ارحل ايها الصهيوني
لم اجد اسما اطلقه عليه الا الصهيوني لان كل تصرفاته اكدت انه صهيوني فهو تلميذ كنز اسرائيل الاستراتيجي ولقبه الصهاينة ببطل اليهود القومي وجرائمه ضد شعب مصر وضد اهل غزة تؤكد انه صهيوني فبدا جرائمه بارسال بلطجية المخابرات الي ميدان التحرير محاولة منه لاخماد ثورة ينايرفيما يعرف بموقعة الجمل ثم ذبح المسحيين في ماسبيرو ثم ذبح الاولتراس في بورسعيد ثم ذبح 16 جندي في رمضان اثناء رئاسته للمخابرات الحربية وبعد توليه وزارة الدفاع في مصر قام باغراق الانفاق مع غزة بمياه الصرف الصحي واثناء الحرب علي غزة عام 2012 تودد الي الصهاينة خاصة بعد ارسال رئيس حكومة مصر ورئيس مجلس النواب الي غزة للتضامن معها ضد العدوان الصهيوني ولم نعرف بموعد الانقلاب العسكري في مصر الا من الصحافة الصهيونية وطلب من الصهاينة مساندته في الانقلاب العسكري كما طلب منهم التدخل ضد حماس اذا ساندت الشرعية في مصر حتي قاد انقلابه المشئوم في 3 يوليه 2013 وعندها خرج الصهاينة محتفلين بالانقلاب العسكري في مصر ومرددين شعار ياشارون نام وارتاح السيسي راح يكمل الكفاح وقد كمل السيسي لهم الكفاح ووصف السفير الصهيوني في مصر السيسي ببطل اليهود القومي وقد كرمته احدي الصحف الصهيونية بحصوله علي شخصية العام 2013 في اسرائيل ثم وكي يكمل السيسي الكفاح قام بارسال الطائرات الحربية المصرية بتهديد اهل غزة ثم بدا حرب تدمير الانفاق مع غزة واستاذن الصهاينة في ارسال العديد من المدرعات لشن حرب علي اهل سيناء خاصة الذين يجاورون العدو الصهيوني مثل رفح والشيخ زويد والعريش وقد بدا السيسي الحرب علي سيناء منذ قيادته للانقلاب العسكري وحتي الان فدمر المدن وقتل الاطفال والشيوخ والنساء في سيناء بل تعمد ضرب المساجد والمدارس في سيناء فالطفل اذا توجه الي مدرسته يقتل لانه ارهابي توجه الي تلقي التعليم والمعلم اذا ذهب الي تعليم تلاميذه يقتل لانه ارهابي خرج من بيته بدون اذن من السيسي والشيخ اذا ذهب لتادية الصلاة يقتل لانه ارهابي خرج من بيته ليصلي لقد شن السيسي حرب ابادة علي سيناء بعد قيادته للانقلاب العسكري وبعد ايام من الانقلاب ارتكبت عصابات السيسي مجزرة الحرس الجمهوري ضد السجود في صلاة الفجر وهذه المجزرة تشابه مجزرة الصهاينة في الحرم بفلسطين فقد قتلوا المصلين وهم سجود ونظرا لان السيسي يقتدي بافعال اليهود فقد امر بقتل السجود في مجزرة الحرس الجمهوري وهنا نجد شيئا مشتركا بين قتل المصلين وهم سجود في صلاة الفجر بمصر وفلسطين ثم استعان السيسي بطائرات العدو الصهيوني لقتل اهلنا في سيناء وقد اكد لي العديد من اهالي سيناء ان طائرات الزنانة الصهيونية تقصفهم بشكل يومي في سيناء وتاتي من فلسطين المحتلة الي قناة السويس دون اعتراض من احد ثم سمح السيسي للقوات الخاصة الصهيونية بالتواجد في داخل سيناء وارتكب العديد من الجرائم والمجازر بحق المصريين وكانت ابرزهم مجزرة رابعة العدوية والتي شاركت فيها قوات خاصة مصرية واسرائيلية وسعودية بقيادة رئيس المخابرات السعودي بندر بوش واماراتية فقتلوا 10 الالاف مدني اغلبهم اطفال ونساء وحرقوا مسجد رابعة العدوية وهذه المجزرة لم تكن ضد جيش مسلح بل كانت ضد مدنيين ابرياء ثم رشح السيسي نفسه للرئاسة في مسرحية هزلية لكنه اختار رمز علم اسرائيل في هذه الانتخابات كي يؤكد للعالم انه صهيوني مائة في المائة ثم طالب ابومازن بالتنازل عن فلسطين لليهود في مقابل تعويضه باضعافها في سيناء وبعد اصابة جنديين صهيونيين علي حدود فلسطين المحتلة امر السيسي المخابرات بقتل 30 جندي مصري حتي يبرر هدم مدينة رفح المصرية باكملها وسيكتب التاريخ ان السيسي دمر مدينة مصرية تسمي رفح انتقاما لاصابة جنديين صهيونيين علي حدود فلسطين المحتلة فبدلا من ان يحرر السيسي مدينة ام الرشراش المصرية التي احتلها الصهاينة في حرب 48 من مصر دمر السيسي مدينة مصرية اخري تسمي رفح من اجل حماية الامن القومي لاسرائيل ثم امر السيسي بارتكاب ابشع المجازر بحق المصريين وطمئن كل من يقتل المصريين بقوله من يقتل لن يسجن ساعة واحدة وبعد انتشار شعار رابعة العدوية في كل مكان اتفقت مخابرات السيسي مع حزب النور السعودي في مصر علي نشر شعار هل صليت علي النبي اليوم بدلا من شعار رابعة العدوية والمثلث السرطاني بقيادة السعودية واسرائيل والامارات والذين دعموا السيسي ب 40 مليار دولار هو نفس المثلث السرطاني الذي دعم بناء سد اثيوبيا لقطع مياه النيل عن مصر فقد قدمت كلا من السعودية والامارات 12 مليار دولار لبناء سد اثيوبيا وقامت اسرائيل بارسال الخبراء لبناء السد وكي يحسن السيسي صورة اليهود في مصر امر الاعلام المصري بانتاج مسلسل حارة اليهود لتجميل صورة اليهود القذرة في العالم لكن الشعب المصري لم ينسي ابدا ان اليهود قتلوا 150 الف مصري في 4 حروب متتالية واستمر السيسي في خوض حربه علي سيناء ولم يكتفي بتدمير رفح فاتجه غربا لتدمير الشيخ زويد لحماية الامن القومي لاسرائيل حتي اجبر السيسي اغلب اهل سيناء للانضمام لتنظيم داعش ليس حبا في داعش وانما للثار من السيسي الذي دمر منازلهم وقتل اطفالهم وشدد السيسي الحصار الخانق علي غزة واغلق المعبر بينما ترك حدودنا خالية مفتوحة مع العدو الصهيوني ولم يكتفي بحصار غزة فامر بحفر ترعة علي الحدود بين مصر وغزة بعمق 80 متر وعرض 40 متر حتي تمنع حفر الانفاق وفي الذكري الرابعة لاقتحام سفارة العدو الصهيوني في مصر اعاد السيسي افتتاح السفارة الاسرائيلية في مصر وتعمد افتتاحها في الذكري الرابعة لاقتحامها من المصريين وارسل السيسي الجيش الي اليمن لمساندة عصابة ال سعود اليهود في حرب الابادة علي اليمن ولحماية القوات الاسرائيلية في باب المندب وانتخب السيسي اسرائيل في مجلس الامن لقد نجحت اسرائيل في وصول احد ابنائها لراس السلطة في مصر وهو السيسي الذي قتل من المصريين حتي الان 15 الف مصري واصاب 100 الف واعتقل 60 الف وحول مصر الي اكبر سجن في العالم يعيش فيه 100 مليون مصري وفي الذكري الرابعة لثورة يناير نقول له ارحل ايها الصهيوني
بقلم الشحات شتا