نجاح مقتدى في إقناع فصائل الحشد للانضواء تحت أمر أمريكا و السعودية
بعد ان تعالت الأصوات من كل صوب وحدب من أمريكا وتحالف الدول الإسلامية والذي تقوده السعودية بالتحديد يجب حل مليشيات الحشد الشعبي لان ذلك يؤثر سلبا على المشروع الأمريكي في الشرق الأوسط و
ذالك لفرض توازنات جديدة بإقناع السنة في العراق لكي ينطوي تحت ظل هذا التحالف و لان هذا التحالف هو المخلص والمنقذ للسنة من المليشيات الشيعة والمتمثلة بالحشد الشعبي الذي قتل وهجر الكثير من أهل السنة وبعد توثيق الجرائم هذه المليشيات على شبكات التواصل الاجتماعي وبثها بقوة لكي يمرر هذا المخطط وبعد إقناع أهل السنة يجب إيجاد من يقنع الشيعة بان هذا الحشد عبارة عن مليشيات وعصابات مجرمة وغير قانونية وجدت الظرف معين ويكون هذا التصريح على لسان شخص له نفوذ في الشيعة وله إتباع كثيرون و لا يفرقون بين الناقة والجمل ويملي عليهم قائدهم الفذ بما يريد منه هذا التحالف و سرعان ما اعتمدت السعودية وبعثت بطلب لمقتدى الصدر للقاء به في المملكة سعودية مقابل مغريات لايمكن لمقتدى تركها فجعلوا منه آلة يمكن التحكم بها من بعد وسرعان ما أنطوى مقتدى تحت ظل التحالف الإسلامي وشهدنا في الايام السابقة كيف ان مقتدى يتبجح ويفتخر بالتحالف الإسلامي على شاشات التلفاز وكيف ان السعودية دولة مجاورة الى العراق ويجب إعادة العلاقات السعودية العراقية وهذا الشيء فيه مصلحة العراق والعراقيين لكي يكون مقبوليه للتحالف الإسلامي لدى شيعة العراق وان مقتدى يمثل دور الولد البار وينفذ مايطلب منه من خلال التشكيك بالحشد الشعبي بان هذا الحشد عبارة عن عصابات مجرمة ومليشيات قتل وتهجير حسب ما يتناغم مع مشاعر هذا التحالف وسرعان ما نجح مقتدى بإقناع مليشيات الحشد بالانطواء تحت ظل التحالف الإسلامي وبدعم من المرجعية التي صرح على لسان وكيلها عبد المهدي الكربلائي وعلى منبر الجمعة في كربلاء يجب حل الحشد الشعبي و تسليم السلاح الى الدولة وينهي مهام هذه المليشيات ومن هذا نستنتج بان مقتدى والسيستاني يسيران باتجاه التحالف ألسلامي والمرحلة القادمة سوف يكون التحالف هو صاحب القرار السياسي والديني في العراق لان مقتدى اخذ دور الوساطة ما بين السيستاني والتحالف السعودي الأمريكي ونجح في إقناع السيستاني ومليشياته بتنفيذ ما يملى عليهم من قبل اسعودية واميركا في كل القرارات السياسية والدينية في العراق .
