكان السودان محتل من الجنوبيين المدعومين من امريكا واسرائيل بل كانت اسرائيل ستتوسع من الفرات الي النيل
ان رفع العقوبات عن ايران سيزيدها من دعم كل المستضعفين في العالم وخاصة حركات المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني والامريكي
فالف تحية لجمهورية الاسلام في ايران
بقلم الشحات شتا