أئمة الضلالة الطائفيون اشر من السحرة والمشعوذين!!
تشهد هذه الأيام مجتمعاتنا الإسلامية وخاصة العربية منها إقبالًا واسعًا نحو السحرة والروحانيين والمشعوذين وغيرهم ممن يستغل ضعاف النفوس من نساء ورجال بحجة تحقيق غاياتهم أو علاجهم وتخليصهم من أحزانهم وهمومهم وكله كذبًا ودجلًا واستغفالًا , وايضًا يقابل هذا الإقبال استنكارًا واسعًا لهذه الأعمال الشيطانية الاستغلالية التي لا تمت الى إسلام الرحمة بصلة, ومع كل هذا الفساد الشيطاني تبقى المسالة محدودة على أشخاص معدودين وان كثر عددهم. ولكن الطامة الكبرى في من يتصدى لقيادة وزعامة الأمة دينيا وروحيا فيم إذا كان كذابا مدعيا , وتكون أطم وأطم فيما إذا كان هو في واقع الحال أُلعوبة بيد إبليس وزبانية يوجهونه إلى حيث يريدون من تحريم لحلال أو إباحة لمحرم وعلى جميع الأصعدة وأهمها إباحة دماء المسلمين من خلال الفتاوى الطائفية المقيتة.
والدليل على ذلك ما كشفه المحقق الصرخي في المحاضرة (27) من بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتأريخ الإسلامي حيث قال:
[ الرواية الثلاثون بعد المائة في صفوة الصفوة وتلبيس إبليس لابن الجوزي ، عن وهيب أو وهب بن الورد قال : "بَلَغَنَا أَنَّ الْخَبِيثَ إِبْلِيسَ تَبَدَّى لِيَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا عَلَيْهِ السَّلامُ ، فَقَالَ لَهُ : إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَنْصَحَكَ ، فَقَالَ : كَذَبْتَ أَنْتَ لا تَنْصَحُنِي ، وَلَكِنْ أَخْبِرْنِي عَنْ بَنِي آدَمَ ، فَقَالَ : هُمْ عِنْدَنَا عَلَى ثَلاثَةِ أَصْنَافٍ ، ... وَأَمَّا الصِّنْفُ الآخَرُ (الثاني) فَهُمْ فِي أَيْدِينَا بِمَنْزِلَةِ الْكُرَةِ فِي أَيْدِي صِبْيَانِكُمْ نُلْقِيهِمْ كَيْفَ شِئْنَا ، قَدْ كَفَوْنَا أَنْفُسَهَمْ ..."أقول : "وَأَمَّا الصِّنْفُ الآخَرُ فَهُمْ فِي أَيْدِينَا بِمَنْزِلَةِ الْكُرَةِ فِي أَيْدِي صِبْيَانِكُمْ نُلْقِيهِمْ كَيْفَ شِئْنَا ، قَدْ كَفَوْنَا أَنْفُسَهَمْ": " مَن هذا الصنف الثاني ؟ أئمة الضلالة ... الذين يؤسسون للطائفية الذين يدعون الناس للتقاتل فيما بينهم... هذا هو الصنف الثاني ، هؤلاء عبارة عن كرة في يدي إبليس وفي أيدي شياطين إبليس كما هي الكرة في أيدي الصبيان ، كما الصبيان يلعبون بالكرة فإبليس يلعب بأئمة الضلالة، ... أو غيرهم من الفاسدين المفسدين المنحرفين الضالين " .[
انتهى كلام المحقق.
إذن، إذا كان أئمة الضلالة بيد إبليس بهذه الحال فالآن (نتأكد متيقنين )أن مصدر فتاوى القتل والتقتيل والسرقة والتهجير والطائفية والتنكيل وتسافل المجتمعات إلى أسفل سافلين كلها من إبليس اللعين بتحريكه لأدواته من ساسة ورجال دين الذين لا يمكن تمييزهم إلا بالأيمان واليقين والسير على نهج الأنبياء والصالحين والذي يكون بفضل من الله العزيز الحكيم وهو بنا ارحم الراحمين.
http://www2.0zz0.com/2017/12/21/01/839736681.jpg +++