اخر الاخبار

الأربعاء , 27 ديسمبر , 2017


هل المرجعية مربحة أكثر من الإمامة عند مقتدى ؟؟؟؟

كثرة الآراء من قبل المسلمين وغيرهم حول المهدي والذي ينال مرتبة كبيرة لدى العالم الإسلامي بالخصوص ولدى العالم بالعموم فلدى الإسلام اختلفت النظريات حول المهدي والذي اسمه محمد بن الحسن العسكري والذي يكون تسلسله ثاني عشر من الأئمة المعصومين لدى الشيعة ورأي الآخر من الجهة الثانية تدعي بأن المهدي لم يولد بعد وسف يولد في أخر الزمان لكي يملأ الأرض عدلاً بعد ما ملئت ظلماً مع كلا النظريتين فإن الطرفين يقرون بوجود المهدي الموعود بالنصر والذي ذكره الرسول الأعظم عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام في كثير من الروايات والأحاديث حول محمد بن الحسن العسكري والملقب بالمهدي
ورد عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله أنه قال ـ في مستدرك الصحيحين ـ : « لا تقوم الساعة حتى تملأ الأرض ظلماً وجوراً ، فيخرج رجل من أهل بيتي فيملؤها قسطاً وعدلاً بعد ما ملئت ظلماً وجوراً ».(٤)
وفي كنز العمال : « لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من أهل بيتي من ولد فاطمة فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجورا
كذلك أيضاً ينقل ابن حجر وذخائر العقبى عن النبي صلى الله عليه وآله أنّه ضرب بيده على كتف الحسين عليه السلام وقال : من ظهر هذا ، أو من صلب هذا ، أو من ولد هذا ـ حسب اختلاف الروايات ـ مهدي هذه الأمّة يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً
وبعد كل هذا الإيضاح حول المهدي ولمعان مقام المهدي عليه السلام وجوب القياد له وخلاص البشرية جمعاء على يده فالكل يطمع بهذا المنصب لكي يكون هو صاحب القيادة ويملي على البشرية ما يريد لأنه يكون صاحب اليد المبسوطة وله البيعة في أعناق جميع الديانات بالعموم ودين الإسلام بالخصوص وعلى مر التاريخ لم نسمع بأحد تجرأ على هذا المقام الرفيع إلا في زماننا هذا وذلك بمخطط دبر بليل أظلم للنيل من هذه القضية العظيمة ورفيعة المستوى وعلى يد أجهل الناس علماً وتعلماً إلا وهو مقتدى الذي أوعز له من قبل المحتل أن يأمر أتباعه وعلى لسان المعممين أمثال العامري وغيره لكي يروج لمقتدى هو الإمام المهدي وله البيعة في أعناق المسلمين ....
وكان شيخ محمد العامري يتلو محاضراته في موسوعة السيد محمد الصدر حول الإمام المهدي في مكاتب التيار الصدري الذي تابع لمقتدى وكان يروج بأن مقتدى هو المهدي ويجب مبايعته ويجب الطاعة والولاء له مفروضة من قبل الله عز وجل وذلك بأمر من مقتدى لكي يضحك على أتباعه السذج الذين ينعقون وراء كل ناعق
وبعد تمرير هذا المخطط على أتباع مقتدى كما يريد المحتل الأمريكي فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر أن يقضي نحبه ولم يبدلوا تبديلا ولكن الله عز وجل يريد حفظ هذه القضية وسرها على يد وليه الإمام المهدي عليه السلام لأن هذا حرب مباشر مع الله ولكن مكر الله أكبر فجعل من جنوده له في الدنيا لكشف زيف مقتدى وعمالته للمحتل وكذبه وجهالته ويجعل منه سخرية لجميع الناس وبعد هذا الفشل تداركت أمريكا صعوبة الموقف فأمرت مقتدى بأن يفسق أصحاب القضية فسرعان ما أن ظهر مقتدى على شاشات التلفاز لكي يبرر فعلته الشنيعة ويزين نفسه أمام أتباعه وينكر ويفسق أصحاب القضية ولكن أمريكا لا تتنازل عن شخص يحتل الأغلبية في الشيعة وله نفوذ وأتباع كمقتدى فعملت على أن تجعل منه مرجعاً بطريقة غير مباشرة وذلك من خلال تمهيد له وترسيخ بأذهان أتباعه أنه يعطي الفتاوى وصاحب دراية وله رأي شرعي كباقي المراجع لكي تتم هذه اللعبة فعملت أمريكا شيء بعد شيء لكي لا تفشل هذه اللعبة فعندما ترى مواقع التيار الصدري والذي تابع إلى مقتدى نرى بأنه يجيب على الاستفتاء باسم حجة الإسلام والمسلمين كيف وأنت تذكر في الاستفتاء بسمه تعالى أليس هذا تعبير عن مرجعيتك اليس هذا تضليل لأتباعك السذج فمن هنا نستطيع القول بأن المرجعية مربحة أكثر من الإمامة لدى مقتدى لأن المرجعية يمكن العمل من خلالها ويكون له القيادة .

بقلم: #احمد_ثامر

القراء 473

التعليقات


خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net