اخر الاخبار

الخميس , 14 ديسمبر , 2017


الدواعش التكفيرية امتداد لمشركي الجاهلية
كامل المظفر
العناد والتكبر هي الصفة الغالبة لمشركي الجاهلية عن الإيمان برسالة النبي الخاتم(صلوات الله عليه وعلى اله وصحبه أجمعين) مع كل ما أتى به من أدلة وبراهين ومعاجز وكرامات ,وخير شاهد على عنادهم وتجاهلهم وتكبرهم قوله تعالى [وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلا مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ (111)] وقوله جل وعلا [فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات اللّه يجحدون] وقوله جل شانه [وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ] والكثير الكثير من الآيات التي أشارت إلى عدم إيمان مشركي الجاهلية, واليوم مع وجود آيات القران وصراحتها بحرمة سفك الدماء وانتهاك الأعراض وغصب الأموال والتوجيه على الإحسان والرحمة والعطف على الناس بغض النظر عن دينهم وعقيدتهم وايضا كل أحاديث وتوصيات وحث النبي الاكرم (صلوات الله عليه وعلى آله وصحبه اجمعين) على الألفة والمحبة والتسامح مع كل البشر وخاصة المسلمين وقول الصحابة والتابعين وتوصياتهم إلا أن الدواعش التكفيريين لا يؤمنون ولا يصدقون ولا يعترفون بذلك أبدا بل تجدهم يعاندون يجحدون يكذبون كل ذلك وكما ذكرهم المحقق الصرخي في محاضراته العقائدية والتاريخية من بحث ( ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد ) حيث قال:[ التكفيري لا يصدِّق لو أتيت بكلّ الدلائل حتى لو كانت مِن الصحابة!!!
لو أتيت بكلّ البيّنات وكلّ الدلائل للتكفيري للخارجي لا يقبل، لا يصدّق أو لا يقبل أو يرفض أو يطعن أو يكذّب بكل ما تأتي به .]
ومن هنا يكون واضحا وجليا ان الخوارج التكفيرين لا أمان لهم ولا دين ولا عقيدة صحيحة يتبعونها ويقفون عند تعاليمها وإنما فقط يعملون ما يرونه هم من مصالح ضيقة يحددها سفهاهم وخليفتهم الضال المنحرف فهم كمشركي الجاهلية لا يؤمنون بكل اية مهما كانت الا ان كانت بمنظارهم تصب في مصلحتهم فقط وفقط .

https://a.top4top.net/p_7090j0wt1.png
......

بقلم: #kaml.54@yahoo.com

القراء 421

التعليقات


خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net