اخر الاخبار

الثلاثاء , 19 ديسمبر , 2017


وجادلهم بالتي هي احسن .. معناها القتل عند الدواعش
الكاتب:كامل المظفر
قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم مخاطبا نبيه الاكرم( صلوات الله عليه وعلى اله وصحبه اجمعين) وكل مؤمن عالم ومثقف عند التوجه لهداية الناس والبشرية اجمع بقوله (ادْعُ إِلَى***1648; سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ***1750; وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسسَنُ ***1754; إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ ***1750; وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) فليس تكليف النبي والاولياء والعلماء والمؤمنين هو الوصول بجميع الناس الى الهداية والاعتقاد بالدين الحق وانما تكليفهم هو ايصال الرسالة الى الجميع على اكمل وجه وبالأسلوب اللين الحسن المحبب للجميه وهو المجادلة بالحسنى, وهذا ما قام به كل الانبياء والمرسلين وعباد الله الصالحين وعلى مر تاريخ البشرية,
ولكن هذا الفهم وهذه المعرفة غائبة عن الفكر التيمي الداعشي التكفيري والذي لا يجادل الا بالقتل والتكفير واباحة الدماء وعلى اتفه الاسباب وابسط المسائل الدينية بل ويدعون انهم على منهج النبي الخاتم وال بيته (صلوات الله عليهم اجمعين) و) وهو عنهم بعيد ومن افعالهم بريء ولا مجادلة لهم بحسنى ولا لغة لهم الا التكفير واباحة دم الطرف الاخر مهما كان مذهبه وفكره , ومن صور هذا التكفير ما وضحه وذكره المحقق المرجع الصرخي في المحاضرة (3) من بحث ( وقفات مع .... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري) حيث قال :(أيها التيمية تقولون : الشيعة أئمتكم يقولون كذا، مشايخكم يقولون كذا، علماؤكم يقولون كذا، إذًا لنقبل معكم ولنسلّم؛ الأشاعرة خالفوا رأي أئمّة الأشعرية، والمعتزلة خالفوا رأي أئمّة المعتزلة، والشيعة الإمامية أو غير الإمامية خالفوا أئمة الشيعة، والصوفية خالفوا أئمة الصوفية، أين أنتم من هؤلاء؟ إذًا مشايخ الأمة الإسلامية مشايخ أهل القبلة من الأشاعرة والمعتزلة والصوفية والشيعة بكل عناوينهم من المسلمين، من التابعين، من الصحابة، من تابعي التابعين، من الفقهاء، من علماء الأمة، أين أنتم عنهم؟!! وعن طرقهم وأحكامهم وفتاواهم؟ إنّه نفاق في نفاق، تقولون: أنتم ( نحن) ليس على خطّ أهل البيت، إذًا أين أنتم من أهل البيت؟ لنقبل معكم بأننا نحن الشيعة كذبنا على أهل البيت، أكذب الكاذبين، والصوفية أكذب الكاذبين، والأشاعرة والمعتزلة أكذب الكاذبين، إذًا أين أنتم أيّها الصادقون؟!! يا أصدق الصادقين؟!! يا أهل الإرهاب والتكفير؟!! أين أنتم؟ أين صدقكم؟ أين أقوال أهل البيت؟ أين أحكام أهل البيت؟ أين إرشادات وتنبيهات وروايات أهل البيت؟ أين أحكام الصوفية، وأئمة الصوفية؟ أين إرشادات وأحكام وطرق وتنبيهات وكتب الصوفية؟ أين أنتم منها؟!! وأين أنتم من أئمة الأشاعرة والمعتزلة؟ تضحكون على أنفسكم .) انتهى كلام المحقق,
نعم الكل عندهم كافر مباح الدم سواء على أي مذهب كان ومن أي ملة هو الا ان يكون منهم وعلى ملتهم التكفيرية الداعشية التي لا تمت الى الانسانية فضلا عن الاسلام بصلة, وعليه يجب على كل مؤمن مثقف الدفاع عن مبادئ الاسلام الحنيف الداعي الى الالفة والمحبة والمجادلة بالحسنى وخير ما نختم به مقالنا هو اية من القران يقرأها الدواعش لكنها لا تجاوز تراقيهم وهي قول عز من قائل(إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَ***1648;كِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ***1754; وَهُوَ أَعْلَمُ بِاالْمُهْتَدِينَ)
https://a.top4top.net/p_711uzm021.png


بقلم: #kaml.54@yahoo.com

القراء 418

التعليقات


خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net