اوباما بدا حكمه بدعم داعش وفي نهاية حكمه ضربته داعش
بدا اوباما حكمه بدعم تنظيم داعش الذي اسسته ودعمته المخابرات السعودية والامريكية والتركية والقطرية والاسرائيلية علي اراضي الاردن وبداية صناعة تنظيم داعش كانت في صيف العام 2006 وتحديدا بعد تحقيق حزب الله اول نصر علي اسرائيل في حرب 2006 وظل الدعم الامريكي سرا للتنظيم وصنعت امريكا والسعودية هذا التنظيم لاستخدامه في الحرب علي حزب الله لاشغاله في حروب بعيدا عن اسرائيل لكن ثورات الربيع العربي غيرت خطة امريكا والسعودية فبدلا من محاربة التنظيم لحزب الله طلبوا من التنظيم خوض الحرب اولا علي سوريا الدولة العربية الوحيدة التي دعمت حزب الله ضد اسرائيل عام 2006وعقابا للرئيس السوري الذي وقف مهنئا حزب الله في 15 اغسطس 2006 وقال لقد سقطت انصاف الرجال ومعلوم ان انصاف الرجال هنا اولهم ملك السعودية الذي اعلن دعمه لاسرائيل في اللحظات الاولي من عدوانها علي لبنان عام 2006 ولذلك امرت السعودية وامريكا تنظيم داعش بالدخول الي سوريا من الاراضي التركية وفتحت تركيا حدودها بمساحة تقدر باكثر من 800 كيلو متر علي الحدود مع سوريا كما فتحت تركيا كل مطاراتها لاستقبال الدواعش التي ترسلهم السعودية وقطر يوميا للدخول من تركيا الي سوريا كما امرت امريكا اكراد العراق بدعم الدواعش وتسهيل دخولهم الي سوريا فيما فتحت الاردن حدودها مع العراق لدخول الدواعش الي سوريا وارسل تيار المستقبل السعودي في لبنان الاسلحة المتطورة التي تلقاها من السعودية واسرائيل لادخالها لداعش في سوريا كما ارسل تيار المستقبل الالاف المقاتلين الي سوريا لدعم داعش وارسلت تونس حينها الالاف المقاتلين وقامت دول الخليج العربي سابقا الامريكي حاليا بالافراج عن كل المجرمين داخل السجون الخليجية بشرط الانضمام لتنظيم داعش والذهاب الي سوريا فيما افتي مفتي ال سعود شبيه المسيخ الدجال بدعم داعش وقال النظام السعودي انه سيواصل الحرب علي سوريا حتي لو قتل نصف الشعب السوري فيما طلبت السعودية من السلفيين والقاعدة وطالبان وبوكو حرام بضرورة التوجه الي سوريا وقد انضم الالاف من مصر لتنظيم داعش بعد الترويج العربي والغربي للتنظيم فيما امرت المخابرات الامريكية كل الاعلام الغربي والعربي التابع لها بضرورة الترويج للدواعش ووصفهم بالثوار واصبح الجميع في خدمة داعش رغم انهم شاهدوا الدواعش وهم ياكلون اكباد السوريين اقتدائا بسنة سيدتهم هند بنت عتبة التي اكلت كبد سيدنا حمزة بن عبدالمطلب عم رسول الله وظلت امريكا وحلفائها الغربيين والخليجيين والاسرائيليين والاتراك يدعمون الدواعش ولولا تدخل ايران وحزب الله للدفاع عن سوريا لسقطت سوريا في يد الدواعش ولتم تحويلها الي مملكة وهابية صهيونية خادمة لاسرائيل مثل المملكة الوهابية الصهيونية السعودية وظلت العلاقة حميمة بين الامريكان والدواعش وعندما دعمت العراق سوريا في الحرب علي داعش امرت امريكا والسعودية الدواعش باحتلال العراق وطلب الامريكان من الاكراد تسهيل احتلال الدواعش للعراق واحتل الدواعش مساحات كبيرة من العراق لكنهم لم يكتفوا بذلك فتوجهوا لاحتلال المناطق النفطية من الاكراد وهنا طلبت امريكا من دواعشها التوقف فورا عن مهاجمة عملائها الاكراد رفض الدواعش طلب امريكا وواصلوا الهجوم علي الاكراد فقام الامريكان بغارات علي الدواعش وهنا قام الدواعش بذبح امريكي فقررت امريكا شيطنة داعش وانقلبت عليها لكنها ظلت تدعمها قليلا لاستخدامها ضد الاخرين وهنا اعلن جميع عملاء امريكا تبرئتهم من داعش خاصة الذين صنعوها وهم ال سعودوبدا الاعلام الغربي والعربي شيطنة داعش بسبب ذبحها امريكي لكنها عندما ذبحت الالاف السوريين والعراقيين كان الجميع يمجدها ويعظمها واشتدت الحرب بين الاكراد والدواعش وكان الامريكان ولتحالف الدولي يقدمون الدعم للاكراد وللدواعش في حين كانوا يقولون للعالم انهم يقصفون داعش واسقط الامريكان طائرة الطيار الاردني معاذ الكساسبة لانهم قام بتصوير الامريكان وهم يلقون المساعدات لداعش وطلبت امريكا والسعودية من داعش ضرب الضاحية الجنوبية لبيروت عدة مرات وكانت المخابرات الامريكية والسعودية تسهل لهم ارسال السيارات المفخخة لتفجيرها في لبنان وخاضت امريكا والسعودية حربا اعلامية ضد حزب الله وايران بسبب تصديهم لداعش كما احتج الغرب ودول الخليج وكل اعلامهم عندما تدخلت روسيا لمحاربة داعش في سوريا وكفر علماء السعودية روسيا لانها شاركت في الحرب علي داعش ونقلت امريكا والسعودية واسرائيل الالاف من مقاتلين داعش من سوريا الي اليمن حماية لهم من القصف الروسي ولدخولهم الحرب لمساندة جيوش ومرتزقة التحالف العشري لحماية اسرائيل في اليمن الامريكان دائما يصنعون الارهاب وينقلب عليهم فهم صنعوا القاعدة وطالبان لمحاربة الروس وانقلبوا عليهم ثم صنعوا داعش لمحاربة حزب الله وسوريا وايران ثم انقلبت داعش عليهم لقد بدا اوباما حكمه بدعم داعش وفي نهاية حكمه ضربته داعش وضربة الامس التي قتلت 50 امريكي واصابت العشرات لن تكون الاخيرة ومن حفر حفرة لاخيه وقع فيها
بقلم الشحات شتا